تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 11 - 10, 11:30 م]ـ

قيل لعلقمة –رحمه الله-:

لو جلست فأقرأت القرآن وحدثتهم قال أكره أن يوطأ عقبى وأن يقال هذا علقمة.

[2/ 100]

كان علقمة بن قيس –رحمه الله- يقول للأسود بن يزيد –رحمه الله-:

لم تعذب هذا الجسد؛ قال راحة هذا الجسد أريد.

[2/ 103]

لما احتضر الأسود بن يزيد –رحمه الله - بكى:

فقيل له ما هذا الجزع قال مالي لا أجزع ومن أحق بذلك مني والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز و جل لهمني الحياء منه مما قد صنعته

إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه فلا يزال مستحيا منه.

[2/ 103]

قال الربيع بن خيثم –رحمه الله- لأصحابه:

تدرون ما الداء والدواء والشفاء؟ قالوا: لا. قال الداء الذنوب والدواء الإستغفار والشفاء أن تتوب ثم لا تعود.

[2/ 108]

قال الربيع بن خيثم –رحمه الله-:

أقلوا الكلام إلا بتسع تسبيح وتكبير وتهليل وتحميد وسؤالك الخير وتعوذك من الشر وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر وقراءة القرآن.

[2/ 109]

قال سفيان –رحمه الله-:

صحبنا ربيع بن خثيم عشرين سنة فما تكلم إلا بكلمة تصعد وقال آخر صحبته سنتين فما كلمني إلا كلمتين.

[2/ 110]

قال عبدالله بن محمد الكواء للربيع –رحمه الله -:

ما نراك تعيب أحداً ولا تذمه فقال ويلك يا ابن الكواء ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ من ذنبي إلى حديث

إن الناس خافوا الله تعالى على ذنوب الناس وآمنوه على نفوسهم.

[2/ 110]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 11 - 10, 11:52 م]ـ

قال الربيع بن خيثم –رحمه الله-:

الناس رجلان مؤمن وجاهل؛ فأما المؤمن فلا تؤذه،وأما الجاهل فلا تجاهله.

[2/ 111]

قال الربيع بن خيثم –رحمه الله-:

لا يغرنك كثرة ثناء الناس من نفسك فإنه خالص إليك عملك

[2/ 112]

قال الربيع بن خيثم –رحمه الله-:

ما غائب ينتظره المؤمن خير من الموت

[2/ 114]

قيل لأبي وائل –رحمه الله-:

أأنت أكبر أم الربيع بن خيثم؟ قال: أنا أكبر منه سناً، وهو أكبر مني عقلا.

[2/ 115]

قيل للربيع بن خيثم –رحمه الله-:

لو جالستنا، فقال: لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة فسد علي.

[2/ 116]

قال المعلى بن زياد –رحمه الله-:

كان هرم بن حيان يخرج في بعض الليل وينادي بأعلى صوته عجبت من الجنة كيف ينام طالبها وعجبت من النار كيف ينام هاربها ثم قرأ أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون ثم يقرأ والعصر وألهاكم ثم يرجع إلى أهله

[2/ 119]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:

خرج هرم بن حيان وعبد الله بن عامر يؤمان الحجاز، فجعل أعناق رواحلهما تخالجان الشجر فقال هرم لابن عامر أتحب أنك شجرة من هذه الشجر فقال ابن عامر لا والله إنا لنرجو من رحمة الله ما هو أوسع من ذلك

قال له هرم وكان أفقه الرجلين وأعلمهما بالله لكني والله لوددت أني شجرة من هذا الشجر قد أكلتني هذه الراحلة ثم قذفتني بعرا ولم أكابد الحساب يوم القيامة إما إلى الجنة وإما إلى النار ويحك يا ابن عامر إني أخاف الداهية الكبرى

[2/ 120]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 11 - 10, 10:02 م]ـ

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:

استُعْمِلَ هرم بن حيان، فظن أن قومه سيأتونه، فأمر بنار فأوقدت بينه وبين من يأتيه من القوم، فجاءه قومه يسلمون عليه من بعيد.

فقال مرحبا بقومي أُدنُو؛ قالوا والله ما نستطيع أن ندنو منك.لقد حالت النار بينا وبينك.

قال: وأنتم تريدون أن تلقوني في نار أعظم منها في نار جهنم قال فرجعوا

[2/ 120]

قال هرم بن حيان –رحمه الله-:

اللهم إني أعوذ بك من شر زمان تمرد فيه صغيرهم وتآمر فيه كبيرهم وتقرب فيه آجالهم

[2/ 120]

قال حميد بن هلال –رحمه الله-

قيل لهرم بن حيان أوص قال: صدقتني نفسي في الحياة ومالي شيء أوصى به ولكني أوصيكم بخواتيم سورة النحل.

[2/ 121]

قال هرم بن حيان –رحمه الله-:

لو قيل لي إني من أهل النار لم أدع العمل لئلا تلومني نفسي فتقول ألا صنعت ألا فعلت

[2/ 122]

قال أبو مسلم الخولاني –رحمه الله-:

كان الناس ورقا لا شوك فيه فإنهم اليوم شوك لا ورق فيه إن ساببتهم سابوك وإن ناقدتهم ناقدوك وإن تركتهم لم يتركوك

[2/ 123]

قال أبو مسلم الخولاني –رحمه الله-:

أرأيتم نفسا إن أنا أكرمتها ونعمتها وودعتها ذمتني غدا عند الله وإن أنا أسخطتها وأنصبتها وأعملتها أو كما قال رضيت عني غدا قالوا من تيكم يا أبا مسلم قال تيكم والله نفسي

[2/ 124]

قال أبو مسلم الخولاني –رحمه الله-:

لو قيل لي إن جهنم تسعر ما استطعت أن أزيد في عملي

[2/ 124]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 11 - 10, 10:15 م]ـ

قال أبو مسلم الخولاني –رحمه الله-:

لأن يولد لي مولود يحسن الله نباته حتى إذا استوى على شبابه وكان أعجب ما يكون إلى قبضه الله مني أحب إلي من أن يكون لي الدنيا وما فيها.

[2/ 127]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:

ذهبت المعارف وبقيت المناكر ومن بقي من المسلمين فهو مغموم

[2/ 132]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:

إن المؤمن يصبح حزينا ويمسي حزينا ولا يسعه غير ذلك لأنه بين مخافتين بين ذنب قد مضى لا يدري ما الله يصنع فيه وبين أجل قد بقي لا يدري ما يصيب فيه من المهالك

[2/ 132]

قال حزم بن أبي حزم –رحمه الله-:

سمعت الحسن يحلف بالله الذي لا إله إلا هو ما يسع المؤمن في دينه إلا الحزن

[2/ 133]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:

يحق لمن يعلم أن الموت مورده وأن الساعة موعده وأن القيام بين يدي الله تعالى مشهده أن يطول حزنه

[2/ 133]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:

طول الحزن في الدنيا تلقيح العمل الصالح

[2/ 133]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:

والله ما من الناس رجل أدرك القرن الأول أصبح بين ظهرانيكم إلا أصبح مغموما وأمسى مغموما

[2/ 133]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير