تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حول مسألة الرضاء قصد التبني]

ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[18 - 08 - 10, 12:50 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

موضوع: حول الرضاع

هل إذا كان لأحد النسوة حليب في صدرها و أرادت أن تتبني رضيعا هل هذا اللبن يحرم أم لا؟

و هل اللبن الذي يكون عقب الولادة هو المحرم؟

و ما الدليل بارك الله فيكم.

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[18 - 08 - 10, 04:13 م]ـ

الحليب الذي يحرّم في الرضاع هو حليب صدر المرأة في أيّ وقت كان، بدون تقييد بما يكون عقب الولادة، فالأحاديث مطلقة، ولا يجوز تقييدها إلا بدليل صحيح صريح، وهذا ما لم يوجد.

فيبقى الحكم على إطلاقه وعمومه، فالعبرة بوجود الحليب في صدر المرضعة سواءً أنجبت طفلها قبل عامين أم قبل يومين فحليبها إذا رضع منه صبي قبل الفطام خمس رضعات مشبعات أصبحت أمًّا له من الرضاع، والله تعالى أعلم.

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[18 - 08 - 10, 05:02 م]ـ

ثم أسألك: ما المراد بـ (التبنّي)؟!!

إن أردت أن تصبح أمًّا له من الرضاع فهذا صحيح، لا بأس فيه.

وإن أردت بالتبنّي أن ينسب إليها وإلى زوجها ــ أبوه من الرضاعة ــ، فيتسمّى باسمهم، ويتوارثون، كما هو الشأن عند الغرب الكافر؟!! فهذا محرّم في شرعنا وديننا.

وإنما فائدة الرضاع في شرعنا هو التحريم فقط.

وأما التسمي بأسماء المتبنّين، وموارثتهم، فهذا محرّم في ديننا.

قال الله تعالى: {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (5)} من سورة الأحزاب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير