تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الشيخ ابن عثيمين محذراً الأئمة من السرعة وقال رؤيا لرجل رأى أهل مسجد يرقصون!!

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[28 - 08 - 10, 03:01 ص]ـ

قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع:

لكن ليحذر مما يصنعُه بعضُ الأئمة مِن السُّرعة العظيمة في الرُّكوع والسُّجود، حتى إنَّ الواحد لا يتمكَّن وهو شابٌّ مِن متابعة الإمام، فكيف بكبير السِّنِّ أو المريض أو ما أشبه ذلك؟! وقد حدثني مَن أثقُ به أنه دخل مسجداً في ليلة من ليالي رمضان، ودخل مع الإمام في صلاة التَّراويح، وعَجَزَ عن إدراك المتابعة وهو نشيطٌ شابٌّ، يقول: فلما نمتُ في الليل؛ رأيت كأنِّي دخلت على هذا المسجد، وإذا أهلُه يرقصون.

والقصد مِن هذا: أنَّ بعضَ الأئمة ـ نسأل الله لنا ولهم الهداية ـ يتلاعبون في التَّراويح، فيصرُّون على العدد ثلاث وعشرين، والسُّنَّة إحدى عشرة ركعةً، ويقصِّرُون في الواجب بالسُّرعة العظيمة، والعلماءُ ـ رحمهم الله ـ يقولون: يُكره للإمام أنْ يُسرعَ سرعةً تمنع المأموم فِعْلَ ما يُسَنُّ. وعليه؛ يَحرمُ أنْ يُسرعَ سرعة تمنعُ المأمومَ فِعْلَ ما يجب؛ لأنَّه مؤتمن، والأمين يجب أنْ يُراعي حال المؤتمن عليه.

ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[28 - 08 - 10, 03:14 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

للرفع

ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[28 - 08 - 10, 03:25 ص]ـ

فائدة عظيمة، جزاك الله خيرا

ولسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله كلام نفيس عن الطمأنينة وعدم العجلة في الصلاة:

"فنوصي السائل بأن يطمئن في ركوعه ولا يعجل يقول: سبحان ربي العظيم ثلاثاً أو أكثر، ويقول: سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي، وإذا رفع من الركوع يطمئن وهو واقف ويقول: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، هذا هو الأفضل له، وقوله: "ربنا ولك الحمد" واجب على الصحيح، وإن كمل ذلك فقال: حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، يكون هذا أكمل وأفضل.

....

إلى أن قال

فينبغي للمؤمن في سجوده ألا يعجل، بل يجب عليه الطمأنينة وهذا ركن من أركان الصلاة لابد منه، مع هذا يشرع له أن يزيد في الطمأنينة ولا يعجل وأن يدعو في سجوده ويكرر سبحان ربي الأعلى، والواجب مرة واحدة، لكن إذا كرر ذلك ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً كان أفضل".

http://www.islamqa.com/ar/ref/146675

ـ[مجاهد بن محمد]ــــــــ[28 - 08 - 10, 04:53 ص]ـ

هل يعلم أحد علامة من علامات الساعة تخص (نقر الصلاة) أو السرعة فيها؟

فقد علمت أن بعض الصحابة والتابعين قالوا بذلك.

والله المستعان.

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[28 - 08 - 10, 05:33 م]ـ

جزاكم الله خير ...

ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[29 - 08 - 10, 04:51 ص]ـ

مأجمل هذه الفائدة وما أهمها وياليتها تثبت فكم يعاني الناس من سرعة بعض الأئمة التي وصلت أحيانا لدرجة العبث وكثير من الأئمة يسرع إرضاء لبعض المأمومين وليثق هذا الصنف أن من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس!

وبعضهم يزعم أنه يتحرى السنة في عدد التراويح ثم يخفف وينهي التراويح كلها في ربع ساعة! فأين هذا من السنة!

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[29 - 08 - 10, 08:11 ص]ـ

مأجمل هذه الفائدة وما أهمها وياليتها تثبت فكم يعاني الناس من سرعة بعض الأئمة التي وصلت أحيانا لدرجة العبث وكثير من الأئمة يسرع إرضاء لبعض المأمومين وليثق هذا الصنف أن من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس!

وبعضهم يزعم أنه يتحرى السنة في عدد التراويح ثم يخفف وينهي التراويح كلها في ربع ساعة! فأين هذا من السنة!

صدقت والله ,

للأسف ,هذا حال أكثر مساجدنا في الأردن.

ـ[وليد]ــــــــ[30 - 08 - 10, 04:26 ص]ـ

والقصد مِن هذا: أنَّ بعضَ الأئمة ـ نسأل الله لنا ولهم الهداية ـ يتلاعبون في التَّراويح، فيصرُّون على العدد ثلاث وعشرين، والسُّنَّة إحدى عشرة ركعةً

هل صلاة التراويح ثلاثة وعشرين ركعة لا تجوز؟ أو هي تلاعب؟

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[30 - 08 - 10, 03:25 م]ـ

هل صلاة التراويح ثلاثة وعشرين ركعة لا تجوز؟ أو هي تلاعب؟

لا الشيخ لا يقصد هذا إطلاقا!!، لكن يقصد أن بعض من يريد أن يصلي ثلاثة وعشرون، (لأنهم نظروا للعدد) تجدهم يسرعو سرعة لا يقوم به الواجب، فلو أنهم صلى إحدى عشرة ركعة وأقاموها بخشوع وسكينة، لكن خيرا من ثلاثة وعشرين لا يتمون بها الواجب بل يسرعون سرعة عجيبة من أجل ماذا؟ من أجل أن يأتوا بالعدد، وهذا مخالف، أما من صلى ثلاثة وعشرون بخشوع وإتيان بالواجب فلا لوم عليه:

قال الشيخ ابن عثيمين في اللقاء الشهري:

والتراويح اختلف فيها السلف، بعضهم يقول: ثلاثة وعشرون، وبعضهم يقول: إحدى عشرة، وبعضهم يقول: ثلاث عشرة، وبعضهم يقول: تسع عشرة، اختلفوا فيها على أقوال كثيرة، فمن أتى بوجه من الوجوه الواردة عن السلف فلا لوم عليه أبداً حتى لو أتى بثلاثة وعشرين فإنه لا لوم عليه، ولذلك نرى أن من الغلط ما يفعله بعض المجتهدين إذا صلوا وراء إمام يكمل ثلاثة وعشرين وصلوا معه عشر ركعات تركوه وانصرفوا، هؤلاء مساكين حرموا أنفسهم أنهم يقومون مع الإمام حتى ينصرف فضاعت عليهم الليلة، ثم خالفوا الجماعة ويد الله مع الجماعة.

..................

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير