[يا ويلنا!.]
ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 08 - 10, 12:20 ص]ـ
نعوذ بالله أن يكون ما يُكتب هنا أو بعضه أو أحد حروفه .. لغير وجه الله تعالى ..
ونعوذ بالله أن يُقصد غير ما عند ربنا جلا وعلا ..
ونعوذ بالله أن نكون ممن خسر الدنيا والآخرة ..
ونعوذ بالله أن نكون من أول من تسعّر بهم النار ..
ويا حسرتنا إن كان ما كُتب حجة علينا لا لنا .. يوم أن نلقاه.
ويا ويلنا إن تسببنا في دخول الناس الجنة .. ودخلنا النار!!.
وما أحقر الدنيا .. وأحقر من طلبها بغضب الجبار!.
وماذا ينفعنا ثناء وشكر الناس .. وقد غضب رب الناس؟!.
وماذا ينفعنا قول: (الشيخ فلان) .. وقد أُعد مقعده من النار؟!.
وكيف يكون حالنا إن قيل: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء!!.
فالإخلاص عزيز ..
والنية شرود ..
والشيطان حريص ..
والهوى أخّاذ ..
والنفس أمارة بالسوء ..
ولا غنى لنا عن رحمة الله ومغفرته وعفوه وإعانته ..
والله المستعان.
أصلح الله أحوالنا.
ـ[حنين السلفية]ــــــــ[16 - 08 - 10, 12:55 ص]ـ
أصلح الله أحوالنا.
اللهم آمين
جزاكم الله خيرا
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[16 - 08 - 10, 02:35 ص]ـ
الله المستعان
نسأل الله صلاح الاحوال
ـ[حكيم بن عبدالله]ــــــــ[16 - 08 - 10, 02:52 ص]ـ
جزاك الله الجنة
.
.
.
هل من وسائل ونصائح تعين على الإخلاص؟!
ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[16 - 08 - 10, 03:05 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[السوادي]ــــــــ[16 - 08 - 10, 08:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[16 - 08 - 10, 02:31 م]ـ
نفع الله بكم يا ابا محمد ..
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[16 - 08 - 10, 06:12 م]ـ
ياويلنا إن كنا منهم يا ويلنا .. والله المستعان
ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[16 - 08 - 10, 06:36 م]ـ
هكذا المؤمن لايزال بين الخوف والرجاء ... ولمن خاف مقام ربه جنتان الآيه، اللهم اجعلنا منهم
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[17 - 08 - 10, 01:28 م]ـ
الله المستعان
اللهم أصلح أحوالنا وأصلح نياتنا
جزاك الله خيرا
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[18 - 08 - 10, 03:50 ص]ـ
وجدت هذه العبارة القوية فى توقيع أحد الأفاضل
قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ
ـ[الشويكي]ــــــــ[18 - 08 - 10, 04:57 ص]ـ
وجدت هذه العبارة القوية فى توقيع أحد الأفاضل
يا ضيعة العمر إن نجا السامع وهلك المسموع، ويا خيبة المسعى إن وصل التابع وهلك المتبوع. ابن رجب الحنبلى
ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[19 - 08 - 10, 01:52 ص]ـ
كي لا يمنعنا الخوف من الرياء من العمل
هذا تفصيل جميل جدا للشيخ بن عثيمين
- دخول الرياء على العبادة -
هل يثاب الإنسان على عمل فيه رياء ثم تغيرت النية أثناء العمل لتكون لله؟ مثلاً لقد أنهيت تلاوة القرآن وداخلني الرياء فإذا قاومت هذه الفكرة بالتفكير في الله هل أنال ثواباً على هذه التلاوة أم أنها تضيع بسبب الرياء؟ حتى لو جاء الرياء بعد انتهاء العمل؟.
الحمد لله
قال الشيخ ابن عثيمين حفظه الله:
اتصال الرياء بالعبادة على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: أن يكون الباعث على العبادة مراءاة الناس مِن الأصل؛ كمن قام يصلِّي مراءاة الناس، مِن أجل أن يمدحه الناس على صلاته، فهذا مبطل للعبادة.
الوجه الثاني: أن يكون مشاركاً للعبادة في أثنائها، بمعنى: أن يكون الحامل له في أول أمره الإخلاص لله، ثم طرأ الرياء في أثناء العبادة، فهذه العبادة لا تخلو من حالين:
الحال الأولى: أن لا يرتبط أول العبادة بآخرها، فأولُّها صحيح بكل حال، وآخرها باطل.
مثال ذلك: رجل عنده مائة ريال يريد أن يتصدق بها، فتصدق بخمسين منها صدقةً خالصةً، ثم طرأ عليه الرياء في الخمسين الباقية فالأُولى صدقة صحيحة مقبولة، والخمسون الباقية صدقة باطلة لاختلاط الرياء فيها بالإخلاص.
الحال الثانية: أن يرتبط أول العبادة بآخرها: فلا يخلو الإنسان حينئذٍ مِن أمرين:
الأمر الأول: أن يُدافع الرياء ولا يسكن إليه، بل يعرض عنه ويكرهه: فإنه لا يؤثر شيئاً لقوله صلى الله عليه وسلم " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ".
الأمر الثاني: أن يطمئنَّ إلى هذا الرياء ولا يدافعه: فحينئذٍ تبطل جميع العبادة؛ لأن أولها مرتبط بآخرها.
مثال ذلك: أن يبتدئ الصلاة مخلصاً بها لله تعالى، ثم يطرأ عليها الرياء في الركعة الثانية، فتبطل الصلاة كلها لارتباط أولها بآخرها.
الوجه الثالث: أن يطرأ الرياء بعد انتهاء العبادة: فإنه لا يؤثر عليها ولا يبطلها؛ لأنها تمَّت صحيحة فلا تفسد بحدوث الرياء بعد ذلك.
وليس مِن الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته؛ لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة.
وليس مِن الرياء أن يُسرَّ الإنسان بفعل الطاعة؛ لأن ذلك دليل إيمانه، قال النبي صلى الله عليه وسلم " مَن سرَّته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن ".
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: " تلك عاجل بشرى المؤمن ".
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " (2/ 29، 30).
الإسلام سؤال وجواب
¥