تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[29 - 04 - 03, 09:32 م]ـ

قد سبق بحث هذه المسألة في هذا الملتقى بعنوان حكم قول لك خالص الشكر أو نحو هذا العنوان 0 وأرى أن سبب منع من منع منها عدم معرفتهم بتركيب هذه الكلمة اللغوي فخالص الشكر من إضافة الصفة إلى الموصوف وأصلها: لك الشكر الخالص وهكذا جميل الثناء أي الثناء الجميل ورائع البيان أي البيان الرائع وهكذا 0 ولا حرج ولا محذور من وصف الشكر بالخالص أي لك الشكر الخالص أي غير المغشوش 0 ومن منع لك خالص الشكر فليمنع لك الشكر الخالص فهما سواء من حيث اللغة 0 ولم أقف على من منع شيئا من ذلك قديما أو حديثا سوى الشيخ السعد وفقه الله0

ـ[خالد الفارس]ــــــــ[11 - 06 - 03, 03:34 ص]ـ

جزاك الله خيراً.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[11 - 06 - 03, 09:55 ص]ـ

جزاكم الله خيرا يا شيخ ابو خالد ... وأحسن اليكم. نعم القول واحسن الكلام ما ذكرتم.

ـ[أبو عبد العزيز]ــــــــ[12 - 06 - 03, 08:38 ص]ـ

إذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال: لا يشكر الله من لا يشكر الناس.

وإذا لم يكن يأتي الشكر خالصاً للناس .. فكيف يكون إذن؟!! شكر غير خالص؟

الله أكبر .. وهل الشكر يتجزأ في تطبيقه قولاً أو عملاً في إخلاصه؟؟

فإعلم يا أخي أنك إن لم تخلص الشكر للناس قولاً أو عملاً فإنك لا تخلص شكر الله تعالى.

قال الخطابي رحمه الله في الحديث سالف الذكر: هذا يتأول على وجهين أحدهما أن من كان من طبعه وعادته كفران نعمة الناس وترك الشكر لمعروفهم كان من عادته كفران نعمة الله تعالى وترك الشكر له، والوجه الآخر أن الله سبحانه لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان العبد لا يشكر إحسان الناس ويكفر معروفهم لاتصال أحد الأمرين وصله. أ.هـ.

أما إذا كنت تبحث في معنى الإخلاص في الشئ فإن لم تخلص في شيء أمرك الله به .. وهو شكر الناس ففيم تخلص؟؟!؟

فالاخلاص في الشكر مطلوب سواء الاخلاص في الشكر لله تعالى أو الاخلاص في شكر الناس .. بل إن الأولى لا تستقيم وتكتمل إلا بالثانية.

ولكن كما قال الله تعالى: (وقليل من عبادي الشكور). سبأ13

اللهم اجعلنا من الشاكرين.

والله المستعان.

ـ[أخوكم]ــــــــ[13 - 07 - 03, 04:53 م]ـ

ما أجمل وأوجز قول

وبارك الله في الجميع

ـ[الموحد99]ــــــــ[13 - 07 - 03, 06:15 م]ـ

سئل فضيلة الشيخ [ابن عثيمين]: عن عبارة (لكم تحياتنا) وعبارة (اهدي لكم تحياتي)؟

فأجاب قائلا: عبارة (لكم تحياتنا، وأهدي لكم تحياتي) ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله – تعالي (إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) (1). والتحية من شخص لآخر جائزة، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله، كما أن الحمد لله، والشكر لله، ومع هذا فيصح أن نقول حمدت فلان على كذا وشكرته على كذا قال الله – تعالى-: (أ ن أشكر لي لوالديك) (2).


(1) سورة النساء الآية 86.
(2) سورة لقمان 14.

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[04 - 02 - 04, 09:23 م]ـ
ما أجمل وأوجز قول:
وبارك الله في الجميع

ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 01 - 09, 04:54 م]ـ
ختم الرسالة بقوله: (ولكم خالص تحياتي) أو (خالص شكري)

السؤال
بعض الخطابات في نهايتها يقول: ولكم خالص تحياتي أو خالص شكري، ما حكم هذه الكلمة؟

الجواب
ليس فيها شيء؛ لأن المراد بخالص التحيات: التحيات الخالصة التي لا يشوبها رياء ولا سمعة، والله عز وجل قال: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء:86]، ويقول عز وجل: {فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} [النور:61] ولا يشك الإنسان إذا قال: لكم خالص تحياتي، أنه يريد التحيات التي لا تصلح إلا لله عز وجل، كما في قوله: (التحيات لله والصلوات والطيبات) هذا لا يطرأ على باله أبداً، والكلمات التي اعتادها الناس ولم يطرأ على بالهم أنها من المحظور وهي بنفسها ليست محظورة لا ينبغي أن نؤولها على الشيء المحظور بل ندع الناس وما عرفوه باصطلاحهم.

من: لقاء الباب المفتوح رقم (205)
للشيخ محمد بن صالح بن محمد العثيمين رحمه الله

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148518&highlight=%22%CE%C7%E1%D5+%D4%DF%D1%ED%22

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[28 - 01 - 09, 01:37 م]ـ
سأل الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه للطحاوية
س5/ ما رأيك بقول الشخص للآخر لك خالص شكري؟
ج/ الجواب: نبهنا عليه مرارا أنّ الشكر عبادة؛ الشكر عبادة لله ?، أمر الله بها ?أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ? [لقمان:14]، ?وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ? [البقرة:152]، ولما أمر الله ? به فهو عبادة عظيمة من العبادات التي يتقرب إلى الله ? بها، والعبادات من الدين، والدين الخالص لله ?، ?أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ? [الزمر:3]، فلا يجوز أن يقال لأحد: لك خالص شكري لأنَّ خالص الشكر لله سبحانه وتعالى، أو: لك خالص تحياتي. مع خالص تحياتي أو: خالص تقديري. هذه كلها لله ?، خالص التحيات وخالص التقدير والقدر والتعظيم، وخالص الرجاء، ومثل ما يقول وفيك خالص رجائي، الرجاء والشكر، ومثل هذه الأشياء هي عبادة وخالصها لله ?.
فلا يجوز أن يقول القائل مثل ما هو شائع في كثير من الرسائل والمكاتبات وتقبل خالص شكري وتقدري؛ لأن هذا إنما هو لله ?.
فالشكر الخالص لله، يقال للبشر ولك عظيم شكري، أو يقال له مع عظيم شكري لك، مع جزيل شكري، ونحو ذلك، نعم يُشْكَرْ البشر على ما يقومون به من أنواع الخير، وذلك لقول النبي ? (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) 6، فالذي لا يشكر الناس لا يشكر الله ?.
أسأل الله ـ أن يتقبل مني ومنكم، وأن يزيدنا من العلم النافع، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير