تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

”مزالقٌ في التحقيق” مختصرٌ من الأصل

ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[26 - 04 - 03, 07:19 م]ـ

[”مزالقٌ في التحقيق” مختصرٌ من الأصل]

السادة المشرفين على موقع ”ملتقى أهل الحديث” وفقهم الله

الأخوة الأفاضل الأعضاء والمشاركين في موقع ”ملتقى أهل الحديث” وفقهم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

وبعد؛

فأولاً:

أشكر لكم جهودكم المشرفة للرقي بالمستوى العلمي (الحديثي)، لخدمة هذا الدين وخدمة العلم وطلابه، وأخبركم بمحبتي لكم في الله، ولقد ذهلت من نشاط وهمة الأعضاء المشاركين في الموقع، الذين تميزوا بالجد في النقاشات والمباحثات العلميَّة، والتحلي بالآداب أثناء الحوار، وقد امتاز موقعكم ـ ويشهد الله ـ بهذين الأمرين اللذين حرم منهما بعض المواقع. وكم أتمنى أن يكون عندي سعة في الوقت للمشاركة في بعض المسائل، ولكن ما عندكم كافٍ ووافٍ إن شاء الله.

ثانيًا:

أشكر لكم اهتمامكم بجمع مقالاتي المسمَّاة بـ: ”مزالق في التحقيق”، وقد رأيتها مجموعة لديكم في ملفٍ مضغوطٍ ( WinZip) على برنامجِ ( Word) فلكم مني الشكرُ الجزيلُ على هذا الاهتمام، وأسأل الله ـ تعالى ـ أنْ ينفع بها.

وأوَدُّ أنْ ألفِتَ انتباهكم إلى النقاطِ الآتيةِ:

(النقطة الأولى):

اجتهدتم ـ غفر الله لكم ـ فوضعتم عنوانًا للمقالات باسم: ”مزالقٌ في التحقيق قراءة في كتاب (الداء والدواء) تحقيق الشيخ علي الحلبي”. ولا يخفى أنَّ هذا العنوان يُظْهِر أنَّ المزالقَ العشرينَ وما تبعها، خاصةٌ بتحقيق الشيخ الحلبي ـ وفقه الله ـ على ”الداء والدواء”، والأمرُ بخلافِ ذلك. والصوابُ أنَّ ما ذكرتموه هو عنوان الحلقة الأولى والثانية فقط، أمَّا عنوان المقالات فهو ”مزالقٌ في التحقيق”، ولا أخصُّ بها محقِّقًا بعينه. ولا يخفى عليكم حساسية هذا العنوان، فآمل تعديله إلى عنوانه الأصلي: ”مزالقٌ في التحقيق”.

(النقطة الثانية):

إنَّ هذه المقالات منتزعة من كتابي: ”مزالقٌ في التحقيق تأصيلٌ وتطبيقٌ”، وهو جزء من كتابي الأكبر: ”الوراقون ـ وقفات مع المصنفين، والنساخ، والمحقِّقين، والنَّاشرين”. وكتاب ”مزالقٌ في التحقيق تأصيلٌ وتطبيق” مصفوفٌ وجاهزٌ للطبع، ولكني رأيت أن أقوم بنشره في حلقاتٍ تخرج تبعاً للاستفادة من الآراءِ والتوجيهات قبل طبعه ونشره، وأثناء نشر المقالات كنت أحذف منه واختصر بقدر الإِمكان حتى لا تطول الحلقات، والكتاب في أصله مائتا صفحة، وقريبًا جدًا ـ إنْ شاء الله ـ سيكون في أيدي طلاب العلم مطبوعًا.

(النقطة الثالثة):

آمل منكم حذف الكتاب الذي قمتم بجمعه في ملف مضغوط لأنَّه مختصرٌ من الأصل، ويمثل ربع الأصل، وأعدكم بأنَّي سأرسل لكم الكتاب كاملاً، وبصورته النهائية في ملف مضغوط، للاستفادة الكاملة، وسأنشره في موقعكم (تقديرًا لجهدكم) قبل أن أخرجه للسوق مطبوعًا، مع الإشارة في الغلاف الداخلي إلى أنَّ الكتاب موجود في موقع ”ملتقى أهل الحديث”، لمن أراد أخذ نسخة منه.

(النقطة الرابعة):

إنَّ أصررتم على بقائه في ”الملتقى” بصورته المختصرة، فأنا أُحل ذلك لكم، ولا حرج إنْ شاء الله، ولكن آمل أن يُصحح العنوان كما أشرت في (النقطة الأولى)، ويُشار إلى أنَّه مختصرٌ من الكتاب الأصل.

وأخيرًا:

آمل أن ترفعوا قدري بنشر رسالتي هذه للأخوة الأفضال في ”الملتقى” للاطلاع عليها، وإبلاغ الجميع سلامي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

وكتبه محبكم:

أبو محمد، عبدالله بن محمد، الحوالي، الشمراني

ص ب: (103871) ـ الرياض: (11616)

Email: [email protected]

ـ[المنيف]ــــــــ[27 - 04 - 03, 12:11 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[27 - 04 - 03, 01:33 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل.

أتمنى أن أحصل على نسخة من هذا الكتاب القيم، فمتى نراه في الأسواق؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير