وادعُ إلى السنة بحسب الإمكان فإذا رأيت من يعمل هذا ولا يتركه إلا إلى شر منه فلا تدعُ إلى ترك منكر بفعل ما هو أنكر منه أو ترك واجب أو مندوب تركه أضر من فعل ذلك المكروه ولكن إذا كان في البدعة نوع من الخير فعوض عنه من الخير المشروع بحسب الإمكان إذا النفوس لا تترك شيئا إلا بشيء ولا ينبغي لأحد أن يترك خيرا إلا إلى مثله أو إلى خير منه [43] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn43) ".
" فتفطن لحقيقة الدين وانظر ما اشتملت عليه الأفعال من المصالح الشرعية, والمفاسد؛ بحيث تعرف ما مراتب المعروف ومراتب المنكر حتى تقدم أهمها عند الازدحام , فإن هذا حقيقة العلم بما جاءت به الرسل [44] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn44)" .
والله أسأل أن يعين ولاة أمرنا من العلماء والأمراء في القضاء على هذه العادة المبتدعة , وغيرها من الأعياد المحدثة , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref1) أخرجه مسلم من حديث جابر (1218).
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref2) رواه ابن ماجه برقم (43) وصححه الألباني.
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref3) يشير الباحث الشعبي محمد المسلماني إلى أصل هذه الكلمة فيقول: أن هذه العادة كانت تمارس في عصر العباسيين وهي الطلب في منتصف الشهر بحداء أقرب إلى الرجز يقول:
ياصاحب البيت
أجر جوعان
يا ربنا إعطه
بيتاً في عالي الجنان
وكان الفقراء يقصدون بيت الخليفه وبيوت الوزراء بهذه الأغنية طوال ليل ونهار منتصف رمضان , وإذا توقفنا عند كلمة (أجر جوعان) وهو طلب الجيرة وطلب الحماية للجائع ومعنى ذلك طلب شيء، فلو تأملنا كلمة (أجر جوعان) وكلمة (كريكعان) سنجد أن الثانية تحريف للأولى فكانت (أجر جعان) فحرفت (جرجعان) إلى (كركعان)، وإن كانت الإضافات الشعبية هي التي أكملت صيغة الغناء والشعر في الأهزوجة الشعبية الحالية، و (كرنكعوه) هو تحريف آخر تسمعه للكلمة الأولى وما زال يردد في أضنة وفي الأناضول في تركيا إلى يومنا هذا.
[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref4) الإستيعاب في معرفة الأصحاب برقم 572.
[5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref5) هو العلامة الخطيب الشيخ صالح الكرباسي المولود عام 1376 هـ، درس في كربلاء وطهران وقم، وهو من أئمة الجماعة وخطباء المنبر الحسيني المتكلمين بالعربية والفارسية، حيث يقوم أيضا بالإجابة على أسئلة الشباب عبر شبكة الاتصالات الآلية (الانترنيت) تحت عنوان " مركز الإشعاع الإسلامي للدراسات والبحوث الإسلامي "
كتبه البحاثة
عبد الحسين بن حسن الصالحي , مؤلف دائرة المعارف الحسينية و أسرته.
[6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref6) قال الذهبي رحمه الله "مولده في شعبان سنة ثلاث من الهجرة , وقيل: في نصف رمضانها " انظر سير أعلام النبلاء - (ج 3 / ص 246).
[7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref7) " مركز الإشعاع الإسلامي للدراسات والبحوث الإسلامي " تاريخ النشر. 2003 - 10 - 05
[8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref8) الوكالة الشيعية للأنباء.
[9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref9) عليها ختم اللجنة وختم موقع مكتبه.
[10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftnref10) أجاب صالح الكرباسي لما سأل عن القرقيعان؟ قال " أما أبطال مهرجان القرقيعان فهم الأطفال الذين يجوبون الشوارع و الأزقة مبتهجين بهذه المناسبة الرمضانية التي توارثتها الأجيال، و هم يلبسون الملابس الجديدة و التي قد تُخاط لهم خصيصاً لهذه المناسبة في بعض دول الخليج، و يحملون معهم أكياساً يجمعون فيها الحلوى و المكسرات التي يحصلون عليها من أصحاب البيوت الخ .... ".
¥