تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل سبقني لهذه الفائدة أحد حول قوله عز وجل " هاؤم اقرأوا كتابيه "]

ـ[أم ديالى]ــــــــ[14 - 09 - 10, 01:53 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا تاقت نفسك للرياء والتلذذ بمدح الناس تذكر يوم يقول المؤمن " هاؤم اقرأوا كتابيه "

فما أجملها من لحظة، وما أروعها من شهرة، وما أعظمه من ثواب ينتظرك سيراه الناس أجمعون .. " فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون "

هل أصبت في هذا الفهم؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 02:03 ص]ـ

استنباط جميل ورائع!

وفقكم الله وسدد خطاكم

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[14 - 09 - 10, 04:29 ص]ـ

ولا تنسي أن فوق الألف التي بعد الهاء " مد " تمد به الكلمة.

فخرجت بفائدة من هذا المد ولا أدري أأصبت فيه أم لا , وهي:

أن هذا الفرح بكتابه ـ نسأل الله وإياكم أن نكون هو ـ كان يصرخ بين الناس يوم القيامة فرحًا مسرورا مناديا في الناس:

" هآؤم اقرأوا كتابيه "

فناسب أن يكون فوق الألف مد تمد به الكلمة.

والله أعلم

ـ[أدهم سيد]ــــــــ[14 - 09 - 10, 11:25 ص]ـ

ما شاء الله

جزاكم الله خيراً

ـ[أم ديالى]ــــــــ[14 - 09 - 10, 08:21 م]ـ

بورك فيكم اخواتي الفضلاء

أخي الكريم أبو زارع

نعم اوافقك في ان هذا المؤمن يصرخ ويرفع صوته فرحا مسرورا، واتخيله وهو يجري ويرفع يديه بكتابه ليراه الناس ..

أما هذا المد فله سبب وهو وجود الهمز .. بعد حرف الالف .. فهو مد واجب متصل ..

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[14 - 09 - 10, 08:55 م]ـ

ولم لا يتذكر من تاقت نفسه إلى الرياء والتلذذ بمدح الناس قوله تعالى ((وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوتي كتابيه ولم أدر ما حسابيه)) وكأني به وهو يتحدث مع نفسه ويعاتبها بكل ألم وحسرة وصمت وقد انزوى ناحية حتى لا يراه أحد وقد كان في الدنيا يحب الظهور والشهرة

(للمذاكره فقط)

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 11:18 م]ـ

جزاك الله خير، ولا ينس من تاقت نفسه للرياء أن يضع هذا الحديث أمام عينية علَّ نفسه ترتدع:

بَاب الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ

6499 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ح و حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَلَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ جُنْدَبًا يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَهُ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ وَمَنْ يُرَائِي يُرَائِي اللَّهُ بِهِ. رواه البخاري، فالنفس إذا خوفت خافت خصوصا مع الإيمان بالله عز وجل.

وهذا الحديث أيضا:

عنْ أَبِى هُرَيْرَةَ فَقَالَ لَهُ نَاتِلُ أَهْلِ الشَّامِ أَيُّهَا الشَّيْخُ حَدِّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ فَأُتِىَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ. قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لأَنْ يُقَالَ جَرِىءٌ. فَقَدْ قِيلَ.

ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِىَ فِى النَّارِ وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِىَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ. قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ. وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ. فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِىَ فِى النَّارِ. وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ فَأُتِىَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلاَّ أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ هُوَ جَوَادٌ. فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِىَ فِى النَّارِ». رواه مسلم!!

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[14 - 09 - 10, 11:37 م]ـ

جزاك الله خيرا

نعم من الناحية التجويدية النظرية فصحيح.

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[15 - 09 - 10, 07:32 ص]ـ

من ابتلي بالرياء فعليه بهذا الدواء المجرب

عَنْ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ قَالَ: " انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،

فَقَالَ:" يَا أَبَا بَكْرٍ، لَلشِّرْكُ فِيكُمْ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ

فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: "وَهَلِ الشِّرْكُ إِلا مَنْ جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَلشِّرْكُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ، أَلا أَدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ إِذَا قُلْتَهُ ذَهَبَ عَنْكَ قَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ؟

قَالَ: قُلِ:

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أَعْلَمُ ".

رواه البخاري في الأدب المفرد (739)، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (551).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير