تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أذكارُ المسَاء ِالَّتيْ تقالُ (بعْد المغْرب) و (قَبل المغْرب) خاصة ً!

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 08 - 10, 12:45 ص]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.

فقد راجعت بعض ترجيحات الشيخ الشنقيطي في شرح عمدة ِ الأحكام.

ووجه سؤالٌ إليه في أذكار المساء , هل تقال بعد الغروب؟ أو قبل الغروب؟

فقال -بمعناه-:

المعوذات - لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..... عشر مرات (بعد المغرب)

اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك ....... (عند غروب الشمس)

اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا - أمسينا وأمسى الملك لله - (بعد العصر ِ إلى غروب الشمس).

نرجو الإفادة بتعليقاتكم الثمينة.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 08 - 10, 11:26 م]ـ

هل من إفادة وزيادة؟

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[27 - 08 - 10, 06:40 ص]ـ

بارك الله فيك ونفع بك وزادك حرصا واتباعا

أذكار المساء معروفة وهي تقال من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس

وهناك بعض الاذكار خاصة بالليل أي بعد المغرب كخواتيم سورة البقرة كما في الحديث الشريف (من قرأ آخر آيتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه) فخصص النبي صلى الله عليه وسلم الايتين بالليل وهناك سورة الملك تقال في الليل

فهل تقصد ببعد المغرب ما يقال بالليل؟

وكلامي هل هو موافق لشرطك أم لا؟

ـ[خالد سالم ابة الهيال]ــــــــ[27 - 08 - 10, 12:07 م]ـ

أخانا الفاضل المفضال ابو الهمام , إني احبك في الله

للفائدة حديث " اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك .... الحديث" الحديث ضعفه الشيخ ناصر في الكلم الطيب 77 وتخريج مشكاة المصابيح 639 والله اعلى واعلم.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - 08 - 10, 09:10 م]ـ

بارك الله فيك ونفع بك وزادك حرصا واتباعا

أذكار المساء معروفة وهي تقال من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس

وهناك بعض الاذكار خاصة بالليل أي بعد المغرب كخواتيم سورة البقرة كما في الحديث الشريف (من قرأ آخر آيتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه) فخصص النبي صلى الله عليه وسلم الايتين بالليل وهناك سورة الملك تقال في الليل

فهل تقصد ببعد المغرب ما يقال بالليل؟

وكلامي هل هو موافق لشرطك أم لا؟

هو كذلك أخي الفاضل.

الضابط في التفريق هو ما يكون قبل الغروب , وبعد الغروب.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - 08 - 10, 09:13 م]ـ

أخانا الفاضل المفضال ابو الهمام , إني احبك في الله

للفائدة حديث " اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك .... الحديث" الحديث ضعفه الشيخ ناصر في الكلم الطيب 77 وتخريج مشكاة المصابيح 639 والله اعلى واعلم.

صدقت , ولا يثبت الدعاء خاصة عند الغروب , لكن وضعت كلام الشنقيطي.

ـ[عبد العزيز الأثري]ــــــــ[28 - 08 - 10, 12:04 ص]ـ

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى

أما بعد

فالمسألة فيها خلاف والراجح في المساء أنه بعد المغرب وهاك البيانات.

فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18)

الآيات من سورة الروم

فال ابن كثير رحمه الله: هذا تسبيح منه تعالى لنفسه المقدسة، وإرشاد لعباده إلى تسبيحه وتحميده، في هذه الأوقات المتعاقبة الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه: عند المساء، وهو إقبال الليل بظلامه، وعند الصباح، وهو إسفار النهار عن ضيائه.

قال محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي في تفسير الآيات

قوله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ} أي: سبحوا الله، ومعناه: صلوا لله، {حِينَ تُمْسُونَ} أي: تدخلون في المساء، وهو صلاة المغرب والعشاء، {وَحِينَ تُصْبِحُونَ} أي: تدخلون في الصباح، وهو صلاة الصبح. {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ} قال ابن عباس: يحمده أهل السموات والأرض ويصلون له، {وَعَشِيًّا} أي: صلُّوا لله عشيًا، يعني صلاة العصر، {وَحِينَ تُظْهِرُونَ} تدخلون في الظهيرة، وهو صلاة الظهر. قال نافع بن الأزرق لابن عباس: هل تجد الصلوات الخمس في القرآن؟ قال: نعم، وقرأ هاتين الآيتين، وقال: جمعت الآية الصلوات الخمس ومواقيتها (1).


(1) أخرجه الطبري: 21/ 29، وصححه الحاكم: 2/ 411، والطبراني في الكبير: 10/ 304، وزاد السيوطي نسبته لعبد الرزاق والفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم: 6/ 488.

قال الماوردي في تفسيره النكت والعيون

والفرق بين المساء والعشي أن المساء بدو الظلام بعد المغيب، والعشي آخر النهار عند ميل الشمس للمغيب وهو مأخوذ من عشا العين وهو نقص النور من الناظر كنقص نور الشمس، فجاءت هذه الآية جامعة لأوقات الصلوات الخمس، وقد روى سفيان عن عاصم أن نافع بن الأزرق سأل ابن عباس: هل تجد في كتاب الله الصلوات الخمس؟ فقرأ هذه الآية. فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ.
والله أعلم وأحكم ...
والسلام عليكم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير