تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[27 - 05 - 09, 01:25 م]ـ

وعليه يكون القول بالتحريم هو الأقرب للأسباب التي ذكرتها، ويبقى هناك حالات استثنائية يجوز فيها الاستمناء لأنها تخرج في الحقيقة عن اصلها الإدماني، كما في الشخص إذا تعرض لحالة من الإغراء بالزنا فيستمني صرفاً للمفسدة الأعظم بالأدنى، أو الأعزب إذا زاد به الحال في غربته فاضطر للاستمناء إخماداً لشهوته وهذا ما جاءت به الآثار وقيدته بالغزو أو قيدته بغرض الاستعفاف عند اصطلام الشهوة بدون قصد وتعمد كمن نظر إلى امرأة أو وسوس له الشيطان.

والله أعلم بالصواب.

سدد الله قلمك ونفع بما تكتب.

يرد عليك بارك الله فيك قوله عليه الصلاة والسلام: ((فعليه بالصوم , فإنه له وجاء)).

فيبقى الحكم على التحريم , والضرورة تبيح المحظورات كما هو مقرر في القواعد الكلية.

والتحريم هنا لذاته , فلا يجوز للحاجة , والضرورة تقدر بقدرها.

والسؤال: هل من يُعرّض نفسه للوقوع في بعض الحالات التي حكيت الجواز فيها , يشمله الجواز؟

أو يكون ممن لم يطع الله جل وعز في أمره {لا تقربوا الزنا}؟

لأن المحافظ على أمره جل وعز بعدم مقاربة الزنا , يندر معه أن يكون من أهل هذه الحالات التي ذكرتها أو مثيلاتها , وإن عرض له شيء منها فيكون من النادر الذي لا يعمم , بل ولا يؤثر في في تقرير الحكم أهو على التحريم أم الإباحة , والله من وراء القصد.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[27 - 05 - 09, 02:56 م]ـ

هذا الأمر

مما عمَّت به البلوى بين الناس جميعاً الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد والصالح والطالح

ولمّا لم يأت دليلٌ صريحٌ في الكتاب ولا في السنة الصحيحة في النِّهي عنه ولا في الزجر عن فعله شيئ

يُعتمد عليه

فهو إذن داخل ضمن

((وما سَكَتَ عنه فهو عفو))

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[28 - 05 - 09, 06:04 ص]ـ

هذا الأمر

مما عمَّت به البلوى بين الناس جميعاً الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد والصالح والطالح

ولمّا لم يأت دليلٌ صريحٌ في الكتاب ولا في السنة الصحيحة في النِّهي عنه ولا في الزجر عن فعله شيئ

يُعتمد عليه

فهو إذن داخل ضمن

((وما سَكَتَ عنه فهو عفو))

بارك الله فيك أبالعز ...

وهل كل شئ عمّت به البلوى يجوز ... إذن ... والله المستعان .....

أنا أعرف أنك لم تقصد شيئاً آخر ... ولكن كلامك فيه إجمال .... يحتاج إلى تفصيل ...

أرشدك الله لمرضاته ...

ـ[معتز ابراهيم]ــــــــ[14 - 11 - 09, 12:35 ص]ـ

لقد اجريت بحث ووجدت اختلاف بين اهل العلم ذكر السيد سابق فعل ابن عباس وبعض الصحابة وبعض العلماء احرم هذه الفعلة ومن خلال البحث اتضح ان هناك خلاف سائغ

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[14 - 11 - 09, 12:02 م]ـ

الإثم ما حاك في نفسك وخشي أن يطلع عليه الناس ..

المستمني هل تحيك في نفسه بعد الاستمناء؟

وهل خشي اطلاع الناس عليه؟

ـ[سفيان الأبياري]ــــــــ[14 - 11 - 09, 12:11 م]ـ

الموضوع فصل فيه العلماء و بينوا حرمته

فما بال البعض ينبش في كتب الشوكاني و الظاهري، هما ليسا بمعصومين و رد العلماء عليهما برد متين شاف

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[14 - 11 - 09, 07:36 م]ـ

أتمنى من أهل الحديث من يفصل في تخريج والحكم على الآثار التي ذكرها السيد سابق في فقه السنة

وكذا ابن حزم في المحلى وأظن مصنف ابن أبي شيبة ..

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 11 - 09, 07:44 م]ـ

تجد هذا في بحثي إن شاء الله

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[14 - 11 - 09, 07:52 م]ـ

تجد هذا في بحثي إن شاء الله

أذكر أني قرأتُ لك قبل عدة أشهر لكنه مختصر جداً ولم تحرره

فكنت تقول فلان مجهول وفلان مستور على ما اتذكر ولا تحيل للمصدر

فإن كنت قد حررته فاتحفنا به مشكوراً مأجوراً

ـ[مسلم الخولاني]ــــــــ[19 - 02 - 10, 12:07 ص]ـ

غفر الله لكم ووفقكم لصالح العمل

ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[13 - 09 - 10, 03:24 ص]ـ

بارك الله فيكم.

في بعض أحكام الشيخ محمد الأمين -وفقه الله- على رجال الآثار الواردة في الاستمناء نظرٌ؛ إذ أنه اكتفى بالتقريب لابن حجر، ولم يوسِّع دائرةَ البحث، وللأسف؛ وقع فيما انتقد فيه العلامةَ الإمامَ المجددَ أبا عبدالرحمن الألباني -رحمه الله-، وهذا من التناقضات الواضحات -كما في موقعه-:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير