تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[18 - 08 - 10, 03:22 ص]ـ

بل والصواب أن أكثر العلماء على عدم الكفر، والترجيح.

أخي الفاضل:

منهم أكثر العلماء!! فلو قيدتها بعلماء الأئمة الأربعة لكان لك ذلك

لا كلام لأحد عند حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) ناهيك أنه لا يعلم لأحد من الصحابة خلاف ذلك!!! فأثبت لصحابي واحد خلاف ذلك، والأدلة لا يضرب بعضها ببعض بل يجمع بينها، ولا يخفاك الجمع بينها، نفع الله بكم

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[18 - 08 - 10, 03:33 ص]ـ

السلام عليكم أخي الفاضل

بالنسبة للإمام أحمد فلديه روايتين إحداهما بكفره.

و لا شك أن فيه إختلاف حتي بين المعاصرين فالشيخ الألباني قال بعدم كفره و إحتج بحديث عبادة ابن الصامت

هذا الحديث رواه أبو داود (425)، وأحمد (22196) عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله عليه وسلم يقول: (خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى، مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ، وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ، كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ، فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ)، وصححه الألباني رحمه الله في "صحيح سنن أبي داود " و قدح العلامة الألباني في قولة ابن شقيق و قال هذا ليس إجماعا.

و إحتجوا بما هو باللون الأحمر

راجع رسالة ابن عثيمين في كفر تارك الصلاة

هنا:

http://www.imanway1.com/taebeen/showthread.php?t=137

الأخ الكريم/ ما قيّدته باللون الأحمر ليس فيه حجة على عدم تكفير تارك الصلاة بل قوله (ومن لم يفعل) راجع إلى إحسان الوضوء والصلاة وكذا إتمام الركوع والخشوع كما هو مميز باللون الأزرق، وليس إلى أصل الفعل، أي بمعنى: من لم يتم الركوع والخشوع ويحسن في الوضوء والصلاة فهو تحت المشيئة .. وهذا بما يتوافق والنصوص الأخرى .. والله أعلم.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[18 - 08 - 10, 04:43 ص]ـ

أخي الفاضل:

منهم أكثر العلماء!! فلو قيدتها بعلماء الأئمة الأربعة لكان لك ذلك

لا كلام لأحد عند حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) ناهيك أنه لا يعلم لأحد من الصحابة خلاف ذلك!!! فأثبت لصحابي واحد خلاف ذلك، والأدلة لا يضرب بعضها ببعض بل يجمع بينها، ولا يخفاك الجمع بينها، نفع الله بكم

أخي الكريم

قضية أنه لا كلام لأحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختلف فيها مسلمان، ومعاذ الله أن أنازع فيها.

ولكنَّ المكابرة في كون هذا القول هو قول أكثر العلماء في الأمة غلط، فلو عددنا العلماء الذين يرون أنه لا يكفر لوجدناهم السواد الأعظم، وأقول هذا وقد أكون ممن يرجح القول بكفره، ولكنَّ الإنصاف واجب.

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[18 - 08 - 10, 05:13 ص]ـ

أخي الكريم

ولكنَّ المكابرة في كون هذا القول هو قول أكثر العلماء في الأمة غلط، فلو عددنا العلماء الذين يرون أنه لا يكفر لوجدناهم السواد الأعظم،.

أخي الفاضل حفظك الله:

أثبت هذا بالدليل والبرهان، من أين جئت بأنهم الأكثر؟

حتى الآن لم أجد لصحابي واحد خلاف ذلك، وإذا قلت لمن لا يرى التكفير لتارك الصلاة هات صحابي واحد ولو بغير إسناد!! (تنزلا)، لم ولن تجد أدنى إجابة، بينما المكفرين يستدلون بكلام الصحابة بكل يسر كيفما شاؤا وبأسانيد صحيحة!!، فبان الفرق بينهما.

فريق يستند بكلام ظاهر للرسول صلى الله عليه وسلم، وكلام الصحابة وبأسانيد صحيحة، ويجمع بين الأدلة ويؤلف بينها

والفريق الآخر إما أدلة عامة أو تأويلات لا تغني، ولن تجد عندهم صحابي واحد يستدلون بقوله حتى ينقضوا الإجماع المنقول عن الصحابة رضي الله عنهم، فبان الفرق.

والله المستعان.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[18 - 08 - 10, 06:50 ص]ـ

أخي الكريم

الكلام على (علماء الأمة) .. وأصل النزاع سببه اعتراض الأخ حامد على الأخ أيمن.

فلماذا تجنح إلى حصر النقاش في (الصحابة)؟!

من الصحابة من حكي عنه الخلاف، كحذيفة وابن مسعود .. ولكن ليست هذه نقطة البحث.

أما كونهم أكثر العلماء فإن شئت سردت لك ثلاثين عالما يقولون بعدم التكفير، لكنها مضيعة وقت؛ لأن دارس الفقه لا ينبغي أن يجهل مثل هذه الحقيقة.

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[18 - 08 - 10, 03:29 م]ـ

أما كونهم أكثر العلماء فإن شئت سردت لك ثلاثين عالما يقولون بعدم التكفير، لكنها مضيعة وقت؛ لأن دارس الفقه لا ينبغي أن يجهل مثل هذه الحقيقة.

هذه ليست حجة!!، وهل القائلين بتكفيره لا يستطيعون أن يأتوا بمائة عالم يرون تكفير تارك الصلاة!!، طبعا من غير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نقل إجماعهم على ذلك وهم بالآلاف!! وأنت لا تستطيع أن تنقل بالآلاف، فبان لك أن أكثر الأمة هم المكفرين لتارك الصلاة.

..............

هات لي نص واحد صريح عن صحابي يقول أن تارك الصلاة ليس بكافر!!، أما أن تؤول كلام الصحابة فهذا لا نقبله، بينما المكفرين يأتوك بكلام صريح عنهم، أليس هذا فرق، فلا نريد نقل غير صريح فُهم خطأً لأنه مجمل أو عام غير مقصود.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير