ـ[أبو مشاعل]ــــــــ[05 - 08 - 10, 06:19 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أحمد سعد سامِي]ــــــــ[05 - 08 - 10, 06:25 م]ـ
نحن كنا في مصر لما كنا في بلد الشيخ كان يوميا على الأقل 5 جنازات دون شعبان وممكن يقلوا في شعبان ويزيدوا
ـ[توبة]ــــــــ[05 - 08 - 10, 09:00 م]ـ
الحمد لله
الذي جاء في بعض الآثار أن أسماء من كُتب عليهم الموت في العام كله توحى إلى ملك الموت في شهر شعبان، ويخبر بأسمائهم في صحائف من عند الله سبحانه وتعالى، أو أن التقدير السنوي لآجال البشر يكتب في شعبان، فالموت يقدر في هذا الشهر بحسب ما ورد في هذه الآثار.
"المجالسة وجواهر العلم" (ص/206)، وهو مرسل، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (رقم/4019).
وأخرج ابن جرير والبيهقي في " شعب الإيمان " عن الزهري، عن عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان، حتى إن الرجل ينكح ويولد له وقد خرج اسمه في الموتى).
قال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (رقم/6607): منكر.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن عطاء بن يسار قال: إذا كان ليلة النصف من شعبان دفع إلى ملك الموت صحيفة، فيقال: اقبض من في هذه الصحيفة. فإن العبد ليفرش الفراش وينكح الأزواج ويبني البنيان وإن اسمه قد نسخ في الموتى.
وهو مجرد قول لعطاء، ولم يَذْكر له إسناداً.
وأخرج الخطيب وابن النجار عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله حتى يصله برمضان، ولم يكن يصوم شهرا تاما إلا شعبان، فقلت: يا رسول الله! إن شعبان لَمِن أحب الشهور إليك أن تصومه؟ فقال: " نعم يا عائشة! إنه ليس نفس تموت في سنة إلا كتب أجلها في شعبان، فأحب أن يكتب أجلي وأنا في عبادة ربي وعمل صالح).
ولفظ ابن النجار: (يا عائشة! إنه يكتب فيه ملك الموت من يقبض، فأحب أن لا ينسخ اسمي إلا وأنا صائم).
.
بعيدا عن حكم صحة الأحاديث المنقولة،ليس المفهوم من نص الروايات كثرة قبض الأرواح و استيفاء الآجال (أي الموت في شهر شعبان!) و إنما فقط تقدير الأعمار و نسخها.
ـ[أم عبد الرحمن الأثرية]ــــــــ[06 - 08 - 10, 03:04 ص]ـ
وفقنا الله إياكم للعلم النافع والعمل الصالح وجعلنا من أهل الصبر ورزقنا خشيته ومراقبته جلّ وعلا في السر والعلن