تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع يتحدى؟]

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 07:31 ص]ـ

الثلاثاء28 رمضان 1431

مقال في جريدة الرياض

بعنوان الذهب ذهب وإن علاه الصدأ

كنت في جلسة مع أحد إخواننا ذوي الشفافية في التدين - علماني - وقد جرى الحديث معه حول الحياة الدنيا وعمر الإنسان فيها وكرامته وفضله عند ربه وتمييزه على سائر المخلوقات بعقله وقوة إدراكه وسرعة ذلك منه وأن الله ميزه على مخلوقاته بأنه تعالى باشر خلق أصله بيده الكريمة ونفخ فيه من روحه الشريفة. وذكر أن حكمة خَلقه عبادة ربه. وأن الحياة محدود ومتبوعة بحياة أبدية الناس فيها فريقان، فريق في الجنة وفريق في السعير، خالدين في الحالين إلا ما شاء. وذكر أن ما قلته له محل نظر وليس لديه ما يؤكد هذا القول ولكنه يرى أن الإنسان يجب عليه أن يحترم أخاه الإنسان وأن يعيش معه تعايشاً سلمياً بغض النظر عن ديانته وعن طائفته في الديانة وعن جنسه ولونه ومكان أرضه. وأن بني الإنسان جنس من المخلوقات العامة يجب أن يعيش هذا الجنس عيشة سليمة كما تعيش المخلوقات الأخرى إلى آخر ما قاله مما هو منطق الدهريين نعيش ونحيى وما يهلكنا إلا الدهر.

.

فقد اشتد عليَّ هذا الأخ ووصفني بالرجعية والتأخر عن إدراك معنى الحياة والوجود ولكني استعرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال عن قومه: «اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون».

وقلت اللهم اهد أخي فإنه لا يعلم. فقلت له: يا أخي هذا شيك بعشرة آلاف ريال في مقابل أن تقرأ كتاب الله - القرآن كاملاً - مرة واحدة بتأمل وتدبر كأنه رسالة مرسلة إليك من عزيز عليك وأن تعاهدني على ذلك وأن تحدد لي معك جلسة أخرى بعد انتهائك من القراءة فأخذ الشيك وأعطاني عهداً ألا يصرفه إلا بعد القراءة.

وبعد أسبوع اتصل بي وطلب تحديد وقت للجلسة الثانية حيث أتم قراءة القرا وعند الاجتماع به أعاد لي الشيك حيث لم يصرفه وأعطاني شيكاً بعشرين ألف ريال وقال: أما شيكك فقد كان له أثر كبير في إخراجي من الظلمات إلى النور، ومن الحيرة والشك إلى الحقيقة واليقين.

وأسأل الله أن يجزيك عني خير ما جازى به داعياً إلى ربه. فقد قرأت كتاب الله وفاءً بالعهد فوجدت فيه من العظة والعِبر وأسباب حياة القلب ما قادني إلى الأمل من الله أن أكون بعد الموت من فريق الجنة وأما الشيك الآخر المسحوب مني لك فهو جزاء إنقاذك إياي من ظلمات الشك والحيرة إلى أنوار اليقين.

فقلت: يا أخي ما رأيك أن نغيرالشيكين إلى شيك لصالح جمعية تحفيظ القرآن شكراً لله على هذه النتيجة المباركة. ثم قال يا أخي والله ثم والله ما كان مني ومن إخواني العلمانيين من الشك والريب إلا نتيجة الجهل والكِبر والتكبُّر على الاتجاه إلى أسباب الهداية والرشاد، فوالله - وأنا اليوم أعرف من أحلف به - ما جعلنا بهذا المسلك الأثيم من الشك والحيرة والارتياب بل قد يصل الأمر إلى الكفر بالله إلا جهلنا بكتاب الله وبعدنا عن الأخذ بحبله المتين وصراطه المستقيم. إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء. والله المستعان.

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[14 - 09 - 10, 02:55 م]ـ

الليبراليون استهتروا بهذا المقال في منتدياتهم

بل وصل الحال ببعضهم أن تحدى الشيخ ابن منيع أن يصرح باسم هذا التائب من الضلالة

قاتلهم الله على تجرئهم على علمائنا

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[14 - 09 - 10, 03:00 م]ـ

أرسل لي هذا المقال أحد مشايخنا الأعزاء من أهل الملتقى على جوالي فكان وقعه على النفس قويا

وقرأته على والدتي فكانت منصتة تماما حتى أكملت القصة وهي تتعجب مما تسمع.

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 03:04 م]ـ

جزاك الله خير أخي الكريم

إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم.

لكن المشكلة بمعارضة الجاهلين، فهو يجهل ويكابر نسأل العافية، ولو تأمل وتبصر وأخذ بفكره إن كان عنده فكر، وقرأ وتأمل بدلا من المعارضة أو من ترسيخ مفهوم المعارضة كما نراه عند الليبراليين السذج، فلو مسك نفسه ووقف وقنع نفسه ولو بالقراءة كما قنعها بقراءة كتب الملاحدة والفلاسفة، لوجد الحق عيانا بيانا، لكن الجهل والمكابرة يسوقانه إلى مهاوي الردى، نسأل الله الثبات إلى يوم لقاه والإخوة الأفاضل، نفع الله بكم.

ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 09 - 10, 06:17 م]ـ

الليبراليون استهتروا بهذا المقال في منتدياتهم

بل وصل الحال ببعضهم أن تحدى الشيخ ابن منيع أن يصرح باسم هذا التائب من الضلالة

قاتلهم الله على تجرئهم على علمائنا

قبحهم الله .. هل يقصدون أن القرآن لايؤثر ولن يؤثر فيهم؟!.

ـ[ابو سعيد العامري]ــــــــ[14 - 09 - 10, 09:04 م]ـ

جزى الله الشيخ ابن منيع خيرا

وقد سمعت أحدهم يروى عن الدكتور عبدالرحمن العشماوي أنه ناظر أحد (المثقفين) في شأن الدين، فقال له الشيخ هل تقرأ؟ فأجاب بنعم.

فأعطاه الشيخ (زاد المعاد لابن القيم - ستة أجزاء)

فقال المثقف سأقرأها الليلة ...

بحسب رواية الأخ الذي نقلها لي، أن المثقف قرأها وسهر تلك الليلة عليها ولم ينقطع عن القراءة إلا للصلاة من مغرب ذلك اليوم إلى العصر من اليوم التالي، فتعب ثم غفى واستيقظ وكان ختم الكتاب مع أذان مغرب اليوم التالي.

جاء للدكتور العشماوي وأعلن توبته .....

فالحمدلله الذي هداهم إلى الخير بعد الإطلاع، وإلا فالكثير يهاجم الدين وهو لم يطّلع عليه على حقيقته، فماذا تركوا للغرب؟

وتبقى القصة التي رويتها عن الدكتور العشماوي نقلاً لم أتحقق منه، وأرجو أن يطلع هو أو من يعرفه عليها فيصححها أو يضعّفها.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير