ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[27 - 08 - 10, 07:22 ص]ـ
- فقد أعلّ البخاريُّ حديثَ بكير في تاريخه الكبير (رقم 1878)، بمخالفته حبيب بن أبي ثابت الذي روى الحديث عن سعيد موقوفاً على ابن عباس. قال البخاري: ((بكير بن شهاب: يُعَدّ في الكوفيين. عن: صالح بن سلمان. روى عنه: مبارك بن سعيد. قال لي أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن الوليد، عن بكير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: "أقبلت يهود فقالوا: يا أبا القاسم، أخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه. قال: كان يسكن البدو، فاشتكى عرق النسا. فلم يجد شيئاً يلاومه إلا لحوم الإبل وألبانها، فلذلك حرمها. قالوا: صدقت". وقال الثوري: عن حبيب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قوله. قال أبو عبد الله: حدثناه محمد بن يوسف وغير واحد، عن سفيان)). اهـ
- وقال المزي: ((روى له الترمذي والنسائي حديثاً واحداً، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في سؤال اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن الرعد وغير ذلك)).
بارك الله فيك، اسمح لي أخي بهذا السؤال:
كيف أعله البخاري بذلك، والبخاري لم يترجم لبكير بن شهاب في الضعفاء.
وأعتقد أنه بإتيانه بهذا الشاهد قوى الحديث، حتى أن بعض أهل العلم أشار إلى ثبوت الحديث ما خلا " السؤال عن الرعد كما أذكر "
وعبارة المزي التي نقلتها جيدة، فواضح والله أعلم وأحكم، أن المزي يشير إل أن البعض روى الحديث باختصار وبعضهم بتمامه، والبخاري شيخ هذه الطريقة، فإن وافقت على تقويته لللفظ الذي ذكرة، فليت أحدكم يثبت أنه أي البخاري ما قصد الرواية بتمامها، والله أسأل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، هذا والله أعلم وأحكم.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[27 - 08 - 10, 07:26 ص]ـ
سؤال: اين التساهل في ذلك؟ وعبارة الشيخ واضحة وعلمية كما هو ظاهر فهو يقول: لو قال قائل .. ثم قال: ولو قال بضعفه ...
أقصد المقارنة ولا أقصد المادة العلمية، بل المنهج والطريقة إذا صح التعبير.
ـ[اليماني]ــــــــ[27 - 08 - 10, 09:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
أريت أخي السائل الكريم لو انك أخذت جهاز التحكم عن بعد " الريموت كنترول " وشغلت به أي جهاز مثل المكيف أو التلفاز أو أمثالها ..
وأطلع على فعلك رجل هل يسوغ له أن يقول أن فلانا -يعنيك أنت- شغل تلك الألة؟!
وماتقول في آخر قال الألة اشتغلت بسبب تدفق الكهرباء وهي سيل من الالكترونات عبر مفتاح التشغيل الذي ربط مع دائرة كذا وكذا ومضى يذكر الالكترونات والمكثفات والدايودات ..
هل في هذين القولين تعارض؟؟
تأمل بارك الله فيك ..
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[28 - 08 - 10, 02:41 ص]ـ
كيف أعله البخاري بذلك، والبخاري لم يترجم لبكير بن شهاب في الضعفاء بارك الله فيكِ ..
تعارُض الرفع والوقف ليس بالضرورة متعلقاً بضعف الرواة، فقد يختلف ثقتان في رفع الحديث ووقفه أو في وصله وإرساله. والبخاريّ رحمه الله أشار مِن خلال الرواية الموقوفة إلى أنّ رواية بكير مرجوحة.
وأعتقد أنه بإتيانه بهذا الشاهد قوى الحديث إيراد البخاريّ لهذا الحديث في ترجمة بكير موهنٌ له وليس مقوياً! قال المعلمي في تعليقه على الفوائد المجموعة (هامش صفحة 167): ((وإخراجُ البخاريّ في التاريخ لايفيد الخبر شيئاً، بل يضره! فإنّ مِن شأن البخاريّ أن لا يُخرج الخبر في التاريخ إلا ليدلّ على وهن راويه)). اهـ
والله أعلى وأعلم