تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[احتبى فلم يحل حوبته حتى ختم القرآن]

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[11 - 08 - 10, 03:08 ص]ـ

- عن إبراهيم بن سعد الزهري قال: كان أبي يحتبي فما يحل حبوته حتى يختم القرآن.

- عن منصور بن زاذان: أنه كان يختم في صلاة الضحى ويختم فيما بين الظهر والعصر، ويختم أخرى فيما بين المغرب والعشاء، وكانوا يؤخرونها قليلا.

- وكان بعض السلف كمجاهد وعلي الأزدي يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان.

- وكان سليم بن عتر التجيبي يختم القرآن في ليلة ثلاث مرات، ويجامع ثلاث مرات.

فلما مات قالت امرأته: رحمك الله، إن كنت لترضى ربك وترضى أهلك، قالوا: وكيف ذلك؟

قالت: كان يقوم من الليل فيختم القرآن، ثم يلم بأهله ثم يغتسل، ويعود فيقرأ حتى يختم ثم يلم بأهله، ثم يغتسل، ويعود فيقرأ حتى يختم، ثم يلم بأهله ثم يغتسل، ويخرج إلى صلاة الصبح.

- وصح عن عثمان وتميم رضي الله عنهما وعلقمة وسعيد ابن جبير أنهما ختما في ركعة بعضهم عند الكعبة

- وأعرف في بلادنا من يختم في رمضان كل يوم مرتين المرة الأولى يبدؤها في السحر.

فكم ختمة ستختم أنت؟

بعض هذه الآثار أرسلها لإخواني على الجوال كل رمضان

فأحببت تذكيركم بها

أسأل الله الكريم أن يعيننا على العمل بما علمنا.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[29 - 08 - 10, 11:23 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[30 - 08 - 10, 02:30 ص]ـ

اللهم ارزقنا البركة في الوقت والعمر

ـ[مناور زيد النوب]ــــــــ[30 - 08 - 10, 03:11 ص]ـ

أحسن الله إليكم جميعا خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم0 يدارسه القرآن في رمضان مرة واحدة0

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[30 - 08 - 10, 03:40 ص]ـ

أحسن الله إليكم جميعا خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم0 يدارسه القرآن في رمضان مرة واحدة0

النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يختم القرآن في رمضان ختمة مدارسة مع جبريل عليه السلام أي يقرأ على جبريل ويقرأ جبريل عليه كل ليلة، وفي العام الأخير عرضه مرتين على جبريل في رمضان، وهاتان الختمتان غير قراءته في قيامه وتهجده وغير قراءته بالنهار، فلم يكن - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقتصر على ختمة واحدة، والسلف أعرف منا بهديه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وكان هدي السلف ختم القرآن في رمضان ختمات عديدة، بارك الله فيك.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 08 - 10, 04:55 ص]ـ

- عن منصور بن زاذان: أنه كان يختم في صلاة الضحى ويختم فيما بين الظهر والعصر، ويختم أخرى فيما بين المغرب والعشاء، وكانوا يؤخرونها قليلا.

- وكان بعض السلف كمجاهد وعلي الأزدي يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان.

- وكان سليم بن عتر التجيبي يختم القرآن في ليلة ثلاث مرات، ويجامع ثلاث مرات.

فلما مات قالت امرأته: رحمك الله، إن كنت لترضى ربك وترضى أهلك، قالوا: وكيف ذلك؟

قالت: كان يقوم من الليل فيختم القرآن، ثم يلم بأهله ثم يغتسل، ويعود فيقرأ حتى يختم ثم يلم بأهله، ثم يغتسل، ويعود فيقرأ حتى يختم، ثم يلم بأهله ثم يغتسل، ويخرج إلى صلاة الصبح.

.

جزاك الله خيرا كثير أخي الكريم

مع بالغ تقديري لك وشكري إليك , أليس في هذه الثلاثة النماذج التي اقتبستها شيء من المبالغة؟!

كيف يمكن أن يختم رجل كتاب الله مابين ظهر وعصر , أو مغرب وعشاء , أو ينهي ثلاث ختمات بليل؟

حتى حسابيا لا يمكن أن يكون ذلك.

واحسب في أقل الأحوال أن يُقرأ الجزء في 15 دقيقة وأقل من ذلك لا أظن أنها قراءة يفهم منها شيء.

ـ[مناور زيد النوب]ــــــــ[30 - 08 - 10, 07:20 ص]ـ

حتى لو قيل أن النبي صلى الله عليه وسلم يختمه غير مدارسته لجبريل عليه السلام فهذه النماذج لو سلمنا بصحتها فهي ليست أصل بل الأصل التدبر وليس هذ القرآن فما فقه من قرأ القرآن في أقل من ثلات حتى لو كان في رمضان

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[23 - 09 - 10, 11:13 م]ـ

بارك الله فيكم

هذا ممكن لأنه يكون ماهرا بالقرآن حافظا له حفظا جيدا

فلا يقيسن أحدنا جميع الناس على نفسه إنما يقيس أمثاله على نفسه فقط

فهؤلاء المحكي عنهم ذلك

جمعوا:

- بركة الوقت في عصرهم لقرب زمنهم من زمن النبوة

- بركة في أنفسهم الطاهرة

- مهارة في القرآن وكثرة قراءة فيه ونظر

فاتفقت لهم هذه النعم والمنن والفضائل

وقد صح في بعض الآثار أنهم كانوا يأخرون العشاء في رمضان عن المغرب

ثم الماهر بالقرآن حفظا وأحكاما وتعودا على الختم يستطيع أن يقرأ الجزء في 10 دقائق

هذا ممكن

فإذا كان هذا الخاتم عالما بالتفسير صحيح اللسان وعارفا بأساليب العرب

اجتمع له ختمات مع تدبر

على أن التدبر والفهم الظاهر للآيات كاف لرفع الذم عن فاعل هذه الختمات

إذا لو اشترطنا التدبر العميق لرفع الذم عن الخاتم لما خلص لنا خاتم واحد إلى في شهور

وقد كنت أجلس مع إخواني في رمضان جلسات تدبر فلا ننتهي من تدبر آية واحد في أقل من ساعة

فكيف حال السلف في التدبر وقد علمتم أن فضلهم علينا في العلم كفضلهم علينا في التقوى والورع والعبادة

- ثم إن تكثير القراءة على حساب التدبر في رمضان طلبا لكثرة ومضاعفة الأجور رجحه بعض العلماء

ووقع الخلاف بينهم في ذلك

فلا ينكر على من أكثر من الختمات عملا بهذا القول

- ثم عند التحقيق لا معارضة بين تدبر القرآن وبين تكثير الختمات

لأنه يمكن أن يجمع بين ذلك

يمكن له أن يختم اليوم ختمتين أو ثلاثة ويتدبر في اليوم الثاني

ويمكن أن يختم في الليل ويتدبر في النهار

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير