ـ[محمد إسماعيل السجلماسي]ــــــــ[25 - 08 - 10, 03:12 م]ـ
بارك الله فيك أخي على جمال توقيعك ..
و على جلال موضوعك ..
و حسن تنسيقه!
أخي العزيز:
اسمح لي أن أقتبس من حين لآخر درّة من هذه الدرر و دعني و شأني فيها أي لا ترد عليّ كل مرّة - بسمة - .. رد عليّ الآن فقط - بسمتان -
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 08 - 10, 05:32 ص]ـ
الأخ الفاضل / محمد إسماعيل السجلماسي
جزاكم الله خيراً، ونفع بكم
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[28 - 08 - 10, 05:40 ص]ـ
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
لولا ثلاث خلال لأحببت أن لا أبقى في الدنيا فقيل وما هن فقال لولا وضوع وجهي للسجود لخالقي في اختلاف الليل والنهار يكون تقدمه لحياتي وظمأ الهواجر ومقاعدة أقوام ينتقون الكلام كما تنتقى الفاكهة
[1/ 212]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
وتمام التقوى أن يتقى اللهً عز و جل العبدُ حتى يتقيه في مثل مثقال ذرة حتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما يكون حاجزا بينه وبين الحرام إن الله تعالى قد بين لعباده الذي هو يصيرهم إليه قال تعالى من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فلا تحقرن شيئا من الشر أن تتقيه ولا شيئا من الخير أن تفعله
[1/ 212]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
مالي أرى علماءكم يذهبون وجهالكم لا يتعلمون فإن معلم الخير والمتعلم في الأجر سواء ولا خير في سائر الناس بعدهما
[1/ 212]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
الناس ثلاثة عالم ومتعلم والثالث همج لا خير فيه
[1/ 212]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
يا أهل دمشق أنتم الإخوان في الدين والجيران في الدار والأنصار على الأعداء ما يمنعكم من مودتي وإنما مؤنتي على غيركم مالي أرى علماءكم يذهبون وجهالكم لا يتعلمون وأراكم قد أقبلتم على ما تكفل لكم به وتركتم ما أمرتم به ألا إن قوما بنوا شديدا وجمعوا كثيرا وأملوا بعيدا فأصبح بنيانهم قبورا وأملهم غرورا وجمعهم بورا ألا فتعلموا وعلموا فان العالم والمتعلم في الأجر سواء ولا خير في الناس بعدهما
[1/ 213]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
تعلموا قبل أن يرفع العلم إن رفع العلم ذهاب العلماء
[1/ 213]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
إني لآمركم بالأمر وما أفعله ولكني أرجو أن أوجر عليه
[1/ 213]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 09 - 10, 01:58 ص]ـ
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
لا يكون تقياً حتى يكون عالماً ولن يكون بالعلم جميلاً حتى يكون به عاملاً
[1/ 213]
كان أبو الدرداء – رضي الله عنه - يقول:
إن أخوف ما أخاف إذا وقفت على الحساب أن يقال لي قد علمت فما عملت فيما علمت
[1/ 213]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
أخوف ما أخاف أن يقال لي يوم القيامة يا عويمر أعلمت أم جهلت فإن قلت علمت لا تبقى آية آمرة أو زاجرة إلا أخذت بفريضتها الآمرة هل ائتمرت والزاجرة هل ازدجرت وأعوذ بالله من علم لا ينفع ونفس لا تشبع ودعاء لا يسمع
[1/ 214]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
إنما أخشى على نفسي أن يقال لي على رؤوس الخلائق يا عويمر هل علمت فأقول نعم فيقال ماذا عملت فيما علمت
[1/ 214]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
معاتبة الأخ خير لك من فقده ومن لك بأخيك كله أعط أخاك ولِنْ له ولا تطع فيه حاسداً فتكون مثله غداً يأتيك الموت فيكفيك فقده وكيف تبكيه بعد الموت وفي حياته ما قد كنت تركت وصله
[1/ 215]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
لو تعلمون ما أنتم راءون بعد الموت لما أكلتم طعاماً على شهوة ولا شربتم شراباً على شهوة ولا دخلتم بيتاً تستظلون فيه ولخرجتم إلى الصعدات تضربون صدوركم وتبكون على أنفسكم ولوددت أنكم شجرة تعضد ثم تؤكل
[1/ 216]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ذروة الإيمان الصبر للحكم والرضى بالقدر والإخلاص في التوكل والاستسلام للرب عز و جل
[1/ 216]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 09 - 10, 01:12 ص]ـ
لما احتضر أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
جعل يقول من يعمل لمثل يومي هذا من يعمل لمثل ساعتي هذه من يعمل لمثل مضجعي هذا ثم يقول ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة
[1/ 217]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ويل لكل جماع فاغر فاه كأنه مجنون يرى ما عند الناس ولا يرى ما عنده ولو يستطيع لوصل الليل بالنهار ويله من حساب غليظ وعذاب شديد
[1/ 217]
عن شرحبيل أن أبا الدرداء الدرداء – رضي الله عنه-:
كان إذا رأى جنازة قال اغدوا فإنا رائحون أو روحوا فإنا غادون موعظة بليغة وغفلة سريعة كفى بالموت واعظا يذهب الأول فالأول ويبقى الآخر لا حلم له
[1/ 217]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ثلاث أحبهن ويكرههن الناس الفقر والمرض والموت قال أحب الموت اشتياقا إلى ربي وأحب الفقر تواضعا لربي وأحب المرض تكفيرا لخطيئتي
[1/ 217]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
يا معشر أهل الأموال بردوا على جلودكم من أموالكم قبل أن نكون وإياكم فيها سواء ليس إلا أن تنظروا فيها وننظر فيها معكم
[1/ 218]
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
وإني أخاف عليكم شهوة خفية في نعمة ملهية وذلك حين تشبعون من الطعام وتجوعون من العلم
[1/ 218]
مر أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
على قوم وهم يبنون فقال أبو الدرداء تجددون الدنيا والله يريد خرابها والله غالب على ما أراد
[1/ 218]
¥