تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمار السلفي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 05:25 ص]ـ

بارك الله بك أخي

زدنا زادكم الله من فضله

وإني لانتظر مثل هذه الردود منك وأتشفق عليها فلا تحرمني منها

لاحرمك الله الفردوس.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[21 - 09 - 10, 09:46 ص]ـ

الأخ الطيب / أبو عمار السلفي

أحسن الله إليك و بارك فيك و جزاك خيرا على دعواتك الطيبة ..

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[21 - 09 - 10, 09:52 ص]ـ

اشتكى أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

فدخل عليه أصحابه فقالوا ما تشتكي يا أبا الدرداء قال أشتكي ذنوبي قالوا فما تشتهي قال أشتهي الجنة

قالوا أفلا ندعو لك طبيبا قال هو الذي أضجعني

[1/ 218]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

من يتفقد يفقد ومن لا يعد الصبر لفواجع الأمور يعجز إن قارضت الناس قارضوك وإن تركتهم لم يتركوك قال فما تأمرني قال اقرض من عرضك ليوم فقرك

[1/ 218]

قيل لأبي الدرداء – رضي الله عنه-:

ادع الله لنا، قال لا أحسن السباحة وأخاف الغرق

[1/ 218]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

إن مما أخشى عليكم زلة العالم وجدال منافق بالقرآن والقرآن حق وعلى القرآن منار كمنار الطريق ومن لم يكن غنيا من الدنيا فلا دنيا له

[1/ 219]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

إن الذين ألسنتهم رطبة بذكر الله عز و جل يدخل أحدهم الجنة وهو يضحك

[1/ 219]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

لأن أكبر الله مائة مرة أحب إلي من أن أتصدق بمائة دينار

[1/ 219]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

ألا أخبركم بخير أعمالكم وأحبها إلى مليككم وأنماها في درجاتكم خير من أن تغزوا عدوكم فيضربوا رقابكم وتضربوا رقابهم خير من إعطاء الدراهم والدنانير قالوا وما هو يا أبا الدرداء قال ذكر الله وذكر الله أكبر

[1/ 219]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[27 - 09 - 10, 09:45 م]ـ

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

ما في المؤمن بضعة أحب إلى الله عز و جل من لسانه به يدخله الجنة وما في الكافر بضعة أبغض إلى الله عز و جل من لسانه به يدخله النار

[1/ 220]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

من أكثر ذكر الموت قل فرحه وقل حسده

[1/ 220]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

ما بت ليلة فأصبحت لم يرمني الناس فيها بداهية إلا رأيت أن علي من الله تعالى فيه نعمة

[1/ 220]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

مالي أراكم تحرصون على ما تكفل لكم به وتضيعون ما وكلتم به لأنا أعلم بشراركم من البيطار بالخيل هم الذين لا يأتون الصلاة إلا دبرا ولا يسمعون القرآن إلا هجرا ولا يعتق محرروهم

[1/ 221]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

إنا لنكشر* في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم

[1/ 222]

* قال ابن السكيت: الكَشْرُ: التبسُّم. يقال: كَشَرَ الرجلُ، وانْكَلَّ، وافْتَرَّ، وابتسم، كل ذلك تبدو منه الأسنان.

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

إن من شر الناس عند الله عز و جل منزلة يوم القيامة عالما لا ينتفع بعلمه

[1/ 222]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

ثلاث من ملاك أمر ابن آدم لا تشك مصيبتك ولا تحدث بوجعك ولا تزك نفسك بلسانك

[1/ 224]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 09 - 10, 11:44 م]ـ

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

أدلجت ذات ليلة إلى المسجد فلما دخلت مررت على رجل ساجد وهو يقول اللهم إني خائف مستجير فأجرني من عذابك وسائل فقير فارزقني من فضلك لا مذنب فاعتذر ولا ذو قوة فانتصر ولكن مذنب مستغفر قال فأصبح أبو الدرداء يعلمهن أصحابه إعجابا بهن

[1/ 224]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:

ادع الله تعالى في يوم سرائك لعله أن يستجيب لك في يوم ضرائك

[1/ 225]

قيل لأبي الدرداء – رضي الله عنه-:

مالك لا تشعر فانه ليس رجل له بيت من الأنصار إلا وقد قال شعرا قال وأنا قد قلت فاسمعوا ... يريد المرء أن يعطى مناه ... ويأبى الله إلا ما أرادا ... يقول المرء فائدتي ومالي ... وتقوى الله أفضل ما استفادا

[1/ 225]

كان معاذ بن جبل -رضي الله عنه -:

إذا تهجد من الليل قال اللهم قد نامت العيون وغارت النجوم وأنت حي قيوم اللهم طلبي للجنة بطئ وهربي من النار ضعفيف اللهم اجعل لي عندك هدى ترده إلى يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد

[1/ 233]

قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-لابنه:

يا بني إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع لا تظن أنك تعود إليها أبدا واعلم يا بني أن المؤمن يموت بين حسنتين حسنة قدمها وحسنة أخرها

[1/ 234]

كانت تحت معاذ بن جبل –رضي الله عنه-:

امرأتان فإذا كان عند إحداهما لم يشرب من بيت الأخرى الماء

[1/ 234]

قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-:

ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله قالوا يا أبا عبدالرحمن ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع لأن الله تعالى يقول في كتابه ولذكر الله أكبر

[1/ 235]

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[30 - 09 - 10, 12:58 ص]ـ

بوركت أخي الكريم ...

حقيقة استفدت من هذا المنتقى النفيس بحق ... وهو دليل على علو همة صاحبه ... وقوّة عقله ... وحسن ذوقه ... وفقك الله للمواصلة وسدد خطاك ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير