تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 08 - 10, 11:30 م]ـ

قال خالد بن عمير –رحمه الله-:

خطبنا عتبة بن غزوان فقال أيها الناس إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء ألا وإنكم في دار أنتم متحولون منها فانتقلوا بصالح ما بحضرتكم

[1/ 171]

قال سلمان الفارسي لحذيفة –رضي الله عنهما-:

يا أخا بني عبس إن العلم كثير والعمر قصير فخذ من العلم ما تحتاج إليه في أمر دينك ودع ما سواه فلا تعانه

[1/ 189]

دخل سعد بن أبي وقاص على سلمان –رضي الله عنهما- يعوده:

فبكى سلمان فقال له سعد ما يبكيك تلقى أصحابك وترد على رسول الله صلى الله عليه و سلم الحوض وتوفي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عنك راض

فقال ما أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على الدنيا ولكن رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد إلينا فقال ليكن بلغة أحدكم من الدنيا كزاد الراكب وهذه الأساود حولي وإنما حوله مطهرة أو انجانة ونحوها فقال له سعد أعهد إلينا عهدا نأخذ به بعدك فقال له أذكر ربك عند همك إذا هممت وعند حكمك إذا حكمت وعند يدك إذا قسمت

[1/ 195]

عن أبي قلابة –رحمه الله-:

أن رجلا دخل على سلمان وهو يعجن فقال ما هذا فقال بعثنا الخادم في عمل أو قال في صنعة فكرهنا أن نجمع عليه عملين أو قال صنعتين ثم قال فلان يقرئك السلام قال متى قدمت قال منذ كذا وكذا قال فقال أما إنك لو لم تؤدها كانت أمانة لم تؤدها

[1/ 201]

قال سلمان الفارسي –رضي الله عنه-:

لكل امرئ جواني وبراني فمن يصلح جوانيه يصلح الله برانيه ومن يفسد جوانيه يفسد الله برانيه

[1/ 203]

قال سلمان الفارسي –رضي الله عنه-:

إن الله تعالى إذا أراد بعبد شراً أو هلكة نزع منه الحياء فلم تلقه إلا مقيتا ممقتا فاذا كان مقيتا ممقتا نزعت منه الرحمة فلم تلقه إلا فظاً غليظاً فإذا كان كذلك نزعت منه الأمانة فلم تلقه إلا خائناً مخوناً فإذا كان كذلك نزعت ربقة الإسلام من عنقه فكان لعيناً ملعناً

[1/ 204]

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

كتب سلمان إلى أبي الدرداء إنه بلغني أنك جلست طبيباً تداوي الناس فانظر أن تقتل مسلماً فتجب لك النار

[1/ 205]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[21 - 08 - 10, 05:36 ص]ـ

قال سلمان الفارسي –رضي الله عنه-:

إنما مثل المؤمن في الدنيا كمثل مريض معه طبيبه الذي يعلم داءه ودواءه فاذا اشتهى ما يضره منعه وقال لا تقربه فانك إن أصبته أهلكك ولا يزال يمنعه حتى يبرأ من وجعه وكذلك المؤمن يشتهي أشياء كثيرة مما فضل به غيره من العيش فيمنعه الله إياه ويحجزه عنه حتى يتوفاه فيدخله الجنة

[1/ 207]

قال سلمان الفارسي –رضي الله عنه-:

أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث ضحكت من مؤمل الدنيا والموت يطلبه وغافل لا يغفل عنه وضاحك ملء فيه لا يدري أمسخط ربه أم مرضيه وأبكاني ثلاث فراق الأحبة محمد وحزبه وهول المطلع عند غمرات الموت والوقوف بين يدي رب العالمين حين لا أدري إلى النار انصرافي إم إلى الجنة

[1/ 207]

قيل لأم الدرداء –رضي الله عنها -:

ما كان أفضل عمل أبي الدرداء فقالت التفكر

[1/ 208]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

تفكر ساعة خير من قيام ليلة

[1/ 209]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

ما يسرني أن أقوم على الدرج من باب المسجد فأبيع وأشتري فأصيب كل يوم ثلاثمائة دينار أشهد الصلاة كلها في المسجد ما أقول إن الله عز و جل لم يحل البيع ويحرم الربا ولكن أحب أن أكون من الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله

[1/ 209]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه فقد قل عمله وحضر عذابه ومن لم يكن غنياً عن الدنيا فلا دنيا له

[1/ 210]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

ويل لمن لا يعلم ولو شاء الله لعلمه وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع مرات

[1/ 211]

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[21 - 08 - 10, 06:40 ص]ـ

رفع الله قدرك دنيا وأخرى وزادك حرصا على العلم ووفقك ربي لكل خير

ـ[حسن علي محمد]ــــــــ[21 - 08 - 10, 05:31 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[25 - 08 - 10, 01:11 ص]ـ

الفاضلان /

أبوالفداء المصري

حسن علي محمد

جزاكما الله خير الجزاء

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[25 - 08 - 10, 01:16 ص]ـ

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

إنك لا تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوها وإنك لا تفقه كل الفقه حتى تمقت الناس في جنب الله

ثم ترجع إلى نفسك فتكون لها أشد مقتا منك للناس

[1/ 211]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

من فقه الرجل رفقه في معيشته

[1/ 211]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

من فقه الرجل ممشاه ومدخله ومخرجه ومجلسه مع أهل العلم

[1/ 211]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم كيف يعيبون سهر الحمقى وصيامهم ومثقال ذرة من بر صاحب تقوى ويقين أعظم وأفضل وأرجح من أمثال الجبال من عبادة المغترين

[1/ 211]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

لا تكلفوا الناس ما لم يكلفوا ولا تحاسبوا الناس دون ربهم ابن آدم عليك نفسك فإنه من تتبع ما يرى في الناس يطل حزنه ولا يشف غيظه

[1/ 211]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

اعبدوا الله كأنكم ترونه وعدوا أنفسكم من الموتى واعلموا أن قليلا يغنيكم خير من كثير يلهيكم واعلموا أن البر لا يبلى وأن الإثم لا ينسى

[1/ 212]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يعظم حلمك ويكثر علمك وأن تباري الناس في عبادة الله عز و جل فإن أحسنت حمدت الله تعالى وإن أسأت استغفرت الله عز و جل

[1/ 212]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير