ألا تراني مُطالبٌ بالظهر ومع ذلك أتنفل .. !!!!
ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[12 - 09 - 10, 04:01 م]ـ
يرد السؤال على ألسنة الكثير من الأمة المحمدية حول صيام الست من شوال وتقديمها على القضاء ..
فمن قائل يقول لابد من القضاء أولا وهؤلاء ينقصهم الدليل الواضح والبين ..
ومن قائل يقول لابأس بتقديمها على القضاء وهذا القول ربما هو الفصل بهذه المسألة لما ورد من أن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق الطاهرة المبرأة من فوق سبع سماوات كانت لاتقضي إلا في شعبان من العام القابل ...
سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: كان يكون علي الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان.
الراوي: عائشة المحدث: البخاري ( http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري ( http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 1950
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ولعلة ثانية ألا وهي أنه قد يقول قائل: كيف تطالبني بالنفل وأنا لم أفعل الواجب .. ؟؟؟
فأقول: ألا تراك تطالب بأداء فريضة الظهر مع جماعة المسلمين ومع ذلك تتنفل وتأتي بالسنة القبلية .. ؟؟؟
ثم علة ثالثة: فلو افترضنا أن امرأة أفطرت 27 يوما من رمضان بسبب النفاس،وترغب في صيام الست فلو طالبناها بالقضاء لفوتنا عليها أجر صيام الست ..
فمن خلال هذه الأدلة الثلاثة أقول ـ والله تعالى اعلم ـ أن صيام النفل مقدم على القضاء لماورد أعلاه.
ـ[أحمد الطوسونى]ــــــــ[12 - 09 - 10, 04:15 م]ـ
جزاك الله خيراً على التوضيح وفقك الله
ـ[عبدالله السليمان]ــــــــ[14 - 09 - 10, 07:00 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو نادر]ــــــــ[14 - 09 - 10, 07:07 ص]ـ
فمن قائل يقول لابد من القضاء أولا وهؤلاء ينقصهم الدليل الواضح والبين ..
حديث: (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال)
سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: كان يكون علي الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان.
كلام عائشة رضي الله تعالى عنها, محتمل, لأنه قد يقول قائل: إذا كانت لا تتمكن من قضاء الواجب فمن باب أولى أنها لا تأتي بالنافلة.
فأقول: ألا تراك تطالب بأداء فريضة الظهر مع جماعة المسلمين ومع ذلك تتنفل وتأتي بالسنة القبلية .. ؟؟
أنت أجبت بنفسك: فإنها سنة قبلية وأما الست من شوال فإنها سنة بعدية, ولذلك لا نصحح فعل من أراد أن يصلي السنة البعدية قبل الفريضة كمن يصلي سنة المغرب والعشاء قبل الفريضة
ثم علة ثالثة: فلو افترضنا أن امرأة أفطرت 27 يوما من رمضان بسبب النفاس،وترغب في صيام الست فلو طالبناها بالقضاء لفوتنا عليها أجر صيام الست ..
إذا كانت معتادة على صيام الست فإنه يكتب لها الأجر لأنه حبسها العذر, وقد يقال لها صومي بعد إتمام القضاء حتى ولو كان في ذي القعدة لأن ذكر شوال قيد لا مفهوم له, وقد روى ابن ماجه عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام ستة بعد الفطر كان كصيام سنة) صححه الشيخ ناصر الألباني رحمه الله.
ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 02:44 م]ـ
سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: كان يكون علي الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان.
كلام عائشة رضي الله تعالى عنها, محتمل, لأنه قد يقول قائل: إذا كانت لا تتمكن من قضاء الواجب فمن باب أولى أنها لا تأتي بالنافلة.
أعجب ماسمعت في هذه المسألة هو قول البعض أن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها تفوت صوم النفل ..
كلامك هذا يدل على أنها لاتتنفل مطلقا ..
كيف يخطر ببال أحدنا أن نقول مثل هذا الكلام .. !!! أمنا الصحابية الجليلة العالمة الورعة .. كيف نجرؤ على مثل هذا القول .. !!!!
انظر إلى هذه الحادثة لتتبين مدى حرصها على التنفل رضي الله عنها وعلى الإنفاق:
وعن عروة: بعث معاوية مرة إلى عائشة بمائة ألف درهم, فقسمتها, لم تترك منها شيئاً, فقالت بريرة: أنت صائمة, فهلا ابتعت لنا منها بدرهم لحماً؟ قالت: لو ذكرتني لفعلت. [أخرجه أبو نعيم " الحلية " (2/ 47) , والحاكم (4/ 13)] ,
وعن محمد بن المنكدر عن أم ذرة وكانت تغشى عائشة - رضي الله عنها - قالت: بعث إليها الزبير بمال في غرارتين, قالت: أراه ثمانين ومائة ألف, فدعت بطبق, وهي صائمة يومئذ, فجلست تقسمه بين الناس, فأمست وما عندها من ذلك درهم, فلما أمست قالت: يا جارية هلمي فطوري, فجاءتها بخبز وزيت, فقالت لها أم ذرة: أما استطعت مما قسمت اليوم أن تشتري لنا بدرهم لحماً نفطر عليه؟ فقالت: لا تعنفيني, لو كنت أذكرتني لفعلت. [رواه ابن سعد في الطبقات (8/ 46) , وأبو نعيم في الحلية (2/ 47) , ورجاله ثقات].
فأقول: ألا تراك تطالب بأداء فريضة الظهر مع جماعة المسلمين ومع ذلك تتنفل وتأتي بالسنة القبلية .. ؟؟
أنت أجبت بنفسك: فإنها سنة قبلية وأما الست من شوال فإنها سنة بعدية, ولذلك لا نصحح فعل من أراد أن يصلي السنة البعدية قبل الفريضة كمن يصلي سنة المغرب والعشاء قبل الفريضة
ومن قال لك أن صيام الست من شوال سنة بعدية للقضاء ... الست من شوال سنة بعدية لرمضان وقبلية للقضاء ..
ثم علة ثالثة: فلو افترضنا أن امرأة أفطرت 27 يوما من رمضان بسبب النفاس،وترغب في صيام الست فلو طالبناها بالقضاء لفوتنا عليها أجر صيام الست ..
إذا كانت معتادة على صيام الست فإنه يكتب لها الأجر لأنه حبسها العذر, وقد يقال لها صومي بعد إتمام القضاء حتى ولو كان في ذي القعدة لأن ذكر شوال قيد لا مفهوم له, وقد روى ابن ماجه عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام ستة بعد الفطر كان كصيام سنة) صححه الشيخ ناصر الألباني رحمه الله. [/ QUOTE]
الحديث واضح قيده بشوال ..
وبالله التوفيق .. ،،،
¥