[شهر القرآن]
ـ[ابو ايهم المهيرات]ــــــــ[05 - 08 - 10, 11:32 ص]ـ
بسمِ اللهِ والصلاةُ والسلامُ على خيرِ خَلقِ اللهِ
محمد وآلهِ وصحبهِ ومن واللآه
وبعدُ:
فكُلُنا يَعلمُ أن شَهرَ رمضانَ هو شهرُ القران تدبراً
وتفكراً, وأن قراءةَ القرانِ في هذا الشهرِ ليسَ كغيرهِ
من الشهورِ, فأسألُ اللهَ العظيمَ أن يُبلِغنا رمضان
ويُعِيننا على طاعتهِ في هذا الشهرِ.
فأحببتُ أن أنقلَ لكم عن فضلِ قراءةِ القرانِ من
كتابِ (توفيقِ الرحمن في دروسِ القرآن)
لفضيلة الشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك.
أسألُ اللهَ العظيمَ أن يَنفَعني وأياكم والمسلمينَ أجمعين.
قال تعالى: ? وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفاً أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ ?.
وقال تعالى: ? أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ?.
وقال تعالى: ? كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ?.
وقال تعالى: ? وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً ?.
وقال تعالى: ? أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ * وَأَنتُمْ سَامِدُونَ ?.
وقال تعالى: ?وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ?.
وقال تعالى: ? إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ?، والآيات في الأبواب كثيرة.
وعن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : « خيركم من تعلم القرآن وعلمه». رواه البخاري.
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله r ونحن في الصُّفَّة، فقال: «أيّكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو العقيق، فيأتي بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم»؟ فقلنا: يا رسول الله كلنا نحب ذلك. قال: «أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد، فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل». رواه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : « أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خَلِفات عظام سمان»؟ قلنا: نعم. قال: «فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته، خير له من ثلاث خلفات عظام سمان». رواه مسلم.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله r : « الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويَتَعْتَع فيه، وهو عليه شاق له أجران». متفق عليه.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r : « لا حسد إلا على اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار» متفق عليه.
وعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله r : « مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأُترجّة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر». متفق عليه.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : « إنّ الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين» رواه مسلم.
وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: (ثلاثة تحت العرش يوم القيامة: القرآن يحاج العباد له ظهر وبطن، والأمانة، والرحم تنادي: ألا من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله). رواه [البغوي] في شرح السنَّة.
¥