تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كان الصحابة يرفعون أصواتهم بالتأمين على دعاء الإمام في القنوت]

ـ[أبو عبد الله التميمي]ــــــــ[21 - 08 - 10, 02:13 ص]ـ

أخرج عبد الرزاق [4/ 259] (7724) من طريق أيوب عن بن سيرين قال: "كان أبي يقوم للناس على عهد عمر في رمضان، فإذا كان النصف جهر بالقنوت بعد الركعة، فإذا تمت عشرون ليلة انصرف إلى أهله، وقام للناس أبو حليمة معاذ القارئ، وجهر بالقنوت في العشر الأواخر، حتى كانوا مما يسمعونه يقول: اللهم قحط المطر، فيقولون: آمين!! فيقول: ما أسرع ما تقولون: آمين؛ دعوني حتى أدعو".

وهو في سؤالات أبي داود للإمام أحمد (ص/ 99)

والشاهد قوله: "حتى كانوا مما يسمعونه يقول: اللهم قحط المطر، فيقولون: آمين!! فيقول: ما أسرع ما تقولون: آمين؛ دعوني حتى أدعو". فهذا يدل على أنهم يرفعون أصواتهم بالتأمين.

وأما قول: سبحانك عند حمد الله وتمجيده، فلم أقف عليه، والأولى -والله أعلم- السكوت.

قيل لأحمد: [إذا قال الإمام]: "اللهم إنا نستعينك ونستغفرك" يقول من خلفه: آمين؟ قال: يؤمن في موضع التأمين. سؤالات أبي داود للإمام أحمد (ص/ 96)

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[21 - 08 - 10, 06:08 ص]ـ

هل أدرك ابن سيرين أبي بن كعب؟ فقد قال الإمام أحمد أنه لم يسمع من ابن عباس فكيف بأُبي وقد توفي في أول خلافة عثمان رضي الله عن الجميع

ـ[أبو عبد الله التميمي]ــــــــ[21 - 08 - 10, 04:17 م]ـ

هل أدرك ابن سيرين أبي بن كعب؟ فقد قال الإمام أحمد أنه لم يسمع من ابن عباس فكيف بأُبي وقد توفي في أول خلافة عثمان رضي الله عن الجميع

لا، لم يدرك أُبيا. ولكن مثل هذا المرسَل من ابن سيرين يُستأنس به.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير