تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَنْ عَامِرِ بن سعد عَن أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إِنِّي أُحَرمُ مَا بَينَ لاَبَتَي اَلمَدِينَةِ، أَن يقطَعَ عِضَاهُهَا، أَو يُقتَلَ صيدها؛ وَقَالَ: المدينة, خَير لَهَُم لَو كَانُوا يَعلَمونَ، لاَ يَدَعُهَا أَحَد، رَغبه عَنْهَا، إلاَ أَبْدَلَ الله فِيهَا مَنْ هُوَ خَيْر مِنْهُ، وَلاَ يَثبُتُ أَحَد على لأْوَائِهَا وَجَهدِهَا إلاَ كُنْتُ لَهُ شَفِيعاَ، أَو شَهِيداَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ." (28)

10 - أنهما من المساجد الثلاث التي لا تشد الرحال إلا إليهما

عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدٍ، إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَالْمَسْجِدِ الأَقْصَى." (29)

11 - أن طالب العلم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم كالمجاهد في سبيل الله

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ جَاءَ مَسْجِدِي هَذَا، لَمْ يَأْتِ إِلاَّ لِخَيْرٍ يَتَعَلَّمُهُ، أَوْ يُعَلِّمُهُ، فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَنْ جَاءَ لِغَيْرِ ذَلِكَ، فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ رَجُلٍ يَنْظُرُ إِلَى مَتَاعِ غَيْرِهِ." وفي رواية قال عليه الصلاة والسلام: "مَنْ دَخَلَ مَسْجِدِنَا هَذَا يَتَعَلَّمُ خَيْرًا، أَوْ يُعَلِّمُهُ، كَانَ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَنْ دَخَلَهُ لِغَيْرِ ذَلِكَ، كَانَ كَالنَّاظِرِ إِلَى مَا لَيْسَ لَهُ." (30)

12 - الترغيب في الموت في المدينة

عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا." (31)


(1) رواه مسلم (153) وأحمد من حديث أبي موسى الأشعري (19580) و (8495) و (19554).
(2) شرح النووي على مسلم (2/ 186).
(3) البخاري (6011) ومسلم (6678) من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما.
(4) البخاري (2314) ومسلم (2585).
(5) البخاري (3937).
(6) البخاري (4580).
(7) أنظر الحاشية رقم (4)).
(8) البخاري (3570).
(9) البخاري (13) ومسلم (79).
(10) مجلة البيان العدد (149) صفحة (28) مقالة بعنوان: مستقبل الصحوة الإسلامية.
(11) هو أحمد محرم بن حسن بن عبد الله شاعر مصري توفي (1364 - 1945م) أنظر الأعلام للزركلي (1/ 101).
(12) انظر (المعجم الوسيط حرف الجيم)، (الصحاح في اللغة للجوهري (2/ 182)، (بحوث ودراسات في اللهجات العربية من إصدارات مجمع اللغة العربية بالقاهرة).
(13) جامع المسائل لابن تيمية (5/ 240 إلى 246) تحقيق عزير شمس.
(14) البخَارِي (1867) و (7306) مسلم (3302) و (3303).
(15) مسلم (3294) و (3295).
(16) البخَارِي (1881) و (7124) مسلم (7500) و (7501) أحمد (13017) و (13529) النَّسائي في "الكبرى" (4260) من حديث إسحاق بن أبي طلحة عن أنس رضي الله عنه.
(17) البخَارِي (7134) و (7473).
(18) أحمد (10270) قال الهيثمي في المجمع (5834): رجاله ثقات، وقال ابن حجر في الفتح (10/ 191) رجاله رجال الصحيح.
(19) البخَارِي (1885) مسلم (3305).
(20) البخَارِي (2130) و (7331) و (6714) مسلم (3304).
(21) مسلم (3340) و (3341) و (3342).
(22) أخرجه أحمد (17966)، (17967)، (17968) و الترمذي (3860) و النسائي في الكبرى (4252) و (4253) و (4254) وابن ماجه (3099) من حديث عبد الله بن عدي بن الحمراء، وانظر تخريج المشكاة للإمام الألباني (2527).
(23) أخرجه البخاري (6011) ومسلم (1376).
(24) أخرجه مسلم (146).
(25) أخرجه الترمذي (2630) والطبراني في المعجم الكبير (17/ 16) (11) وكثير بن عبد الله المزني قال فيه أبو داود: كذاب وضعفه غير واحد من الحفاظ أنظر وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف أفرط من نسبه إلى الكذب، فالحديث بذلك ضعيف جدا وانظر الصحيحة (1273) والمشكاة (170).
(26) أخرجه البخاري (1876) ومسلم (147).
(27) أخرجه البخاري (1190) ومسلم (3355).
(28) مسلم (1363).
(29) البخاري (1189) ومسلم (3364).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير