تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[26 - 08 - 10, 06:31 م]ـ

الأخ الكريم بما أن الموضوع للمدارسة .. فسأشارك وأسأل الله أن يسدد ويوفق

هم درجات:

- المستضعفين قد حض الله أهل الإسلام على نصرهم

قال تعالى {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا}

قال ابن كثير رحمه الله: يحرض تعالى عباده المؤمنين على الجهاد في سبيله وعلى السعي في استنقاذ المستضعفين بمكة من الرجال والنساء والصبيان المتبرمين بالمقام بها؛ ولهذا قال تعالى: {الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ} يعني: مكة، كقوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ}.

ويستثنى من هذا الأمر إذا كان هناك عهد وميثاق والدليل على هذا هو ما جاء في قصة أبي بصير وأبي جندل رضي الله عنهم والمستضعفين في حادثة الحديبية ولا أظن أني في حاجة لنقل الحديث فهو مشهور فليراجع في مضانه.

ولا يعني هذا عدم جواز الخروج من الميثاق! بل يجوز ولكن أن ننبذ إليهم على سواء كما ذكر الله لكن ليس غدراً.

- الذين لم يهاجروا (وهم أهل البادية) وهم قادرون وهناك بين المسلمين وبين الكفار عهد

فيهجم الكفار عليهم فهؤلاء الذين تناولتهم الآية التي ذكرها الأخ أبو البراء وإن لم يكن هناك عهد وجب النصر كما ذكر الله عز وجل

هذا ما ظهر لي سطرته من باب المذاكرة وإلا فالعلم يؤخذ من أهله ..

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[26 - 08 - 10, 10:41 م]ـ

جزاك الله خير، فائدة طيبة جدا أبا الحسن نفع الله بك ...

لكن إذا كانت الدولة الكافرة نقضت العهد الدولي، وتركته خلف ظهرها لغطرستها وتكبرها، أليس هذا نقضا للعهد الذي وثقته مع العالم أجمع!!

ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[26 - 08 - 10, 11:27 م]ـ

نشكر لكم هذا البيان

وليت من عنده علم يبصرنا بما عنده فالمسألة تحتاج لبيان أكثر وتفصيل

وما واجبنا تجاه المسألة الآن؟ هل الأمر لولي الأمر أم لنا؟ ليتكم توضحون جزاكم الله خيرا

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[27 - 08 - 10, 03:37 ص]ـ

الإخوة المشايخ الكرام وفقهم الله هنا أمور:

- مسائل الجهاد والصلح إنما هي لولاة الأمر وهم العلماء والأمراء قال تعالى {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}

- ما تضررت الأمة بشيء أكثر من أننا معاشر الشباب لا نرجع إلى علمائنا ونتشوف للفتن وهذا قد يكون بحسن نية وهي أن تقوم الأمة وتهزم المستعمر إلى آخر هذه النوايا الطيبة التي لا تكفي في تصحيح الفعل الخاطئ

- الواجب علينا معاشر الطلاب أن نطلب العلم ونصحح نوايانا في طلبه وأن نعمل به وبما أننا كفينا بعلماء كبار هم مشايخ لمشايخ كثيرٍ منا فالحمدلله قد كفينا فإن احتاجت لك الأمة فلن تجد عن هذا محيصاً لكن هي العجلة؟!

- أمر أخير، ليكن همنا في هذا المكان وفي غيره وفي دعوتنا تحقيق التوحيد من إخلاص الدين لله عز وجل والسير على هدي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و أن نقوم بما يجب علينا من إصلاح أحولنا ومن نعول

ولنترك الترجيح في مسائل الأمة الكبيرة وأنك ترى وأنا أرى وهذا يظهر له والآخر فتح عليه خشيت أن نكون ممن قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عنهم اتخذ الناس رؤساً جهالا ... الحديث

فأي جهل أقبح من ترك الصلاة المفروضة والمحافظة على السنن الرواتب وإفطار رمضان وصيام البيض

وفقني الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[27 - 08 - 10, 03:27 م]ـ

أخي أبا الحسن نفع الله بك

نحن لم نتكلم عن الجهاد ومسألة ولي الأمر، والكلام للعلماء في المسائل العظيمة وليس للصغار هذا لا شك فيه!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير