تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صورة من تواضع السلف.]

ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 11:57 م]ـ

كان رجاء بن حيوة مع أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - ذات ليلة فهم السراج أن يخمد فوثب إليه رجاء ليصلحه فأقسم عليه عمر فجلس ثم قام إليه عمر فأصلحه فقال له رجاء: أتقوم يا أمير المؤمنين؟! فقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز ورجعت وأنا عمر بن العزيز!

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[15 - 09 - 10, 01:13 ص]ـ

- جزاكم الله خيرا.

- الشيء بالشيء يذكر:

جاء في البيان والتحصيل (1/ 466 - 467) لابن رشد - من سماع أشهب -:

مسألة

[في رفع المصلي صوته بالقراءة في المسجد]

قال مالك: وكان عمر بن عبد العزيز يخرج في الليل، أراه في آخره، وكان حسن الصوت يصلي فقرأ، فقال سعيد بن المسيب لبرد: اطرُد هذا القارئ عني فقد أذاني، فسكت برد فقال: ويحك يا برد: اطرد هذا القارئ عني فقد أذاني، فقال له برد: إن المسجد ليس لنا إنما هو للناس، فسمع ذلك عمر فأخذ نعليه ثم تنحى. اهـ

وجاء في التاج والإكليل:

وسمع أشهب: كان عمر بن عبد العزيز يخرج في الليل آخره. وكان حسن الصوت يصلي فقال ابن المسيب: لبرد اطرد هذا القارئ عني فقد أذاني فسكت برد فقال: ويحك يا برد اطرد هذا القارئ عني فقال برد: إن المسجد ليس لنا إنما هو للناس فسمع ذلك عمر فأخذ نعله وتنحى. اهـ

والقصة - مع بعض الاختلاف - مذكورة أيضا في قوت القلوب (1/ 110)، وإحياء علوم الدين (1/ 278)، والمسالك في شرح موطأ مالك (3/ 376).

قال محمد بن رشد: الأصل في هذا ما روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج على الناس وهم يصلون في المسجد وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال: إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به ولايجهر بعضكم على بعض بالقرآن ". فلا يجوز لمن تنفل في المسجد وإلى جنبه من يصلي أن يرفع صوته بالقراءة لأنه يخلط عليه صلاته وفي ذلك إذاية له، وكذلك من فاته من صلاة الإمام ما يجهر فيه بالقراءة فلا يجوز له أن يفرط في الجهر إذا كان إلى جنبه من يعمل مثل عمله لئلا يخلط عليه صلاته فيؤذيه بذلك. ومن حق من أوذي أن ينهى من أذاه عن إذايته، فلذلك أمر سعيد بن المسيب بردا بما أمره به من طرد القارىء عنه، يريد من جواره لامن المسجد جملة، ولم يهبه لمكانه من الخلافة لجزالته وقوته في الحق وقلة مبالاته بالأئمة، ولا أنف عمر بن عبد العزيز من قوله لتواضعه وخيره وفضله وانقياده للحق، وأخذ نعليه وتنحى عنه. اهـ

البيان والتحصيل (1/ 467).

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=139619#6

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير