و في حالة ترك الإمام لركن فهو ترك عبادة أمر بها .. و المأموم يعلم ..
ارجوا التوضيح أكثر اخي الحبيب،
ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[09 - 08 - 10, 01:16 م]ـ
- سئل فضيلة الشيخ: أفتونا أثابكم الله في الحكم الشرعي في المسألة التالية وما تفرع منها:
قام الإمام للرابعة في صلاة المغرب، وسبح المأمومون مراراً، ولكنه استمر وأتى بالرابعة كاملة وسجد للسهو وسلم، ولما سأله المأمومون أجابهم بأنه على علم بأنه أتى بالرابعة وكان نواها بدلاً من الثالثة (السرية) لشكه في قراءة الفاتحة فيها وبالنسبة للمأمومين فمنهم من تابع الإمام حتى السلام ومنهم من انفرد عنه بعد قيامه للرابعة وعند تسليم الإمام سلموا معه، وهؤلاء المنفردون منهم من سجد مع الإمام للسهو ومنهم من لم يسجد معه، ثم إن أحد المأمومين أرشد المصلين إلى أن من تابع الإمام عند قيامه للرابعة مع علمه بأنها رابعة فقد بطلت صلاته وعليه الإعادة وفعلاً أعادوا صلاتهم، أفتونا مأجورين أثابكم الله وجزاكم خيراً، والسلام عليكم.
فأجاب بقوله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما من جهة الإمام فإن كان شكه وهماً كالوسواس فلا ينبغي أن يلتفت إليه، لأنه لا أثر له بل يكمل صلاته ملغياً هذا الوهم.
وإن كان شكه كثيراً فلا ينبغي أن يلتفت إليه ايضاً، أما إن كان شكه حقيقة أو تيقن أنه لم يقرأ الفاتحة فإن ركعته تلغىو ويأتي بدلها بركعة.
وأما من جهة المأمومين فتجب عليهم متابعته في هذه الحال لأن هذه الركعة التي أتى بها ليست زائدة في حقه بل هي تكميل صلاته، بخلاف ما إذا زاد ركعة ناسياً فإنهم لا يتابعونه، لأن الركعة التي أتى بها زائدة، وإنما قلنا بوجوب متابعتهم له في الصورة الأولى مع عدم الخلل في صلاتهم، قياساً على وجوب متابعتهم له في سجود السهو فيما لو ترك واجباً من واجبات الصلاة لم يشاركوه في تركه، كما لونسي أن يقول (سبحان ربي العظيم) في الركوع فسجد لذلك فإن المأمومين يلزمهم متابعته وإن لم ينسوا قولها، مع أن هذا السجود زيادة في صلاتهم لو لا متابعة الإمام لبطلت صلاتهم به، والله يحفظكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كتبه محمد الصالح العثيمين في 6/ 11/1401هـ
ـ[محمد عمارة]ــــــــ[09 - 08 - 10, 01:21 م]ـ
نعم اخي، هناك كلام لاهل العلم بان المأموم يسلم اي يترك الإمام في الزائدة و على هذا الا يترك الإمام في الناقصة؟، مع اختيار العلماء ان الجلوس حتى ينتهي الإمام من الركعة الزائدة و يسلم مع الإمام أفضل ..
و في حالة ترك الإمام لركن فهو ترك عبادة أمر بها .. و المأموم يعلم ..
ارجوا التوضيح أكثر اخي الحبيب،
كما أوضح الأخ الحبيب في نقله لفتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
فالسجو الذي تركه الإمام هم ركن و الإمام مأمور بالإتيان به و لكن فات وضعه و يسهل عليه التدارك بزيادة ركعة أخرى بخلاف الركعة الزائدة فهي عبادة زائدة لم يأمر بها
وفقكم الله تعالى
ـ[أبو مسلم الشامي]ــــــــ[09 - 08 - 10, 01:21 م]ـ
اخي الكريم،
الفتاوى التي نقلتها واضحة وضوح الشمس في كبد السماء، و الاخص بالذكر فتوى شيخ الاسلام ..
و كيف يعلم المأموم أن كان الإمام قد زاد هذه الركعة الخامسة لانه نسي ان يقرأ الفاتحة في ركعة سرية، او انه زاد هذه الركعة الخامسة لانه يعتقد بانها رابعة؟
الان لو صلى بنا الإمام صلاة المغرب 4 ركعات حيث قام من الثالثة الى الرابعة، هل علينا ان نتابعه؟
او صلى الظهر 5 ركعات هل ايضا علينا متابعته في الخامسة؟ و كيف نعلم ان كانت هذه الركعة الزائدة بسبب سهو و هي رابعة عنده، ام انها بسبب ترك ركن .. و كونها ركعة مكان ركعة؟
ـ[محمد عمارة]ــــــــ[09 - 08 - 10, 01:26 م]ـ
اخي الكريم،
الفتاوى التي نقلتها واضحة وضوح الشمس في كبد السماء، و الاخص بالذكر فتوى شيخ الاسلام ..
و كيف يعلم المأموم أن كان الإمام قد زاد هذه الركعة الخامسة لانه نسي ان يقرأ الفاتحة في ركعة سرية، او انه زاد هذه الركعة الخامسة لانه يعتقد بانها رابعة؟
لهذا أخي الحبيب كان انتظار الإمام و السلام معه أولى للمأموم و ليس له أن يتابعه فيها لإنها و إن كانت صحيحة للإمام فهي زيادة للمأموم
لكن لما ترك الإمام ركنا ظاهرا كالسجود فقد تركه المأموم تبعا للإمام فعليه أن يقوم معه لركعة أخرى لتكتمل صلاتيهما
وفقكم الله
ـ[أبو مسلم الشامي]ــــــــ[09 - 08 - 10, 01:29 م]ـ
لهذا أخي الحبيب كان انتظار الإمام و السلام معه أولى للمأموم و ليس له أن يتابعه فيها لإنها و إن كانت صحيحة للإمام فهي زيادة للمأموم
لكن لما ترك الإمام ركنا ظاهرا كالسجود فقد تركه المأموم تبعا للإمام فعليه أن يقوم معه لركعة أخرى لتكتمل صلاتيهما
وفقكم الله
فتح الله عليك اخي الحبيب، مع مشروعية تركه للإمام و هو مأمور باتباعه،
حيث قال العلماء انه يستطيع ان يسلم عند الرابعة و يترك الإمام و لكن الانتظار اولى ..
لذا هل للمأموم أن يترك الصلاة ان ترك الإمام ركن؟ و لكن متابعته تكون افضل؟
¥