تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال في كتاب الصيام من الشرح الممتع.]

ـ[معاذ الصالح]ــــــــ[08 - 08 - 10, 11:21 م]ـ

قال المؤلف رحمه الله تعالى:

أوْ احْتَقَنَ، ...........

قوله: «أو احتقن» الاحتقان هو إدخال الأدوية عن طريق الدبر، وهو معروف، ولا يزال يعمل، فإذا احتقن فإنه يفطر بذلك، لأن العلة وصول الشيء إلى الجوف، والحقنة تصل إلى الجوف، أي: تصل إلى شيء مجوف في الإنسان، فتصل إلى الأمعاء فتكون مفطرة، فإذا وصل إلى الجوف شيء عن طريق الفم، أو الأنف، أو أي منفذ كان، فإنه يكون مفطراً، وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد [(357)]، وعليه أكثر أهل العلم.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: لا فطر بالحقنة؛ لأنه لا يطلق عليها اسم الأكل والشرب لا لغة ولا عرفاً، وليس هناك دليل في الكتاب والسنة، أن مناط الحكم وصول الشيء إلى الجوف، ولو كان لقلنا: كل ما وصل إلى الجوف من أي منفذ كان فإنه مفطر، لكن الكتاب والسنة دلا على شيء معين وهو الأكل والشرب.

وقال بعض العلماء المعاصرين: إن الحقنة إذا وصلت إلى الأمعاء فإن البدن يمتصها عن طريق الأمعاء الدقيقة، وإذا امتصها انتفع منها، فكان ما يصل إلى هذه الأمعاء الدقيقة كالذي يصل إلى المعدة من حيث التغذي به، وهذا من حيث المعنى قد يكون قوياً.

لكن قد يقول قائل: إن العلة في تفطير الصائم بالأكل والشرب ليست مجرد التغذية، وإنما هي التغذية مع التلذذ بالأكل والشرب، فتكون العلة مركبة من جزأين:

أحدهما: الأكل والشرب.

الثاني: التلذذ بالأكل والشرب؛ لأن التلذذ بالأكل والشرب مما تطلبه النفوس، والدليل على هذا أن المريض إذا غذي بالإبر لمدة يومين أو ثلاثة، تجده في أشد ما يكون شوقاً إلى الطعام والشراب مع أنه متغذٍ.

فإن قيل: ينتقض قولكم إن العلة مركبة من جزأين إلى آخره أن السعوط مفطر مع أنه لا يحصل به تلذذ بالأكل والشرب. فالجواب أن الأنف منفذ معتاد لتغذية الجسم، فألحق بما كان عن طريق الفم.

وبناء على هذا نقول: إن الحقنة لا تفطر مطلقاً، ولو كان الجسم يتغذى بها عن طريق الأمعاء الدقيقة.

فيكون القول الراجح في هذه المسألة قول شيخ الإسلام ابن تيمية مطلقاً، ولا التفات إلى ما قاله بعض المعاصرين. (انتهى).

الشيخ رحمه الله يقول- قبل هذا الكلام بصفحات -يقول بتفطير الإبر المغذية لأنها في حكم الأكل والشرب مع أنه ليس فيها تلذذ، والحقنة الشرجية أحيانا تكون كالإبر المغذية لأنه قد يكون مع الأدوية المحقونة نسبة كبيرة من الماء و معلوم أن الأمعاء الغليظة التي هي مكان الحقن تمتص ما يدخل من خلالها- وهذا مجمع عليه عند دارسي الطب وعلم الحيوان - و إلا لما كان للحقنة فائدة، فهل هذا خطأ في الصف والتفريغ أم ماذا، و المسألة واضحة، فيا حبذا رجل عنده الأشرطة فيفتينا مأجورا.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[08 - 08 - 10, 11:38 م]ـ

[/ URL]

[URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/ الشيخ " محمد حسان " ونقله الشيخ " العثيمين " في الإبر المغذية"] الشيخ " محمد حسان " ونقله الشيخ " العثيمين " في الإبر المغذية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=184614)

هذا يزيل الإشكال إن شاء الله.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[09 - 08 - 10, 12:10 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=184614

الرابط الصحيح

ـ[معاذ الصالح]ــــــــ[09 - 08 - 10, 12:45 ص]ـ

لم أستفد من الرابط شيئا، كلامي بارك الله فيك ليس عن اختلاف رأي الشيخ في الإبر المغذية، فأقول زيادة في الإيضاح:

بما أن الشيخ يرى أن الإبر المغذية تفطر لأنها في معنى الأكل والشرب، والحقن الشرجية تكون في بعض الأحيان في معنى الأكل و الشرب، ويمتصها الجسم، و أحيانا تحتوي على نسبة كبيرة من الماء، فلماذا رجح الشيخ رأي شيخ الإسلام بعدم التفطير، مع أن العلة واحدة.

ـ[عبدالله العبدالكريم]ــــــــ[09 - 08 - 10, 01:00 ص]ـ

لم أستفد من الرابط شيئا، كلامي بارك الله فيك ليس عن اختلاف رأي الشيخ في الإبر المغذية، فأقول زيادة في الإيضاح:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير