تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قرأت في بعض الفتاوى أن تارك الصلاة لايقبل منه الصيام وذلك لأنه كافر بتركه للصلاة]

ـ[ياسين اسلام]ــــــــ[17 - 08 - 10, 06:52 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

قرأت في بعض الفتاوى أن تارك الصلاة لايقبل منه الصيام

وذلك لأنه كافر بتركه للصلاة و الكافر عمله مردود

فهل هذا هو القول الصحيح؟

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[17 - 08 - 10, 07:58 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هو قول بعض أهل العلم الذين يعتبرون ترك الصلاة كفرٌ أكبر! لكن الذي عليه جمهور أهل العلم أنّ تارك الصلاة كسلاً مع الإقرار بوجوبها أتى بمعصية وكبيرة، فهو مسلم بالجملة.

إن بحثت في الملتقى ستجد العديد من المواضيع ذات الصلة التي تتحدث عن حكم تارك الصلاة

والله أعلم

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[17 - 08 - 10, 10:11 م]ـ

قال الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.الآية.

ووصف النبي -صلى الله عليه وسلم- تارك الصلاة بالكفر والشرك كما ثبت في الأحاديث الصحيحة الكثيرة .. وآثار الصحابة من الخلافاء الراشدين إلى من بعدهم من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم .. ونقل الإجماع عبد الله بن شقيق على ذلك .. والأدلة واضحة في كفره وأنه مشرك.

فهل يقبل الصيام من مشرك؟!

ـ[حامد الحجازي]ــــــــ[18 - 08 - 10, 12:24 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هو قول بعض أهل العلم الذين يعتبرون ترك الصلاة كفرٌ أكبر! لكن الذي عليه جمهور أهل العلم أنّ تارك الصلاة كسلاً مع الإقرار بوجوبها أتى بمعصية وكبيرة، فهو مسلم بالجملة.

إن بحثت في الملتقى ستجد العديد من المواضيع ذات الصلة التي تتحدث عن حكم تارك الصلاة

والله أعلم

أخي الفاضل كلامك هذا فيه مغالطة علمية واضحة فجمهور العلماء يختلفون عن جمهور الأئمة الأربعة فإن قصدت الأئمة الأربعة فقد يكون قولك أقرب وإن كان لايسلم لك ذلك

أما جمهور العلماء فهم على تكفير تارك الصلاة

وأنصحك أخي أيمن أن تراجع كتاب الصلاة لابن القيم وتقرأه بتمهل حتى تتبين لك هذه المسألة

…قال عبد الله بن شقيق: "كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة". رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرطهما.

…وقال إسحاق بن راهويه الإمام المعروف: "صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، أن تارك الصلاة عمداً من غير عذر حتى يخرج وقتها كافر".

…وذكر ابن حزم أنه قد جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة، قال: "ولا نعلم لهؤلاء مخالفاً من الصحابة". نقله عنه المنذري في (الترغيب والترهيب) (1) وزاد من الصحابة: عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، وجابر بن عبد الله، وأبا الدرداء رضي الله عنهم. قال: "ومن غير الصحابة أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعبد الله بن المبارك، والنخعي، والحكم بن عتيبة، وأيوب السختياني، وأبو داود الطيالسي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب وغيرهم". أ. هـ.

ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[18 - 08 - 10, 12:42 ص]ـ

السلام عليكم أخي الفاضل

بالنسبة للإمام أحمد فلديه روايتين إحداهما بكفره.

و لا شك أن فيه إختلاف حتي بين المعاصرين فالشيخ الألباني قال بعدم كفره و إحتج بحديث عبادة ابن الصامت

هذا الحديث رواه أبو داود (425)، وأحمد (22196) عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله عليه وسلم يقول: (خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى، مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ، وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ، كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ، فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ)، وصححه الألباني رحمه الله في "صحيح سنن أبي داود " و قدح العلامة الألباني في قولة ابن شقيق و قال هذا ليس إجماعا.

و إحتجوا بما هو باللون الأحمر

راجع رسالة ابن عثيمين في كفر تارك الصلاة

هنا:

http://www.imanway1.com/taebeen/showthread.php?t=137

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[18 - 08 - 10, 01:59 ص]ـ

أخي الفاضل كلامك هذا فيه مغالطة علمية واضحة فجمهور العلماء يختلفون عن جمهور الأئمة الأربعة فإن قصدت الأئمة الأربعة فقد يكون قولك أقرب وإن كان لايسلم لك ذلك

أما جمهور العلماء فهم على تكفير تارك الصلاة

وأنصحك أخي أيمن أن تراجع كتاب الصلاة لابن القيم وتقرأه بتمهل حتى تتبين لك هذه المسألة

…قال عبد الله بن شقيق: "كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة". رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرطهما.

…وقال إسحاق بن راهويه الإمام المعروف: "صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، أن تارك الصلاة عمداً من غير عذر حتى يخرج وقتها كافر".

…وذكر ابن حزم أنه قد جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة، قال: "ولا نعلم لهؤلاء مخالفاً من الصحابة". نقله عنه المنذري في (الترغيب والترهيب) (1) وزاد من الصحابة: عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، وجابر بن عبد الله، وأبا الدرداء رضي الله عنهم. قال: "ومن غير الصحابة أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعبد الله بن المبارك، والنخعي، والحكم بن عتيبة، وأيوب السختياني، وأبو داود الطيالسي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب وغيرهم". أ. هـ.

الأخ الفاضل

مهلاً مهلاً .. فلا مغالطة علمية في كلام الأخ الكريم أيمن

وكثيراً ما تطلق لفظة جمهور العلماء على جمهور الأربعة، بل والصواب أن أكثر العلماء على عدم الكفر، والترجيح أمر آخر، والمسألة خلافية، فلا داعي لهذا التشنج.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير