تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجو من الإخوة أن يتحفونا بفوائد ودرر و قصص صحيحة حول الصلاة على النبي]

ـ[أمين بن أبي القاسم البوجليلي]ــــــــ[16 - 08 - 10, 11:32 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقبل الله صيامكم وقيامكم.

[أرجو من الإخوة أن يتحفونا بفوائد ودرر و قصص صحيحة حول الصلاة على النبي]

صلى الله عليه وسلم.

فلقد بحثت فلم أجد الشيء الكثير.

في انتظار مشاركاتكم وبارك الله فيكم.

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[16 - 08 - 10, 11:42 ص]ـ

معنى الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم:

قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً

قال ابن كثير رحمه الله: (المقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه

عنده في الملأ الأعلى بأنه تصلي عليه الملائكة ثم أمر الله تعالى العالم السفلي بالصلاة والسلام

عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعاً) أ. هـ

ـ[الحريص بن محمد]ــــــــ[17 - 08 - 10, 06:45 ص]ـ

ولو مما وقع لنا!!

ـ[أمين بن أبي القاسم البوجليلي]ــــــــ[17 - 08 - 10, 03:27 م]ـ

نحن في الانتظار أخي محمد

نعم ولو مما وقع لكم.

في انتظار مشاركات الإخوة.

و السلام عليكم ورحمة الله

ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[17 - 08 - 10, 04:55 م]ـ

قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "

المخاطب: الذين آمنوا ..

الأصل أن نقول: صلينا على نبينا محمد ولكننا نقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ...

وهنا نكتة شريفة وكأننا نقول:

ربنا أمرتنا بالصلاة عليه

وليس في وسعنا أن نصلي صلاة تليق بجنابه

لأنّا لانقدر قدر ماأنت عالم بقدره صلى الله عليه وسلم

فأنت ياربنا تقدر أن تصلي عليه صلاة تليق بجنابه ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

كنت في زمن مضى قد قرأت حديث:" من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا " فكنت أتساءل فيما بيني وبين نفسي: هو بأبي وأمي واحدة وأنا عشر .. !!!!!! لالا لا هناك سوء فهم مني .. !!!

وأثناء تبحري في أمهات الكتب في وقت السحر أعلنت بملء في: وجدتها وجدتها ... فقال لي أهلي: من هي التي وجدتها .. ؟؟

قلت: وجدتها الصلاة على النبي .. ؟؟ أنا أصلي عليه وهذا يصلي عليه وآخر يصلي عليه وهكذا فلربما في اليوم الواحد صلى عليه أكثر من مليار مسلم وكأن لسان حالهم يقول ياربنا عبدك وحبيبك وصفيك وخليلك محمد بن عبدالله صل عليه صلاة تليق بجنابه فنحن لانقدر على مثل ذلك ... حينها الله يعطي كل واحد منا عشر صلوات والحسنة بعشرة أمثالها .. هذه مئة .. لي مئة ولك مئة فهذا هو مقامنا ... بينما هو بأبي وأمي يصلي عليه الملايين من البشر ...

ففهمت معنى الحديث بعد أن أعياني التفكير عدة سنوات.

وبالله التوفيق .. ،،،

ـ[الحريص بن محمد]ــــــــ[18 - 08 - 10, 03:21 ص]ـ

كنت في رمضان قبل الماضي أذكر في عدد من مساجد صنعاء .. فإذا كان التذكير في ليلة الجمعة تكلمت في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -

فكنت أذكر من ضمن ذلك قول السيوطي - رحمه الله -: كثرة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - تكثر الأرزق والبركات، وتقضى الحوائج، وتكشف الهموم والغموم و الكروب؛ كلها بالمشاهدة و التجربة بين السلف والخلف.

فكان أن شكى لي بعضهم تأخر مستحقات شهرين، واحتمال ضياعها إن تأخرت أكثر، وأنه يذهب ويتصل بلا فائدة .. فنصحته بالاكثار من الصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -

فقال لي كم أصلي عليه؟

فقلت له عند الشافعية أقل الكثير ثلاثمائة، ولا أعلم له إلى الآن دليلاً على ذلك، ولكن أكثر ما استطعت ..

فصلى تلك الليلة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أكثر من الثلاثمائة باستحضار معناها كما شرحتُها له ولغيره، وباستحضار أن الله تعالى يصلي ويسلم عليه [كما ذكر ابن القيم في المدارج في منزلة الذكر]

فأخبرني أن الأشخاص الذين كان يتابعهم ويتصل لهم ويتهربوا منه؛ هم الذين اتصلوا له، وطلبوا من المجيء ليأخذ مستحقاته في اليوم التالي مباشرة ..

فكان ما حصل له محفزاً أكبر لي ..

فحصل لي بعد رمضان أن كان معي موعد هام فأخذت ظرفاً فيه أوراق هامة جداً وكلها أصول ومنها شهادتي الجامعية الأصلية، وأخذت تاكسي وجلست بجوار السواق ووضعت المظروف أمامي أقرب إلى زجاج النافذة الأمامي، و ..

كعادة العباقرة (ابتسامة) نزلت من التاكسي ناسياً الأوراق.

وقفت في الشارع منتظراً ابن خالتي يأتي بسيارته .. فلم يلبث أن يربت على كتفي مسلماً قائلا: هيا ..

وما إن هممت بالتحرك حتى تذكرت المظروف .. والمظروف فوق التاكسي .. وصنعاء كبيرة .. و .. و ..

فسألني ابن خالتي ما نوع التاكسي؟ كيف شكل السيارة؟

وكعادة العباقرة أيضاً (ابتسامة أعرض) لم أكن أدري ..

فأستئذنت من ابن خالتي أن ينتظرني على سيارته، ووقفت في مكاني وليس لي سبب مادي يرجع لي المظروف ..

وقفت مستعطفاً من بيده كل شيء .. وأردت منه سبحانه أن يسلم على سلاماً خاصاً، ويقضي لي حاجتي .. فكان مفتاح ذلك أن أصلي على حبيبه وخليله ومصطفاه - صلى الله عليه وآله وسلم -

فوقفت في الشارع أصلي عليه باستحضار ما بين عشر دقائق إلى ربع ساعة ..

وفجأة ظهرت السيارة في الاتجاه الآخر من الشارع فميزت السواق ولكن سرعة السيارة لم تكن لتمكنني من ادراكه .. فخرجت سيارة كانت مركونة فأوقفته ..

ابتسمت ابتسامة خفيفة، ومشيت إليه وربت على كتفه فتفاجأ وقال بعد أن ميزني: أهلاً.

فقلت له: المظروف .. فقال: أي مظروف؟ فأشرت له إلى الزجاج الموازي للكرسي المجاور له، فقال وهو يناولني: سبحان الله!!

بعد أن أنزلتك أتاني مشوار إلى كذا، وبعد إنزال الراكب أشار لي من الجهة المقابلة شخص آخر، فانتظرني حتى درت إليه فطلب مني مشوار إلى هذا الشارع، وعندما وازيت المكان الذي وضعتك فيه خرج راكب فأخرني وبينما أنا أتمتم بعبارات ساخطة ظهرت لي.

فقلت: الحمد لله، وانصرفت ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير