ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[18 - 08 - 10, 04:01 م]ـ
هذه ليست حجة!!، وهل القائلين بتكفيره لا يستطيعون أن يأتوا بمائة عالم يرون تكفير تارك الصلاة!!، طبعا من غير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نقل إجماعهم على ذلك وهم بالآلاف!! وأنت لا تستطيع أن تنقل بالآلاف، فبان لك أن أكثر الأمة هم المكفرين لتارك الصلاة
أخي الكريم، أبو البراء القصيمي وفقه الله
شيخنا أبا يوسف التواب ذكر لك ما لا يسع طالب العلم جهله وأنت لا تزال مصراً على ما أنت عليه! لا بأس إن كنت ترى بقول من يرى كفر تارك الصلاة عمداً بلا عذر، لكن أن تقلل من مكانة أهل العلم وقولهم وهم جمهور أهل العلم هو تعنت أعيذك بالله منه. وإن شأت اذهب واسأل من تشاء من أهل العلم الذين يقولون بالقول الذي أنت عليه ليعلموك بصحة ما نقول.
أما استنادك لأقوال الصحابة فهذا ليس بحجة اصلاً، فلا يصار إلى قولهم إلا عند انعدام الدليل والمسألة مرد دليلها إلى السنة، وفيه من الأحاديث ما يغني. لذا إن شأت نصر مذهبك، فافعل مستنداً على أصول معتبرة ولا تأتي بأقوال الصحابة أولاً ثم تستدل بها.
..............
هات لي نص واحد صريح عن صحابي يقول أن تارك الصلاة ليس بكافر!!، أما أن تؤول كلام الصحابة فهذا لا نقبله، بينما المكفرين يأتوك بكلام صريح عنهم، أليس هذا فرق، فلا نريد نقل غير صريح فُهم خطأً لأنه مجمل أو عام غير مقصود
أظنك تعلم علم اليقين أنك لست بأفقه ولا أعلم من الشافعي ومالك وأبو حنيفة رضي الله عنهم حتى تأتي بمثل هذا الكلام! فليس هكذا تناقش مسائل الفقه.
أنت قلت: حتى الآن لم أجد لصحابي واحد خلاف ذلك، وإذا قلت لمن لا يرى التكفير لتارك الصلاة هات صحابي واحد ولو بغير إسناد!! (تنزلا)، لم ولن تجد أدنى إجابة، بينما المكفرين يستدلون بكلام الصحابة بكل يسر كيفما شاؤا وبأسانيد صحيحة!!، فبان الفرق بينهما.
أولاً ذكر لك الشيخ أبو يوسف التواب الخلاف عن حذيفة وابن مسعود.
ثانياً: استدل أهل العلم الذين أنت على قولهم بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ثم فهموا أقوال الصحابة كقرينة تؤيد ما ذهبو اليه. فتأمل الفرق.
والفريق الآخر إما أدلة عامة أو تأويلات لا تغني، ولن تجد عندهم صحابي واحد يستدلون بقوله حتى ينقضوا الإجماع المنقول عن الصحابة رضي الله عنهم، فبان الفرق
أنظر ما سبق!
منهم أكثر العلماء!! فلو قيدتها بعلماء الأئمة الأربعة لكان لك ذلك
وهل هناك علماء لا ينتمون لمذهب أو على الأقل أصوله حتى تنفي التبعية لأهل العلم! اللهم إلا إن كنت تقصد أهل الظاهر!!
لا كلام لأحد عند حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)
ناهيك أنه لا يعلم لأحد من الصحابة خلاف ذلك!!! فأثبت لصحابي واحد خلاف ذلك،
بل أثبت لي أنّ الصحابة أجمعوا صراحة أنّ هذا الكفر هو كفر أكبر مخرج من الملة لا كفرٌ على وجه التغليظ!
والأدلة لا يضرب بعضها ببعض بل يجمع بينها، ولا يخفاك الجمع بينها، نفع الله بكم
وددت لو أنك عملت بهذا الأصل وإلا لما اضطررتنا لكتابة كل هذه السطور! ونعود نقول لك حجمع بين الأدلة من هو أعلم منك وأفقه منك ومشهود لهم بالتقوى والصلاح فلا تشنع على ما لا لم تعلم. ولو كان عندي الوقت لأريتك كيف استنبط أهل العلم الحكم وتفاصيل المسألة ولكن ضيق وقتي لا يسمح.
والله أعلم وأحكم
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[20 - 08 - 10, 02:55 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول من الأولى – في نظري القاصر – عند بحث مسألة كفر تارك الصلاة أن يقدم بالمعلومات التالية أو نحوها:
1 - اتفق العلماء على وجوب عقوبة تارك الصلاة وإنما اختلفوا في كيفية عقوبته
2 - قال ابن القيم رحمه الله: لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدا من اعظم الذنوب وأكبر الكبائر وأن اثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة ثم اختلفوا في قتله وفي كيفية قتله وفي كفره.
3 - أجمع العلماء على تكفير جاحد الصلاة الذي نشأ بين المسلمين ولم يكن حديث عهد بإسلام
ثم بعد ذلك نذكر خلاف العلماء في كفره من عدمه فأقول مستعيناً بالله العظيم:
¥