ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[12 - 08 - 10, 08:32 م]ـ
بقي سؤال:
هل صحيح أن الخلاف في السعي في أدوار المسعى العلوية،
أقوى من الخلاف في السعي في المسعى الجديد؟
بل أجازت هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية السعي في الدور العلوي من المسعى،
ما عدا الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى،
الذي أبدى وجهة نظر مغايرة.
انظر الكل هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=147884 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=147884)
ـ[عبد المحسن الأثري]ــــــــ[17 - 08 - 10, 12:56 م]ـ
تستطيع السعي ذهابًا وإيابًا في المسعى القديم،
أي في النصف من المسعى الذي على يسارك وأنت متجه من الصفا إلى المروة.
ولكن تحر أن يكون سعيك في غير أوقات الزحام،
لأنك سوف تعاكس الساعين من المروة إلى الصفا.
وانظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=184345 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=184345)
ولمعرفة الأوقات التي يكون فيها المطاف والمسعى غير مزدحمين،
يمكنك دخول موقع البث المباشر من المسجد الحرام على هذا الموقع:
http://live.gph.gov.sa/index.cfm (http://live.gph.gov.sa/index.cfm)
والذي يعطي بثًا حيًا لجوانب المسجد الحرام،
كما تبينه الكامرات المبثوثة فيه،
بما في ذلك المطاف والمسعى،
وذلك حتى تتحين الوقت الذي لا يكون فيه المسعى مزدحمًا.
وقد وجدت أن وقت ذلك هذه الأيام:
من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشر ظهرًا.
ومن الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر.
تبقى مسألة حرارة الجو:
وهذه أسأل الله أن يعينك عليها.
فعن عائشة رضي الله عنها قالت:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَصْدُرُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ، وَأَصْدُرُ بِنُسُكٍ وَاحِدٍ؟
قَالَ: انْتَظِرِي، فَإِذَا طَهَرْتِ، فَاخْرُجِي إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَهِلِّي مِنْهُ. ثُمَّ الْقَيْنَا عِنْدَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ أَظُنُّهُ قَالَ: غَدًا، وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ، أَوْ قَالَ نَفَقَتِكِ. اهـ.
صحيح مسلم - 2120.
وجاء عند الحاكم بلفظ:
إن لك من الأجر على قدر نصبك، و نفقتك.
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[17 - 08 - 10, 07:25 م]ـ
من أراد السعي في حدود المسعى القديم فليسع في القبو فإن التوسعة لم تشمله فيما أظن.
ـ[عبد المحسن الأثري]ــــــــ[17 - 08 - 10, 08:44 م]ـ
من أراد السعي في حدود المسعى القديم فليسع في القبو فإن التوسعة لم تشمله فيما أظن.
بل يبدو أن توسعة المسعى قد شملته.
انظر الصورة المرفقة.
ـ[أبو معاذ المقاطي]ــــــــ[18 - 08 - 10, 01:29 ص]ـ
الأمر فيه سعة يا أحبابي ...
فكلاهما بإذن الله جائز
ـ[عبد المحسن الأثري]ــــــــ[18 - 08 - 10, 08:40 م]ـ
الأمر فيه سعة يا أحبابي ...
فكلاهما بإذن الله جائز
كيف يكون الأمر فيه سعة أخي الكريم،
وهيئة كبار العلماء قد أفتت بالأكثرية بعدم جواز التوسعة.
انظر فتواها في المرفقات.
ـ[أبو مازن السلفي]ــــــــ[19 - 08 - 10, 02:39 م]ـ
ولمعرفة الأوقات التي يكون فيها المطاف والمسعى غير مزدحمين،
يمكنك دخول موقع البث المباشر من المسجد الحرام على هذا الموقع:
http://live.gph.gov.sa/index.cfm (http://live.gph.gov.sa/index.cfm)
والذي يعطي بثًا حيًا لجوانب المسجد الحرام،
كما تبينه الكامرات المبثوثة فيه،
بما في ذلك المطاف والمسعى،
وذلك حتى تتحين الوقت الذي لا يكون فيه المسعى مزدحمًا.
وقد وجدت أن وقت ذلك هذه الأيام:
من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشر ظهرًا.
ومن الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر.
تبقى مسألة حرارة الجو:
وهذه أسأل الله أن يعينك عليها.
فعن عائشة رضي الله عنها قالت:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَصْدُرُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ، وَأَصْدُرُ بِنُسُكٍ وَاحِدٍ؟
قَالَ: انْتَظِرِي، فَإِذَا طَهَرْتِ، فَاخْرُجِي إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَهِلِّي مِنْهُ. ثُمَّ الْقَيْنَا عِنْدَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ أَظُنُّهُ قَالَ: غَدًا، وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ، أَوْ قَالَ نَفَقَتِكِ. اهـ.
صحيح مسلم - 2120.
وجاء عند الحاكم بلفظ:
إن لك من الأجر على قدر نصبك، و نفقتك.
جزاك الله خيرًا أخي الكريم وأجزل لك المثوبة،
على هذه الفوائد القيمة.
ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[20 - 08 - 10, 12:45 ص]ـ
السلام عليكم
لست بعالم لكن ألا ترون أن السعي في المسعى القديم لو كان متيسرا الآن فإنه سوف يتأزم مستقبلا ويصبح من الصعب معاكسة الساعين
ما أقصده أن الأمر الآن تم وحصل ما حصل وتمت التوسعة وكلكم يعلم أن الرجوع عنها صعب وربما مستحيل إلا أن يشاء الله فكيف نعمل في المستقبل هل سيستمر إفتاء الناس بالسعي في المسعى القديم أم ماذا
جزاكم الله خير
ـ[أبو مازن السلفي]ــــــــ[30 - 09 - 10, 11:18 م]ـ
على ما أثير من خلاف حول المسعى الجديد،
فإني سوف أعتمر في رمضان بإذن الله تعالى؛
فليدلني الأخوة الكرام: أين أسعى للعمرة،
على القول الراجح من الأقوال،
وجزاهم الله خيرًا.
عدت بحمد الله تعالى من مكة المكرمة قبل يومين،
وذلك بعد أدائي العمرة،
نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
وكنت قد وصلت مكة ليلة الإثنين الثالث عشر من رمضان،
فطفت بعد صلاة التراويح،
ثم توجهت للسعي في الطابق الثالث من المسعى،
فوجدته خاليًا من الناس،
إذ لم يتجاوز عدد من يسعى فيه في هذا الوقت ال 35 ساعيًا.
فقمت بالسعي من الصفا إلى المروة في المسعى القديم؛
أي في نصف المسعى الذي على يسار الساعي من الصفا والمروة؛
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وبالمناسبة: لم أكن وحدي الذي يفعل ذلك،
بل كان هناك أربعة غيري يقومون بالسعي أيضًا في نصف المسعى الأيسر!
¥