لا أدري أيهما يؤخذ بي
[1/ 383]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[27 - 10 - 10, 07:08 م]ـ
قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
إذا زوقتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فالدمار عليكم.
[1/ 383]
قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
إذا رأيتم ستا فإن كانت نفس أحدكم في يده فليرسلها فلذلك أتمنى الموت أخاف أن تدركني إذا أمرت السفهاء وبيع الحكم وتهون بالدم وقطعت الأرحام وقطعت الجلاوزة ونشأ نشء يتخذون القرآن مزامير.
[1/ 384]
قال ابن عباس –رضي الله عنه-:
من قال بسم الله فقد ذكر الله ومن قال الحمد لله فقد شكر الله ومن قال الله أكبر فقد عظم الله ومن قال لا إله إلا الله
[1/ 322]
قال فضالة ابن عبيد –رضي الله عنه-:
لأن أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلي من الدنيا وما فيها لأن الله تعالى يقول إنما يتقبل الله من المتقين.
[2/ 17]
قال أبو برزة الأسلمي –رضي الله عنه-:
لو أن رجلا في حجره دنانير يعطيها وآخر يذكر الله عز و جل لكان الذاكر أفضل.
[2/ 33]
قال الحارث –رحمه الله-:
سأل علي ابنه الحسن عن أشياء من أمر المروءة فقال يا بني ما السداد قال يا أبت السداد دفع المنكر بالمعروف قال فما الشرف قال اصطناع العشيرة وحمل الجريرة قال فما المروءة قال العفاف وإصلاح المال قال فما الرأفة قال النظر في اليسير ومنع الحقير قال فما اللؤم قال احراز المرء نفسه وبذله عرسه قال فما السماح قال البذل في العسر واليسر قال فما الشح قال أن ترى ما في يديك شرفا وما أنفقته تلفا قال فما الاخاء قال المواساة في الشدة والرخاء قال فما الجبن قال الجرأة على الصديق والنكول عن العدو قال فما الغنيمة قال الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا هي الغنيمة الباردة قال فما الحلم قال كظم الغيظ وملك النفس قال فما الغنى قال رضى النفس بما قسم الله تعالى لها وإن قل وإنما الغنى غنى النفس قال فما الفقر قال شره النفس في كل شئ قال فما المنعة قال شدة البأس ومنازعة أعزاء الناس قال فما الذل قال الفزع عند المصدوقة قال فما العى قال العبث باللحية وكثرة البزق عند المخاطبة قال فما الجرأة قال موافقة الأقران قال فما الكلفة قال كلامك فيما لا يعنيك قال فما المجد قال أن تعطي في الغرم وتعفو عن الجرم قال فما العقل قال حفظ القلب كلما استوعيته قال فما الخرق قال معاداتك امامك ورفعك عليه كلامك قال فما السناء قال إتيان الجميل وترك القبيح قال فما الحزم قال طول الأناة والرفق بالولاة قال فما السفه قال اتباع الدناة ومصاحبة الغواة قال فما الغفلة قال تركك المجد وطاعتك المفسد قال فما الحرمان قال تركك حظك وقد عرض عليك قال فما السيد قال الأحمق في ماله والمتهاون في عرضه يشتم فلا يجيب والمتحزن بأمر عشيرته هو السيد.
[2/ 35]
قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه - للحسن:
كن في الدنيا ببدنك وفي الآخرة بقلبك.
[2/ 37]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 11 - 10, 05:56 م]ـ
قال عروة بن الزبير –رضي الله عنه-
باعت عائشة –رضي الله عنها- مالها بمائة ألف فقسمته ثم أفطرت على خبز الشعير فقالت لها مولاة لها ألا كنت أبقيت لنا من ذا المال درهما نشتري به لحما فتأكلين ونأكل معك قالت أفهلا ذكرتيني
[2/ 48]
قال عروة بن الزبير –رضي الله عنه-
ما رأيت أحدا من الناس أعلم بالقرآن ولا بفريضة ولا بحلال ولا بحرام ولا بشعر ولا بحديث العرب ولا بنسب من عائشة رضي الله تعالى عنها
[2/ 49]
قال أنس بن مالك –رضي الله عنه-:
خطب أبو طلحة أم سليم قبل أن يسلم فقالت أما إني فيك لراغبة وما مثلك يرد ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة فان تسلم فذلك مهري لا أسألك غيره فأسلم أبو طلحة فتزوجها
[2/ 59]
قال المغيرة –رحمه الله-:
كان أويس القرني ليتصدق بثيابه حتى يجلس عريانا لا يجد ما يروح فيه أي [إلى] الجمعة
[2/ 84]
قال عامر بن عبد قيس –رحمه الله-:
الدنيا الغموم والأحزان وفي الآخرة النار والحساب فأين الراحة والفرح
[2/ 88]
مرض عامر بن عبد قيس –رحمه الله- فبكى:
فقيل له ما يبكيك وقد كنت وقد كنت، فيقول: مالي لا أبكي ومن أحق بالبكاء مني؟!
والله ما أبكي حرصا على الدنيا ولا جزعا من الموت ولكن لبعد سفري وقلة زادي وإني أمسيت في صعود وهبوط جنة أو نار فلا أدري إلى أيهما أصير.
[2/ 88]
قال عامر بن عبد قيس –رحمه الله-:
ما أبكي على دنياكم رغبة فيها ولكن أبكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء
[2/ 89]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 11 - 10, 11:21 م]ـ
كان عامر بن عبد قيس –رحمه الله-:
يصلي في اليوم ثمانمائة ركعة وكان يقول إني لمقصر في العبادة وكان يعاتب نفسه
[2/ 89]
قال عامر بن عبد قيس –رحمه الله-:
أأنا من أهل الجنة أو أنا من أهل الجنة أو مثلي يدخل الجنة
[2/ 89]
قال الحسن البصري –رحمه الله-:
سمع عامر بن عبد قيس الناس وما يذكرونه من أمر الضيعة في الصلاة، فقال أتجدونه قالوا نعم قال والله لأن تختلف الأسنة في جوفي أحب إلي من أن يكون هذا مني في صلاتي.
[2/ 92]
قال مسروق –رحمه الله-:
كفى بالمرء علما أن يخشى الله وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعمله
[2/ 95]
كان مسروق –رحمه الله-يقول لأهله:
هاتوا كل حاجة لكم فاذكروها لي قبل أن أقوم إلى الصلاة.
[2/ 96]
أخذ مسروق –رحمه الله-:
بيد ابن أخ له فارتقى به على كناسة بالكوفة قال ألا أريك الدنيا هذه الدنيا أكلوها فأفنوها لبسوها فأبلوها ركبوها فأنضوها سفكوا فيها دماءهم واستحلوا فيها محارمهم وقطعوا فيها أرحامهم
[2/ 97]
قال مسروق –رحمه الله-:
إني أحسن ما أكون ظنا حين يقول لي الخادم ليس في البيت قفيز ولا درهم
[2/ 97]
¥