ـ[سيف 1]ــــــــ[23 - 06 - 05, 05:31 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الحبيب ابن تميم
قلت يرحمك الله: الظاهرية يقولون أن الآية حرمت وطء أي فرج إلا إن كان زوجة أو أمة في ملك يمين ..
ولكن الآية لم تقيدها بفرج وليس فيها ما قلت ولكن الآية تأمر بحفظ الفرج الا من الزوجة والأمة سواء بوطء في الموضع المعين او في اي مكان خلا الدبر لو جود نصوص تحرمه.اي بوطء في فرج الزوجة او اي مكان من جسمها خلا الدبر
وانت قلت ان الآية حرمت وطء اي فرج غير فرجيهما والآية غير ذلك.بل فيها حفظ الفرج من اي شئ خلا الأمة والزوجة سواء بوطء في الفرج او غيره.ويشمل غيره هذا كل شئ ما عدا ما ذكرنا فيدخل فيها وطء البهيمة والاستمناء لأنه خارج عن حصر حفظ الفرج عن الأمة والزوجة
أحبك في الله
ـ[الأجهوري]ــــــــ[23 - 06 - 05, 07:19 م]ـ
[ color=darkgreen] الأمر الرابع ..
هل الاستمناء مضر صحياً .. ؟!
قال بعض الناقلين أنه مضر صحياً ..
وأقول أيضا بناء عن مشاهدة ومعاينة ..
كان لي منذ سنوات أخ متدين طالب علم، وأنه كان قبل الزواج يشتد عليه الأمر وكان يتلوى ألماً حتى إذا نذهب به إلى الطبيب ..
وكان يقف أحياناً في الصلاة وفجأة يقع ويتقوس ويصرخ ألماً ..
فأحمله سريعاً إلى الطبيب فيقول له ..
هذا المني إن كثر فإنه يضرك ويجعلك تتلوى كالأفعى لا تقدر على أن تقف ..
فلا بد أن تخرجه أو نخرجه نحن .. !
وأخرجه مرة واحدة فقط بأن أدخل أصبعه في دبر صاحبي وضرب غدة أظن فنثر ذكره المني المحتقن هذا ..
وقال له لا تترك المني يحتقن وإلا أضرك كما ترى وقد يصير عندك إلتهاباً شديداً في الخصية ..
وزار صاحبي برفسور آخر أيضاً وزار ثالث ليعرف الحل ..
فكلهم اتفقوا على أنه يجب أن يخرج هذا المني وإلا أضره إن كان غير متزوج ..
فقال لي صاحبي أيهما أولى ..
أن أجعل الطيب أو الممرض أو الممرضة يدخلون أيديهم في دبري ليضربوا هذه الغدة أو ما يضربونه ليزول الألم أم أستمني ما دامت عاجزاً عن النكاح .. ؟!
وكان صواماً يصوم يوم ويفطر يوماً ..
فهنا يلجلج من سيجيبه ..
وسيضطر للقول بأن ذلك رخصة ..
فيقول بقول من رخص للضرر دون أن يدري ..
وهذا قول أطباء ثقات يعكس القول على من قال بالمضرة .. !
فالآن يأتي أحدنا فيقول هؤلاء أطباء مسهم الجنون .. !
فالأمر أهون من كل هذا والحمد لله ..
فكلنا يتفق على أنه فعل ليس من أفعال أهل الأخلاق السوية ..
ولا أحد منا يقول أنه من فضائل الأخلاق ..
ولكن هناك أمر آخر ..
هل فاعله يستحق الذم والعقوبة من الله .. ؟!
فهناك من يقول لا عقوبة مطلقاً ..
وهناك من يقول لا عقوبة إن كان لإزالة ضرر ..
وهناك من يقول يلحقه الإثم والعقوبة لأي سبب كان ..
فصاحبنا هذا يلحقه القول الثالث فقط ..
فالكل يتفق على أن المحظورات تباح في الضرورة ..
وأن تلك الضرورة تقدر بقدرها ولا يتجاوز بها ذلك الحد ..
فيباح له إزالة هذا الضرر الذي قال به أطباء عاينوا حاله ..
فإما أن يزيلوه هم أو يزيله هو ..
وإن أزاله هو كان أستر عليه من إدخال أصبع غيره في دبره ..
وإن كان لا ضرر عليه فتركه أفضل عند القول الأول ..
ويحرم فعله عند الثاني والثالث ..
فهنا يقع الإشكال ..
نفرده في بحث إن شاء الله تعالى ..
وبالله تعالى التوفيق ..
ما أحسنت أخي الكريم بنقلك هذه الواقعة المليئة بالإثارة والغرابة على غير ذوي الاختصاص، و لا عذر لك في طرحها حتى على سبيل الاستشهاد أو الاستئناس ولا تفيدك أي شيء. الأخوة الكرام هنا يبحثون حكم المسألة من ناحية الدليل الفقهي والكلام على الضرر الطبي سبق الكلام عليه بأساليب كثيرة أقرب إلى السبيل مما فعلت مع الاختلاف في وجوده أصلا.
راجع مشاركتَيَ رقمَي: 42 و 45
ثم لتعلم وليعلم الحاضرون ما يلي:
1 - إدخال الطبيب لأصبعه السبابة في دبر المريض هو إجراء من إجراءات الفحص للمريض في حالات كثيرة جدا تخص البطن، ولها أسس يعلمها الأطباء. وليس إجراء علاجيا كما قررت. وهذا الإجراء يحتاجه كثيرا الأطباء الجراحون وخاصة إخصائيين المسالك والنساء.
2 - الغدة التي وصفت هي غدة البروستاتا المحيطة بعنق المثانة عند الرجل والتي تفرز الكثير من المواد اللزجة الرئيسية التكوين للمني. والضغط عليها وتحسس ملمسها وسبر درجة مرونتها إحدى خطوات الإجراء السابق في بعض الحالات عليها.
3 - خروج ما تخيلت (عفوا لأنك بالتأكيد لم تناظر الفحص) أنه مني أو توهم صديقك أنه كذلك غير صحيح وحتى لو كان صحيحا فإن هذه حالة مرضية لغدة البروستاتا لا يقاس عليها الأصحاء. وتقريبا كل حالات التهاب البروستاتا على اختلاف أنواعها يمكن أن ينشأ عنها الذي وصفت.
4 - لا يجوز لأي أحد أن يفسر ما يفعله الأطباء بالمرضى كما يتخيل بل عليه أن يسأل الطبيب ليعلم منه التفاصيل والأطباء في هذه الحالات بفضلون دائما الحفاظ على خصوصية المرضى ولا يخبرون إلا الأهل المباشرين للمريض كالوالدين والإخوة والزوجة و أظن أنهم لن يخبرونك بشيء عن صديق لك.
5 - أرجو أن ينضم الجميع في مسار الحوار الأصلي وهو البحث الفقهي.
¥