تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم استخدام مكبرات الصوت لغير الآذان او الإقامة ..]

ـ[أبو عبد الله المهاجر]ــــــــ[12 - 09 - 10, 12:47 ص]ـ

أحسن الله إليكم إخواني هذا سائل يسأل

هل يجوز استخدام مكبرات صوت المساجد لغير الاذان أو الإقامة كمن ينادي بيانات لجماعات أو ينادي على فقد طفل أو غيرها من الأمور؟ وإن أمكن وضع الفتاوى الخاصة بالعلماء .. للضرورة وجزاكم الله خيرا

ـ[ابراهيم النوبي]ــــــــ[12 - 09 - 10, 02:04 ص]ـ

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سمع رجلاً ينشد ضالة في المسجد فليقل: لا ردها الله عليك، فإن المساجد لم تبن لهذا» [رواه مسلم] وعند أحمد: «لا أداها الله عليك» وعند الدارمي: «لا أدى الله عليك».

وعلى هذا: فمن سمع من ينشد ضالته، فليقل: لا أردها الله عليك، أو لا أداها الله عليك، أو لا أدى الله عليك، والمعنى واحد.

والذي أراه أنّ الأعلان عن الأشياء الملتقطة من دورة المياه،أو مرافق المسجد هو بمعنى إنشاد الضالة،

فلا ينبغي فعله، وإنما يقوم اللاقط بوضع هذه الأشياء عند إمام،أوخادم المسجد ثم يأتي صاحب هذا الشيئ للسؤال عنه يعني - يسأل القائمين على المسجد دون الأعلان ورفع الصوت في المسجد -، فإن وجده عندهم استرده0 هذا ولله تعالى أعلم

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 09 - 10, 02:13 ص]ـ

نشد الضالة بمكبر الصوت الخاص بالمسجد وتعليق ورقة بها في المسجد

[السُّؤَالُ]

ـ[يوجد في مسجد قريتنا مكبر للصوت، فهل يجوز استعماله في السؤال عن ضالة ثمينة أو مهمة كأن يُسأل بواسطته عن طفل مفقود ونحوه؟ وهل يدخل ذلك في عموم الحديث الذي معناه: (من سمع رجلاً ينشد ضالة في المسجد فليقل: لا ردها الله عليك)؟ وهل يلحق بذلك الورقة تعلق على باب المسجد أو جداره وتفيد السؤال عن ضالته دون التحدث بذلك مشافهة؟]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

"أما نشد الضوال عن طريق مكبر الصوت في المسجد فلا يجوز سواء قصد أهل المسجد أو القرية ما دام في المسجد، فلا يجوز، لعموم الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ: لَا رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْكَ)، وهذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح، ولأن المساجد ما بنيت لهذا، وهكذا الحديث: (إِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي الْمَسْجِدِ فَقُولُوا: لَا أَرْبَحَ اللَّهُ تِجَارَتَكَ)؛ فالمساجد لم تُبن لنشد الضوال أو البيع والشراء، وإنما بنيت لعبادة الله وطاعته بالصلاة والذكر وحلقات العلم ونحو ذلك.

أما إذا كان المكبر خارج المسجد في بيت أو في محل خارج المسجد، فهذا أمر معلوم ولا حرج في ذلك أن ينشد الضالة ويطلب من المسلمين أن يفيدوه عن حاجته.

وأما كتابة ورقة وتعلق في المسجد فهذا إذا كان في الجدار الخارجي فلا بأس أو على الباب الخارجي فلا بأس، أما من الداخل فلا ينبغي لأن هذا يشبه الكلام، ولأنه قد يشغل الناس بمراجعة الورقة وقراءتها.

فالذي يظهر لنا: أنه لا يجوز، لأن تعليق أوراق في المسجد معناه نشد الضوال، ولكن إذا كتب على الجدار الخارجي من ظهر المسجد أو على الباب وتكون خارج المسجد فلا بأس بهذا " انتهى.

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (2/ 709).

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

ـ[أبو عبد الله المهاجر]ــــــــ[12 - 09 - 10, 02:18 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ....

ـ[أحمد الطوسونى]ــــــــ[12 - 09 - 10, 04:27 م]ـ

جزاكم الله كل خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير