ـ[ابن تميم الظاهري]ــــــــ[23 - 06 - 05, 10:04 م]ـ
السلام عليكم
أخي الحبيب ابن تميم
قلت يرحمك الله: الظاهرية يقولون أن الآية حرمت وطء أي فرج إلا إن كان زوجة أو أمة في ملك يمين ..
ولكن الآية لم تقيدها بفرج وليس فيها ما قلت ولكن الآية تأمر بحفظ الفرج الا من الزوجة والأمة سواء بوطء في الموضع المعين او في اي مكان خلا الدبر لو جود نصوص تحرمه.اي بوطء في فرج الزوجة او اي مكان من جسمها خلا الدبر
وانت قلت ان الآية حرمت وطء اي فرج غير فرجيهما والآية غير ذلك.بل فيها حفظ الفرج من اي شئ خلا الأمة والزوجة سواء بوطء في الفرج او غيره.ويشمل غيره هذا كل شئ ما عدا ما ذكرنا فيدخل فيها وطء البهيمة والاستمناء لأنه خارج عن حصر حفظ الفرج عن الأمة والزوجة
أحبك في الله
وعليكم السلام ورحمة الله ..
أخي الفاضل سيف 1 ..
أحبك الله الذي أحببتني فيه ..
وأنا كذلك أخي الفاضل ..
أخي الفاضل تأمل معي قليلاً ..
الذين هم لفروجهم حافظون ..
إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ..
أي يحل استعمال فروجنا في فروج زوجاتنا ..
وإلا لا معنى لتتمة الكلام ..
فهل البهيمة زوجة أو أمة .. ؟!
طبعاً لا ..
لذلك قلت ..
الآية تحرم إدخال الفرج في أي فرج في الدنيا إلا الزوجة والأمة فيما يحل فقط ..
جزاك الله كل خير ..
أخي الكريم الأجهوري ..
أنت تعترض على ما قاله الأطباء ثم تقرره في رقم 2
ما دام خرج في حال دون حال المني سواء لمرض أو غيره فهو مرض وبقائه مضر ..
ونصحه 3 أطباء بإخراج هذا المني ..
فهل كلهم لا يعقلون .. ؟!
وصديقي قد ذكر لي ما قاله الأطباء الذين زارهم بعد هذا الطبيب ..
وأنا معاين حاله لأني الشخص الذي أكون معه دائما ..
وسألني أيهما أفضل أن أعاني هكذا وكلما ذهبت أخبروني بهذا الإجراء أو استمني ..
فأين خفاء حاله عني .. !
فنحن نتكلم عن الضرر وهل يجوز أن يستمني لأجل الضرر ..
فما قلته أنت كله يلحق الضرر ..
وأنت رغم اعتراضك ستقول لو كان به ضرر لأي سبب كان فيجب إخراج سبب هذا الضرر ..
وقد نصحه أطباء بذلك ..
فأين عدم الإحسان الذي نسبته لنا ..
وكأننا خرجنا عن الموضوع لأنا ذكرنا ما يخالف ما ذكرتموه ..
فالبحث ينظر في الجانب الشرعي واستدل البعض واستشهد بالجانب الطبي ..
فذكري ما يناسب ما استشهد به في الجانب الطبي ليس بخروج عن الموضوع أصلاً ..
والله المستعان ..
ـ[سيف 1]ــــــــ[23 - 06 - 05, 10:36 م]ـ
السلام عليكم ايها الظاهري الحبيب.ابتسامة
قلت رحمك الله:إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ..
أي يحل استعمال فروجنا في فروج زوجاتنا ..
وإلا لا معنى لتتمة الكلام
وهكذا عدنا من حيث بدأنا ايها الكريم.فمن اين جئت من الآية بالتخصيص في فروج زوجاتنا فقط.لم اقتصرت على الفروج؟ الآية تحل لك كل اوجه الأستمتاع بفرجك مع الزوجة والأمة اما خارج هذا الحصر فلا.وفيه يدخل الاستمناء ووطء البهيمة.
فائدة: لو حصر الأمر كما قلت في الفروج لكان كل اشكال الأستمتاع بالبهيمة جائز
ـ[ابن تميم الظاهري]ــــــــ[24 - 06 - 05, 07:12 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
رحمنا الله وإياك ..
كل الإشكال الواقع هو في تفسير معنى الحفظ ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
رحمنا الله وإياك ..
وهذا الذي أراه عندكم ههنا وعند المتقدمين ..
لو وقفنا على تفسير الحفظ بما يريده الله تعالى منه لارتفع كل هذا الإشكال ..
وسأتكلم بزيادة قليلاً واعذرني على هذا ..
الآية ههنا لا تبين كل أنواع المباح من الوطء أو الاستمتاعفي الزوجة ..
فلا بد أن نتفق على هذا أخي العزيز ..
فهناك النصوص التي دلت على جواز الاستمتاع في غير فرجالزوجة كما ورد في السنة وهذا لا إشكال فيه ثابت صحيح عن أمنا رضي الله عنها ..
وهناك النصوص التي بينت الوجه الصحيح في هذا الوطء من جهةأين يكون في الدبر أو في الفرج وهذا لا إشكال فيه أيضاً إلا عند من يقول بجواز وطءالزوجة في الدبر وهذا قول فاسد لا يعضده نص أصلاً ..
بل النص بخلافه تماماً ..
وهناك النصوص التي بينت أن وطء الزوجة في الفرج لا يكون فيوقت معين كالحيض مثلاً ..
وهذا لا إشكال فيه أيضاً ..
فنأتي الآن إلى هذه الآية ..
الآية امتدح الله تعالى فيها من حفظ فرجه ..
¥