تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[معرفة آراؤكم حول حكم السماح بالرسائل الخاصة بين الجنسين في منتديات الإنترنيت]

ـ[أعراب ياسين]ــــــــ[18 - 08 - 10, 04:23 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

ضبط:

- كلامنا عن منتديات الإنترنيت الحوارية، كهذا المنتدى.

- الرسائل الخاصة: هي ما لا يطّلع عليها إلا المرسل و المرسل إليه، و لا تطلع إدارة المنتدى عليها.

- شبه الرسائل الخاصة: هي ما يطّلع عليه إلا المرسل و المرسل إليه، و إدارة المنتدى.

و أسئلتي:

-- السؤال الأول: من كانت عنده أي فائدة سواء فتوى أو تجارب أو اقتراحات فأرجو أن يفيدنا بها؟

-- السؤال الثاني: هل يجوز للإدارة أن تطّلع على محتوى ما تسميه الرسائل الخاصة من غير أن تُعلم أعضاءها بذلك؟

-- السؤال الثالث: و أود معرفة رأيكم في هذا التأصيل:

حاجة النصح بين الأعضاء و العضوات في منتديات الإنترنيت المحترمة تستدعي أن لا تُغَلَقَ خاصية المراسلة بين الجنسين لأن التناصح بين الأعضاء لا ينتهي طالما المواضيع التي يشتركون فيها لا تنتهي:

فيحتاج العضو لنصيحة عضوة عبر الخاص و العكس، لكي لا يستبب لها في الإحراج أمام الملىء,

. و طالما لا يوجد خلوة حقيقية،

و لكن بشرط:

. أن لا يشتهر استخدام هاته الخاصية في ذلك المنتدى في الحرام،

. و بشرط إضافة كود: التذكير الآلي المتكرر و المستمر بفتاوى أهل العلم من التخذير من التوسع في الحديث مع المراة من غير حاجة و سرد آيات قرآنية و أحاديث نبوية على ذلك هذا التذكير يكون قبل كل تمكن من استخدام خاصية المراسلة:.

. و مع اشتراط الموافقة على تلك الفتاوى عند كل رغبة في استخدام خاصية المراسلية للتمكين منها.

. و مع غلبة الظن أنّه يبعد الوقوع في الحرام بعد الإطلاع على كل تلك الفتاوى قبل كل إرسال

و هناك قاعدة فقهية: ما حرُم تحريم وسيلة أبيح للحاجة إذا توفرت بعض الشروط و الضوابط:

أ- و النصح بين الأعضاء و إن كانوا من جنسين مختلفين مما تدعو إليه الحاجة دائما و من التكلف استخدام الوساطة في النصح دائما هذا التكلف الذي قد يُضعف من النصيحة.

ب- و شروط و ضوابط هاته القاعدة ترجع في مجملها إلى مراعاة: العرف العام السائد في المنتدى من حيث نسبة أمن الفتنة و في حالة المنتديات المحترمة ظاهر أغلب الأعضاء فيها إن لم يكن كلهم:

(1) أنّهم طيبين،

(2) و رجاعين للحق إن تبين لهم الخطأ بدليله،

(3) و الظاهر أنّه لا يوجد من يسعى لنشر الفساد فيها.

ج- ثم و بعد ذلك (الكود المتقرح و الذي فيه اشتراط قبل كل إرسال أنّ يطلع و يوافق؛ من يود الإرسال، على الفتاوى و النصوص الشرعية) فغالب الظن أنّه لن تكون هناك أخطاء و إن وُجدت فالظن أنّه ستكون نادرة و قليلة و العبرة بالأغلب في ظل المصلحة من ترك خاصية المراسلة بين الجنسين و ذلك خير من إلغائها و بالتالي تفويت مصالحها كتصعيب النصيحة.

-- السؤال الرابع: أيهم أفضل:

- تطبيق ما ورد في السؤال الثالث و جعل الإطلاع على الرسائل الخاصة من طرف الإدارة عند الشكاوى أو عند ظهور قرائن واضحة لإستغلال خاصية الرسائل الخاصة في الحرام و لا يكون هذا إلا الإطلاع من الإدارة بعد إعلام المتراسلين، (أو)

- إلغاء الرسائل الخاصة تماما، (أو)

- إلغاء الرسائل الخاصة و تعويضها برسائل شبه خاصة بين أهل الجنس الواحد و مع المراقبة الدائمة من طرف الإدارة ولو في غير حالة الضرورة مع الإعلام بذلك.

و شكرا مسبقا.

ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[19 - 08 - 10, 12:44 ص]ـ

السلام عليكم

أما الرسائل الخاصة بين الجنسين فلا أنصحك بها أبدا أبدا

هل ترضى أن يناصح أحدهم أهلك على الخاص؟

لا أقصد الإثارة ولكن هذا باب إذا فتحته أتاك منه من الفتن ما الله به عليم فلا تفتح الباب على نفسك يا أخي الحبيب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير