تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[10 - 08 - 10, 02:50 ص]ـ

1 - عن جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلي الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلي الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحي وهي جالسة فقال: ((ما زلت علي الحال التي فارقتك عليها؟)) قالت نعم، قال النبي صلي الله عليه وسلم: ((لقد قلت بعدك أربع كلمات وثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته))

رواه مسلم واللفظ له في كتاب الذكر: باب التسبيح أول النهار وعند النوم (17/ 44) , والترمذي في أبواب الدعاء (13/ 67)، وأبو داود كتاب الصلاة باب التسبيح بالحصي (4/ 369)، وابن ماجة في كتاب الأدب: باب فضل التسبيح (2/ 423)

2 - عن أبي أمامة رضي لله عنه قال: رآني النبي صلي الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي، فقال: ((ما تقول يا أبا أمامة؟ قلت: أذكر الله. قال أفلا أدلك علي ماهو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار؟ تقول: الحمد الله عدد ما خلق، والحمد الله ملء ماخلق، و الحمد الله عدد ما في السموات والأرض، والحمد الله عدد ما أحصي كتابه، والحمد الله ملء ما أحصي كتابه، والحمد الله عدد كل شيء، والحمد الله مليء كل شيء، وتسبح الله مثلهن)) ثم قال: تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك))

رواه الطبراني في الكبير واللفظ له (7930)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 94) وراه الطبراني والبزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه اختلط وأبو إسرائيل الملائي حسن الحديث وبقية رجالهما رجال الصحيح أ هـ، ورواه المنذري في الترغيب والترهيب (2/ 440) عن ابن أبي الدنيا وقال: رواه أحمد وابن أبي الدنيا واللفظ له و النسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما باختصار والحاكم وقال: صحيح علي شرط الشيخين ورواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن أ هـ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2615) وحسنه المنذري و ابن حجر رحمهم الله.

3 - عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهَا، أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ، وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى أَوْ حَصًا تُسَبِّحُ بِهِ، فَقَالَ: " أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ مِنْ هَذَا أَوْ أَفْضَلُ؟ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ ".

الحكم المبدئي: إسناده حسن رجاله ثقات عدا خزيمة وهو صدوق حسن الحديث. المصدر

5 - روى الإمام مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل مِن القوم: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من القائل كلمة كذا وكذا؟ قال رجل مِن القوم: أنا يا رسول الله. قال: عَجِبْتُ لها! فُتِحَت لها أبواب السماء. قال ابن عمر: فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك

4 - روى الإمام البخاري من حديث عن رفاعة بن رافع الزرقي قال: كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده. قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه. فلما انصرف قال: مَن المتكلم؟ قال: أنا. قال: رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول. ورواه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه.

ـ[السوادي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 10:27 ص]ـ

جزاك الله خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير