تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[14 - 09 - 10, 06:23 م]ـ

الراحج والله أعلم هو الوجوب كما هو رأي الشيخ ابن عثيمين ولا بد من ملاحظة أنه واجب للصلاة لا واجب في الصلاة ولذالك فالصلاة صحيحة عند عدمه

أما حديث و أما حديث: " من توضأ فبها نعمت، و من اغتسل فالغسل أفضل "

فهو من رواية الحسن عن سمرة والجمهور على أن الحسن لم يسمع من سمرة سوى حديث العقيقة والعلة الثانية هي عنعنة الحسن وعدم تصريحه بالتحديث

اما القول بأن الغسل غير واجب لأنه في حديث "غسل يوم الجمعة واجب علي كل محتلم، و السواك، و أن يمس من الطيب ما يقدر عليه " إقترن بما ليس بواجب فمردود لأن دلالة الإقتران ضعيفة عند أهل العلم

أما حديث: " من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع و أنصت غفر له "

والقول بأن الغسل لم يذكر في الحديث وبذالك لا يكون واجبا فضعيف فالحديث لم ينفي وجود أعمال أخرى في يوم الجمعة سوى مستحبة او واجبة وما جاء في الحديث إنما هي مجموعة أعمال وذكر ما يترتب عليها من أجر مع عدم نفي غيرها من الأعمال بل أن في بعض طرق الحديث جاء ذكر الغسل بدل الوضوء

وأما القول بأن عمر لم يأمر عثمان بالعودة للغسل نقول إنكار عمر على عثمان دليل على الوجوب أما عدم أمره بالرجوع للغسل فدليل على أن الغسل واجب للصلاة لا واجب في الصلاة ولذالك لا يؤثر على صحتها

هذا ما أردت بيانه على عجل على ما في كلامي من ركاكة وأخطاء ولكن أمروه كما جاء وقبلوا ما فيه من صواب وردوا على ما فيه من خطأ

ـ[أبو مريم العتيبي]ــــــــ[19 - 09 - 10, 01:38 ص]ـ

وفقك الله اخي ابو عمر وزادك الرحمن علماً وثباتاً ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير