تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أخت تسأل عن الطهارة من الحيض أثناء النهار و الصوم]

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[17 - 08 - 10, 03:45 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله،

أخت كريمة تسأل عن طهارتها بعد طلوع الفجر و حكم صومها، و لقد علمت قول العلماء في ذلك و أن مالك و الشافعي رحمة الله عليهما قالا بعدم صحة صيام إذا كان الطهر بعد طلوع الفجر الصادق، بخلاف الإمام أحمد رحمه الله. و قد رجح العلماء مذهب مالك و الشافعي في ذلك.

لكن تساؤلها، أنها ليست لها علامة طهر بعد الحيض، فهي تنظر إن فتر الدم مدة معينة و غالبا تكون في اليوم السابع، فتتطهر ثم تصلي. فماذا تفعل في مسألة الصوم؟ هل تصوم اليوم الذي ستتحرى فيه دم الحيض؟

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[17 - 08 - 10, 04:02 م]ـ

الإمام أحمد جلس ثمان سنوات في باب الحيض كما نقله الشيخ د. عبدالعزيز السدحان في كتابه (معالم في طريق طالب العلم) وعزاه إلى كتاب نسيته الآن .. .. ... .. .. فاليتق الله من أراد أن يتكلم في هذه المسألة، وليعرف لنفسه حقها ومقدارها .. ولأن المسألة مشكلة لا يستطيع أحد أن يجزم بأن عليها صوم ذلك اليوم أو عدمه.

ثم إليك أخي محمد الإدريسي بحكم أنك في دولة المغرب الشقيق وكلفت قيمة الإتصال عليك غاليه، إليك رابط لموقع فضيلة الشيخ د. محمد صالح المنجد " الإسلام سؤال وجواب www.islam-qa.com (http://www.islam-qa.com/) " راسله عليه وسوف يفيدكم بإذن الله .. علماً بأن موعد فتح التسجيل للسؤال .. كالتالي:-

زوار الموقع الكرام مواعيد فتح استقبال الأسئلة في الأوقات التالية (بتوقيت مكة المكرمة):

السبت 01.00 ص

الأحد 19.00

الاثنين 01.00 ص

الثلاثاء 19.00

الأربعاء 01.00 ص

الجمعة 19.00

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 08 - 10, 04:17 م]ـ

الأخ المجمعي

قال الإمام أحمد -كما في طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى-: كنت في كتاب الحيض تسع سنين حتى فهمته.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[17 - 08 - 10, 04:23 م]ـ

وجدتُ كلاما للشيخ ابن العثيمين رحمه الله حول امرأة صامت وهي شاكة في الطهر من الحيض، فلما أصبحت فإذا هي طاهرة هل ينعقد صومها وهي لم تتيقن الطهر؟

فأجاب: "صيامها غير منعقد، ويلزمها قضاء ذلك اليوم، و ذلك لأن الأصل بقاء الحيض و دخولها في الصوم مع عدم تيقن الطهر دخول في العبادة مع الشك في شرط صحتها، وهذا يمنع انعقادها"

"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (19/ 107).

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[18 - 08 - 10, 03:39 م]ـ

الأخ المجمعي

قال الإمام أحمد -كما في طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى-: كنت في كتاب الحيض تسع سنين حتى فهمته.

جزاك الله خير ..

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[18 - 08 - 10, 06:33 م]ـ

وإياك

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[18 - 08 - 10, 08:25 م]ـ

الأخ المجمعي

قال الإمام أحمد -كما في طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى-: كنت في كتاب الحيض تسع سنين حتى فهمته.

بارك الله بك شيخنا المفضال أبي يوسف التواب ...

الصوم الفرض لا ينعقد إلا بانعقاد النية من الليل .. وطالما أنها لم تبيت النية لأنه لم تكن تعلم يالطهر يقينا أنه سيكون في اليوم التالي فلا ينعقد صومها إذا ....

الأخوة الكرام الإعزاء:

نعم لا يجوز الحديث في الدين بغير علم وليتق الله من يفعل ذلك ....

وأيضا لا يجوز قمع طلبة العلم والنيل منهم بتلك الدعوى .... فمن كان حافظا لنصوص الكتاب والسنة وفهم الصحابة والتابعين لهما وتوجيه بحور العلم (مثل الأئمة الأربعة ومن تبعهم) ويعلم المسائل بحفظه إياها من أولئك العلماء ومن هو مثلهم بشهادة العلماء وطلبة العلم ..............

فلماذا لا يتكلم؟؟ وهل يجوز إسكاته؟ وهل يجوز النيل منه؟؟

لا والله لا يجوز ... بل وأمر قبيح للغاية من فعل ذلك .... وهو من مشاققة الله والرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -!! عياذا بالله ....

وقال شمس الدين الذهبي رحمه الله ... لو ما تكلم أصحاب العلم ... لقامت الزنادقة على المنابر ..

والله أعلم والله ولي التوفيق.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[19 - 08 - 10, 12:44 ص]ـ

ولا يمكن أن تنوي صوما مشروطا في حال الطهارة أثناء النهار لأن معنى ذلك أن جانبا من النهار ستكون مفطرة فيه بسبب الحيض ولو لم تأكل ولم تشرب ......... الخ, وبهذا يمتنع صحة الصوم الفرض (والنفل أيضا) والله أعلم ..

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[19 - 08 - 10, 03:04 ص]ـ

نعم تصوم ذلك اليوم لان علامة الطهر غير متيقنة، وهي اما ان ترى قبل الفجر او معه القصة البيضاء او تنظر الجفوف على المعتاد من امرها ثم هي بعد ذلك تنظر الى عادتها اذا كانت تطهر قبل الفجر فلا تقضي هذا اليوم وان كانت عادتها الطهر بعد الفجر فعليها القضاء عند ائمتنا المالكيين رضوان الله عليهم

لكن قولك عن فتور الدم يحتاج منك الى تفصيل لعلك توضحي الامر فلا حرج في الشرع

وفقك الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير