تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[السؤال حول مسألة الاتصاف بصفات الله]

ـ[محمد شهر المرجب]ــــــــ[25 - 08 - 10, 11:35 ص]ـ

عندي مسألة أريد الإجابة عنها بالدلائل والحجج القوىة.

والسؤال هو: ما هو حكم الاتصاف أو الاقتداء بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى مثل أن الله تعالى له صفة الرحمن، فنقتدي بها بما يليق بنا كعبده تعالى حتى نتصف بصفة الرحمة إلى الناس وسائر مخلوقات الله؟؟؟

أرجو التكرم منكم بالإجابة

وجزاك الله خيرا

والسلام عليكم،،

أخوكم في إندونيسيا

محمد شهر المرجب

ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[25 - 08 - 10, 11:51 ص]ـ

أخي الفاضل: التخلّق بصفات الله الحسنى - وكلها بالغة في الحسنى غايتها- فيما ليس من خصائص الله عز وجل - على قدر ما يليق بالمخلوقين هو أمر مطلوب شرعاً، وتدل على ذلك نصوص كثيرة، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر ما جاء في الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما مرفوعا .... و إنما يرحم الله من عباده الرحماء " وكذلك ما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً " كان تاجر يداين الناس فإذا رأى معسرا لقال لفتيانه: تجاوزوا عنه لعل الله يتجاوز عنا فتجاوز الله عنه "

ولكن هناك صفات لا تصلح للمخلوقين مثل صفة صفات الكبرياء والجبروت وغيرها. فهذه لا يجوز فعلها.

والعلم عند الله. هذا ما عندي باختصار، وقد كتبتها على عجل. ومن عنده زيادة من الأحبة فليتحفنا بها.

ـ[محمد شهر المرجب]ــــــــ[25 - 08 - 10, 11:58 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل،

ولكنه إذا اعترض أحد فيقول:"نحن مأمورون فقط بالاقتداء بالأسوة الحسنة وهو رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولم نؤمر بالاقتداء بالله" فماذا نجيب؟

ـ[محمد شهر المرجب]ــــــــ[29 - 08 - 10, 07:53 م]ـ

يا من له باع كاف في هذه المسألة، أبدوا رأيكم .....

ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[29 - 08 - 10, 08:56 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل،

وفيك بارك

ولكنه إذا اعترض أحد فيقول:"نحن مأمورون فقط بالاقتداء بالأسوة الحسنة وهو رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولم نؤمر بالاقتداء بالله" فماذا نجيب؟

الجواب أخي الفاضل: أن نقول هناك فرق بين الاقتداء وبين الاتصاف بالصفات الحسنة التي يوصف بها الخالق على ما يليق به ويوصف بها المخلوق أيضاً.

فالاقتداء للرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يستقيم أن يقال يقتدى على الله في هذا.

أما أن نقول ارحموا فإن الله يرحم، واعفوا فإن الله يعفوا، وهكذا فهذا لا مانع منه حسب ما أرى والعلم عند الله.

ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[29 - 08 - 10, 11:05 م]ـ

فى حديث ((الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)) الترمذى , صححه الالبانى

فهل هناك فرق بين - الراحم - و الرحمن -؟؟

و هل اتصاف الشخص بالرحمه , و اتصاف الله بالرحمه , يكون هناك تشبيه؟؟

لا , ليس هناك تشبيه (ليس كمثله شئ) ..

فبعض الناس عنده رحمه , و لكن ليست كرحمه الله!!

فالاتصاف بصفات الله , او التخلق باخلاق الله. مقوله ليست بسديده ..

لاننا نحتاج غلى إستثناء لكما ذكرناها. مثل عدم الاتصاف بالتكبر و الالوهيه و غيره!!

ثم ان الرحمه هنا و ليست كالرحمه هناك .. فكيف يكون الاتصاف!! .. فهو مجرد إشتراك لفظ الرحمه , لكن شتان بين رحمه الله و رحمه العبد!!

و لو كان هذا جيداً , لدلت عليه النصوص الشرعيه و صحت فيه الاثار!! ..

بينما صحت النصوص الشرعيه و الاثار فى غتخاذ روس الله صلى الله عليه وسلم قدوه حسنه , حيث انه بشر ...

صحيح اننا لن نصلح مهما فعلنا إلى عشر معشار أخلاقه صلى الله عليه وسلم .. و لكن كان افضل قدوه. صلى الله عليه وسلم ..

و قول ربنا جل و على ((أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده))

فنحن على سنن المرسلين , كما فى حديث الفطره ((من سنن المرسلين: الختان .... إلى أخر الحديث))

فلماذا الدخول فى التعبيرات الشائكه!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير