تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r : « يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها». رواه أحمد، والترمذي، وأبو داود، والنسائي.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r : « إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب». رواه الترمذي والدرامي، وقال الترمذي: هذا حديث صحيح.

وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : « يقول الربُّ تبارك وتعالى من شغله القرآن عن ذكري أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه». رواه الترمذي، والدرامي، والبيهقي، في (شعب الإيمان)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : « من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ? آلم ? حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف». رواه الترمذي، والدرامي، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادًا.

وعن الحارث الأعور قال: (مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث، فدخلت على عليّ رضي الله عنه فأخبرته فقال: أو قد فعلوها؟ قلت: نعم. قال: أما إني سمعت رسول الله r يقول: «ألا إنها ستكون فتنة». قلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: «كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم تنته الجن إذا سمعته حتى قالوا: ? إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ? من قال به صدق، ومن عمل به أُجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم». رواه الدرامي.

وعن معاذ الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : « من قرأ القرآن وعمل بما فيه، ألبس والداه تاجًا يوم القيامة، ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا، لو كانت فيكم. فما ظنكم بالذي عمل بهذا»؟. رواه أحمد، وأبو داود.

وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : « من قرأ القرآن فاستظهره، فأحل حلاله وحرم حرامه، أدخله الله الجنة وشفّعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار». رواه أحمد، وابن ماجة، والدرامي. قوله: فاستظهره، أي: حفظه عن ظهر قلبه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : « تعلموا القرآن واقرؤوه، فإن مثل القرآن لمن تعلم فقرأ وقام به، كمثل جراب محشو مسكًا تفوح ريحه في كل مكان. ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه، كمثل جراب أوكى على مسك». رواه الترمذي، والنسائي.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r : « أعربوا القرآن وابتغوا غرائبه، وغرائبه فرائضه وحدوده».

وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي r قال: «قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة، وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من التسبيح والتكبير، والتسبيح أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصوم، والصوم جُنَّة من النار».

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r : « إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء. قيل يا رسول الله: وما جلاؤها؟ قال: «كثرة ذكر الموت، وتلاوة القرآن». روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في شعب الإيمان.

وعن الحسن مرسلاً أن النبي r قال: «من قرأ في ليلة مائة آية لم يحاجه القرآن تك الليلة، ومن قرأ في ليلة مائتي آية كتب له قنوت ليلة، ومن قرأ في ليلة خمسمائة إلى الألف أصبح وله قنطار من الأجر». قالوا: وما القنطار؟ قال: «اثنا عشر ألفًا». رواه الدرامي.

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: « تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيًا من الإِبل في عقلها». متفق عليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير