ـ[محمدالصغير]ــــــــ[10 - 09 - 10, 03:54 ص]ـ
قاعدة رائعة، ومن هذا الباب: فإني أمدحك أخي المسيطير على هذه المقالة (ابتسامة)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[10 - 09 - 10, 03:57 ص]ـ
سبقك بها عكاشة!
بارك الله فيكم أخي الفاضل / سامي المسيطير.
وتقبل الله طاعتكم , وكل عام ٍ وأنتم بخير.
ـ[عبدالله المحمدي]ــــــــ[10 - 09 - 10, 11:36 م]ـ
طرق رائع للموضوع جزاك ربي عليه خيرا. . .
وهناك محاضرة للشيخ محمد صالح المنجد بعنوان لا تزال كلماته في أذني وهذا هو الرابط لمن يريد وهي محاضرة قيمه جدآ:
http://www.liveislam.net/browsearchive.php?id=3986&PHPSESSID=a7decb7aee26c3741ef31180468f51ed
ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 09 - 10, 06:38 م]ـ
- في العطر .. قصة طريفة سأذكرها بإذن الله.
ومن طريف مايذكر:
أن أحد الإخوة قد وضع طيبا؛ يرى هو في نفسه أنه من أنفس الطيب، فقابل أحد إخوانه وعانقه (ويقول في نفسه الآن سيثني *صاحبي على رائحة الطيب).
فقال صاحبه: لا بأس؛ طهور إن شاء الله!.
فقال صاحبنا: وما ذاك؟!؛ الحمدلله ليس بي بأس!.
فقال الرجل: إذن لماذا تضع الفكس في بدنك، رائحتك فكس؟.
فبهت صاحبنا؛ وقال (وهو يتحسر على عدم تقدير *صاحبه للرائحة الزكية التي وضعها): خلاص، خلاص، مع السلامة.
والفكس: علاج يدهن به البعض ويوضع على البدن، رائحته نفاثة، وكريهة نوعا ما .. مثل أبوفاس:).
---
(*) انظر إلى انتظار ثناء الرجل على عطره، وانظر إلى تحسره على عدم التقدير.
---
الإخوة الأفاضل /
أبا الحسن الأثري
أباعبدالله الخليلي
أباتيمور الأثري
محمد الصغير
أبا الهمام البرقاوي
عبدالله المحمدي
جزاكم الله خير الجزاء، وجزله، وأتمه، وأوفاه .. وأسأل الله أن يسعدكم في الدارين.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[11 - 09 - 10, 11:09 م]ـ
بارك الله بكم. وقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:
{لا طيرة، وخيرها الفأل قيل: يا رسول الله وما الفأل؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم} متفق عليه.
ولكن المبالغة في ذلك امر مذموم حتى يصبح الرجل ليس له بضاعة إلا المدح في الوجه فعن همام بن الحارث أن رجلا جعل يمدح عثمان فعمد المقداد فجثا على ركبتيه وكان رجلا ضخما فجعل يحثو في وجهه الحصباء فقال له عثمان ما شأنك فقال
إن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال " إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب" رواه مسلم.
كان لي زميل عمل في وزارة التربية (الأردنية) شديد المدح في الوجه أما في القفا فالتناسب عكسي وكان لنا زميل آخر أكولا وبه حماقة. فكان ذلك يقدم هذا على أنه من وجهاء البلد .... وكان "ينفخه" ليوقع بالناس ليصنعوا له طعاما فيعزموه عليه .... وكنت أتعامل معه بجدية وخشونه لصفاته تلك. فقلت له مرة: مالي أراك لا تثني علي كما تفعل مع باقي الزملاء؟ قال:أنت ملك لا تحتاج إلى ثناء ... !!
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[13 - 09 - 10, 07:28 ص]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا الفاضل سامي المسيطير
وتقبل الله طاعتكم , وكل عام وأنتم بخير.
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 09 - 10, 02:14 م]ـ
امدح والديك:
لا شك أن مدح الوالد والوالدة والثناء عليهما .. مما يؤنسهما، ويدخل السرور عليهما.
امدحهما، افتخر بهما، تشرف بالانتساب إليهما، انسب الفضل لهما - بعد الله - فيما أنت فيه.
إن نجحت في دراستك؛ فقل: هذا النجاح بفضل الله ثم تربية الوالد والوالدة.
إن وُفقت في عمل؛ فقل: هذا التوفيق بفضل الله ثم حرص الوالد والوالدة.
إن ترقيت في وظيفة؛ فقل: هذه الترقية بفضل الله ثم دعاء الوالد والوالدة.
إن رزقت بمال؛ فقل: هذا المال بفضل الله ثم دعاء الوالد والوالدة.
إن أتقنت عملا؛ فقل: هذا الاتقان بفضل الله ثم تربية الوالد والوالدة.
إن وُفقت في زواج؛ فقل: هذا التوفيق بفضل الله ثم دعاء الوالد والوالدة.
إن أثنى عليك أحد؛ فقل: هذا بفضل الله ثم تربية الوالد والوالدة.
احرص على مدحهما في حال وجودهما .. وعدمه.
إذا دخل عليك أحدهما، فقل: ماهذا النور الذي دخل علينا.
إذا أقبل عليك أحدهما؛ فقل: أهلا وسهلا بمن تقر العين برؤيته.
إذا رأيتهما؛ فقل: الحمد لله أن رزقني والدين مثلكما.
إذا جالستهما؛ فقل: الذي ليس عنده مثلكما .. كيف يعيش؟!.
إذا زارك الوالدان؛ فقل: حلّت البركة بحضوركما، لاحرمنا الله منكما. (تبارك البيت أفتى أهل العلم بعدم جوازها).
ونحو ذلك.
لفتة /
لا تتحرج من إدخال السرور عليهما بمثل هذه الكلمات اللطيفة .. ومن لم يستطع فليسأل الله الإعانة.
أسأل الله أن يرزقنا برهما ورضاهما.
مقترحات وأفكار في "بر الوالدين" ( http://ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=973055&postcount=44)
--
الأخوين الكريمين /
أباعامر الصقر
أبا الفداء المصري
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، واتمه، وأوفاه.
¥