تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 10 - 10, 11:21 م]ـ

وإياك أخي الفاضل، جزاك الله خيراً

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[05 - 10 - 10, 12:20 ص]ـ

كنت أتمنى أن أرى أحدا يستخرج الفوائد من هذا الكتاب الرائع فها أنت تتحفنا بها.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 10 - 10, 08:39 م]ـ

قال شداد بن أوس –رضي الله عنه-يوما لرجل من أصحابه:

هات السفرة نتعلل بها قال فقال رجل من أصحابه ما سمعت منك مثل هذه الكلمة منذ صحبتك فقال ما أفلتت مني كلمة منذ فارقت رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا مزمومة مخطومة وأيم الله لا تنفلت غير هذه.

[1/ 265]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:

إن الفتنة تعرض على القلوب فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء فإن أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء فمن أحب منكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا فلينظر فإن كان يرى حراما ما كان يراه حلالا أو يرى حلالا ما كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة

[1/ 272]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:

إياكم والفتن لا يشخص إليها أحد فوالله ما شخص فيها أحد إلا نسفته كما ينسف السيل الدمن إنها مشبهة مقبلة حتى يقول الجاهل هذه تشبه وتبين مدبرة فإذا رأيتموها فاجثموا في بيوتكم وكسروا سيوفكم وقطعوا أوتاركم

[1/ 273]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:

إن للفتنة وقفات وبغتات فمن استطاع أن يموت في وقفاتها فليفعل يعني بالوقفات غمد السيف

[1/ 274]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:

ما الخمر صرفا بأذهب بعقول الرجال من الفتنة

[1/ 274]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:

القلوب أربعة قلب أغلف فذلك قلب الكافر وقلب مصفح فذلك قلب المنافق وقلب أجرد فيه سراج يزهر فذاك قلب المؤمن وقلب فيه نفاق وإيمان فمثل الإيمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب ومثل النفاق مثل القرحة يمدها قيح ودم فأيهما ما غلب عليه غلب

[1/ 276]

قال حذيفة –رضي الله عنه-عند الموت:

رب يوم لو أتاني الموت لم أشك فأما اليوم فقد خالطت أشياء لا أدري على ما أنا فيها

[1/ 278]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[09 - 10 - 10, 08:18 م]ـ

قال حذيفة –رضي الله عنه-:

لوددت أن لي إنساناً يكون في مالي، ثم أُغلق عليَّ الباب فلم أدخل علي أحدا حتى ألقى الله عز و جل.

[1/ 278]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:

المنافقون اليوم شر منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم كانوا يومئذ يكتمونه وهم اليوم يظهرونه

[1/ 280]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:

والله ما فارق رجل الجماعة شبرا إلا فارق الإسلام

[1/ 280]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:

يا معشر القراء أسلكوا الطريق فلئن سلكتموه لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا

[1/ 280]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:

بحسب المرء من العلم أن يخشى الله عز و جل وبحسبه من الكذب أن يقول استغفر الله ثم يعود

[1/ 281]

قال عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنه-:

كان يقال دع ما لست منه في شيء ولا تنطق فيما لا يعنيك واخزن لسانك كما تخزن ورقك

[1/ 288]

سمع عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنه-:

صوت النار فقال وأنا، فقيل يا ابن عمرو ما هذا قال والذي نفسي بيده إنها لتستجير من النار الكبرى من أن تعاد فيها.

[1/ 289]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 10 - 10, 08:48 م]ـ

قال نافع –رحمه الله-:

اشتهى ابن عمر رضي الله تعالى عنه حوتا فاشتريت له سمكة فشويت فوضعت بين يديه فجاء سائل يسأل فأمر بها كما هي ما ذاق منها شيئا، فقالوا نعطه خيرا من ثمنها فأبى

[1/ 298]

قال حمزة بن عبدالله بن عمر –رحمه الله-:

لو أن طعاما كثيرا كان عند عبدالله بن عمر ما شبع منه بعد أن يجد له آكلا فدخل عليه ابن مطيع يعوده فرآه قد نحل جسمه فقال لصفية ألا تلطفيه لعله أن يرتد إليه جسمه فتصنعي له طعاما قالت إنا لنفعل ذلك ولكنه لا يدع أحدا من أهله ولا من يحضره إلا دعاه عليه فكلمه أنت في ذلك فقال ابن مطيع يا أبا عبدالرحمن لو اتخذت طعاما فرجع إليك جسمك فقال إنه ليأتي علي ثماني سنين ما أشبع فيها شبعة واحدة أو قال لا أشبع فيها إلا شبعة واحدة فالآن تريد أن أشبع حين لم يبق من عمري إلا ظمء حمار.

[1/ 298]

قال ميمون بن مهران –رحمه الله-:

دخلت منزل ابن عمر فما كان فيه ما يسوى طيلساني هذا.

[1/ 301]

قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:

من كان مستنا فليستن بمن قد مات أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم كانوا خير هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ونقل دينه فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم فهم أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم كانوا على الهدى المستقيم

[1/ 305]

قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:

يا ابن آدم صاحب الدنيا ببدنك وفارقها بقلبك وهمك فإنك موقوف على عملك فخذ مما افي يديك لما بين يديك عند الموت يأتيك الخير

[1/ 306]

قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:

لا يكون الرجل من العلم بمكان حتى لا يحسد من فوقه ولا يحقر من دونه ولا يبتغي بالعلم ثمنا

[1/ 306]

قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:

لو وضعت أصبعي في خمر ما أحببت أن تتبعني

[1/ 307]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير