تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[29 - 08 - 10, 10:48 م]ـ

جزاكم الله خيرا , اخونا أبو كوثر

.................................................. ..

أخونا محمد شهر. بارك الله فيكم , هل من الممكن أن تذكر لنا أين وقع الخلاف؟؟

على حد علمى , ان المقوله قالها - السيوطى - ووردت فى الاحياء ..

و إدعى البعض أن الامام أحمد بن حنبل قالها على مسمع من اسحاق بن راهويه .. لكنه لم يذكر مكان ذكر الروايه!!

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[29 - 08 - 10, 11:26 م]ـ

اخى الحبيب - أبو العلياء - جزاك الله خيراً على المشاركه الطيبه

عن طريق البحث فى برنامج - جوامع الكلم -تبين لى ان القائل هو - الحسن الكوفى - مجهول

ثم انى نظرت أيضا , فوجدت ابا سفيان , فى جوامع الكلم. هو - سفيان الثورى -!!؟؟ فتعجبت!!

فهذا الذى جعلنى أقطع ان قائله هو الحسن الكوفى!!

فما رأيك!!

غفر الله لك. ما هكذا يقضى على الاسانيد قبولا وردا،فما تبين لك خطأ محض،وما تمخض عنه نظرك خطأ محض، وما قطعت به خطأ محض.

وللفائدة،سفيان بن سعيد الثوري كنيته ابو عبد الله،ولا رواية له عن الحسن لا البصري و لا الكوفي.

ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[29 - 08 - 10, 11:34 م]ـ

غفر الله لك. ما هكذا يقضى على الاسانيد قبولا وردا،فما تبين لك خطأ محض،وما تمخض عنه نظرك خطأ محض، وما قطعت به خطأ محض.

وللفائدة،سفيان بن سعيد الثوري كنيته ابو عبد الله،ولا رواية له عن الحسن لا البصري و لا الكوفي.

اخى الحبيب - أبو العلياء - بارك الله فيكم ..

اعلم ان أبى سفيان هو - طريف - ,, لكن قصدت توضيح. أن هذا البرنامج أخطأ .. و ما كنت أدرى أن الخطا بهذه الكثره ..

حيث أنه قال عن - أبى سفيان - انه سفياث الثورى و هذا خطا جلى ..

لكن ما توقعت ان يقع فى خطأ - الحسن - فيقول عنه الكوفى مجهول. و لا يقول عنه أنه البصرى .. فكيف السبيل أخى بارك الله فيكم!!؟؟

ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[29 - 08 - 10, 11:44 م]ـ

و قد وجدت عند الحاكم , فى المستدرك , فى حديث - على بن ابى طالب - رضى الله عنه - انه ضحى بكبشين ..

من روايه الحكم عن أبى الحسناء عن شريك , عن حنش عن على. ..

ان أبو الحسناء: هو الحسن بن الحكم النخعى ..

و قال الذهبى , او الحسن الوفى و لا يعرف

و قال بن حجر: مجهول.

و قال المزى: روى له النسائى و الترمذى و ابو داود

و فى جزء بن قبل , سماه - أبو الحسين -!! ص 44

و فى امالى المحاملى ص 37, سماه (حسن بن أبى الحسناء - كنيته ابو سهل و هو بصرى) و روى بنفس السند إلى على و نفس الحديث ..

فقال فيه بن حجر فى التقريب: صدوق لم يصب الأزدى فى تضعيفه

حيث قال عنه الازدى: منكر الحديث!!

ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[30 - 08 - 10, 01:48 ص]ـ

قال الله تبارك وتعالي: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير

ومن هذه الكلمة" تخلقوا باخلاق الله" انا اشم شئا من رائحةالتشابة، وصفات الله وما ادراك الإنسان ما صفات الله، أعلي وأسمي من كل ظن وتقدير.

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[30 - 08 - 10, 03:27 ص]ـ

- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

- قال الإمام ابن القيم –رحمة الله عليه-:

وها هنا سر بديع وهو: أن من تعلق بصفة من صفات الرب تعالى أدخلته تلك الصفة عليه وأوصلته إليه، والرب تعالى هو الصبور، بل لا أحد أصبر على أذى سمعه منه، وقد قيل: إن الله سبحانه أوحى إلى داود: «تخلَّق بأخلاقي، فإن من أخلاقي أني أنا الصبور».

والرب تعالى يحب أسماءه وصفاته، ويحب مقتضى صفاته وظهور آثارها في العبد، فإنه جميل يحب الجمال، عفو يحب أهل العفو، كريم يحب أهل الكرم، عليم يحب أهل العلم، وتر يحب أهل الوتر، قوي والمؤمن القوي أحب إليه من المؤمن الضعيف، صبور يحب الصابرين، شكور يحب الشاكرين، وإذا كان سبحانه يحب المتصفين بآثار صفاته فهو معهم بحسب نصيبهم من هذا الاتصاف، فهذه المعية الخاصة عبّر عنها بقوله: «كنت له سمعا، وبصرا، ويدا، ومؤيدا». اهـ

عدة الصابرين (ص 85، 86 – ط عالم الفوائد).

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[30 - 08 - 10, 02:48 م]ـ

- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

- قال الإمام ابن القيم –رحمة الله عليه-:

وها هنا سر بديع وهو: أن من تعلق بصفة من صفات الرب تعالى أدخلته تلك الصفة عليه وأوصلته إليه، والرب تعالى هو الصبور، بل لا أحد أصبر على أذى سمعه منه، وقد قيل: إن الله سبحانه أوحى إلى داود: «تخلَّق بأخلاقي، فإن من أخلاقي أني أنا الصبور».

والرب تعالى يحب أسماءه وصفاته، ويحب مقتضى صفاته وظهور آثارها في العبد، فإنه جميل يحب الجمال، عفو يحب أهل العفو، كريم يحب أهل الكرم، عليم يحب أهل العلم، وتر يحب أهل الوتر، قوي والمؤمن القوي أحب إليه من المؤمن الضعيف، صبور يحب الصابرين، شكور يحب الشاكرين، وإذا كان سبحانه يحب المتصفين بآثار صفاته فهو معهم بحسب نصيبهم من هذا الاتصاف، فهذه المعية الخاصة عبّر عنها بقوله: «كنت له سمعا، وبصرا، ويدا، ومؤيدا». اهـ

عدة الصابرين (ص 85، 86 – ط عالم الفوائد).

شكر الله لك،لقد وفقت في نقل ما ينبغي ان يقال في تفسير هذا الاثر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير