تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأعمال أجورها بالملايين ومع ذلك تركوها ..]

ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[11 - 09 - 10, 04:13 م]ـ

الأعمال ذات الثواب المضاعف

1 – الصلاة في الحرم المكي:

ركعتان في المسجد = 200 ألف ركعة , أي صلاة النوافل في 46 سنة كاملة وصلاة 10 ركعات = 230 سنة أي مليون ركعة - وصلاة المرأة في بيتها أفضل من الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي.

الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام و صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه. (صحيح) انظر حديث رقم: 3838 في صحيح الجامع.

خير صلاة النساء في قعر بيوتهن (صحيح) انظر حديث رقم: 3311 في صحيح الجامع

السؤال للأحبة الكرام أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرفون هذه الأجور، ومع ذلك تركوها وانتشروا في بقاع الأرض ... !!!!

ذكر في كتب السيرة أن من مات منهم رضي الله عنهم في بلاد الشام أكثر من 35000 صحابي .. !!!

السؤال: لماذا ترك الصحابة هذه الأجوووووووووور وانتشروا في بقاع الأرض .. ؟؟؟

ـ[عجب الرويلي]ــــــــ[11 - 09 - 10, 11:25 م]ـ

الجواب والله أعلم ..

خوفهم من الاثم كما لايخفى عليك الاثم بمكة والمدينة يختلف عن غيره من ناحية الكيف وليس الكم

والنوافل لا تتضاعف بل فقط الصلاة المفروضة على تفصيل ببعض النوافل كتحية المسجد وقيام الليل ..

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[11 - 09 - 10, 11:59 م]ـ

وعن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طوبى للشام قلنا لأي ذلك يا رسول الله؟ قال: لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها. رواه أحمد والترمذي. وعن ابن حوالة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا ًمجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق. فقال ابن حوالة خر لي يا رسول الله، إن أدركت ذلك، فقال: عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل لي بالشام وأهله. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الألباني. وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك لنا في شأمنا اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: وفي نجدنا، قال: اللهم بارك لنا في شأمنا وبارك لنا في يمننا، قالوا: وفي نجدنا، قال: هناك الزلازل والفتن وبها أو قال منها يخرج قرن الشيطان. رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وقال الشيخ الألباني: صحيح.

ـ[أحمد الطوسونى]ــــــــ[12 - 09 - 10, 04:28 م]ـ

للرفع

ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[12 - 09 - 10, 08:57 م]ـ

ترك الصحابة رضي الله عنهم سكنى مكة والمدينة لأمور، منها:

1) الهجرة: فالمهاجرين لايسكنون مكة وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في قصة مرضه، قال النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم أمض لأصحابي هجرتهم، ولا تردهم على أعقابهم، لكن البائس سعد بن خولة). قال سعد: رثى له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توفي بمكة. أخرجه الشيخان

ولكن قد تقول لمَ لم يبقوا في المدينة؟ فأقول لك:

2) طلب الأجر المتعدي للخلق: من نشر الدين وتعليمه للناس، والجهاد في سبيل الله -ولايخفاك ما فيه من عظيم الأجر- وطلب الشهادة التي من نالها فلايحتاج أن يصلى عليه.

3) تكليف الخلفاء لبعض الصحابة بإمرة الجيوش، وإمرة البلدان، والقضاء، والتعليم.

وأنتظر من إخواني الفضلاء بقية الأسباب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير