تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما طلب تراجم من صنف ونشر علمه؛فهي من محاسن هذه الأمة ومفاخرها، وهذا العلم دين، ومعرفتي بالكاتب وسيرته العلمية،هو من وسائل إنزال الناس منازلهم، وللوسائل أحكام المقاصد، ثم هي معينة على تمام الإفادة وإن كان مطلق الإفادة لا يفتقر إليها ..

فتحجير الواسع ليس حسناً،ولا داعي لأن نضيق على الناس ما للسعة فيه منزع ..

ـ[حنفى شعبان]ــــــــ[15 - 09 - 10, 11:39 ص]ـ

كلامك لا يخلو من فائدة يا خليل أسأل الله عزو جل أن يجعلنى لك خليل أما الهمام فهو البرق المتحسس لكل قلم صادق ينير له ومعه الطريق أسأل الله أن ينير دربكم ويثبت خطاكم

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[15 - 09 - 10, 12:05 م]ـ

بارك الله فيكم، وسأعود بعد لأعلق على ما كتبتم إن شاء الله.

الحمد لله وحده ..

هذا رأي ليس حسناً ..

إنما تُذم المبالغة ورفع الناس فوق منازلهم (ولا أجادل أن هذه هي سمة التراجم اليوم)

فيكون الرأي: الدعوة لتخلية التراجم من هذه الآفة ..

أما طلب تراجم من صنف ونشر علمه؛فهي من محاسن هذه الأمة ومفاخرها، وهذا العلم دين، ومعرفتي بالكاتب وسيرته العلمية،هو من وسائل إنزال الناس منازلهم، وللوسائل أحكام المقاصد، ثم هي معينة على تمام الإفادة وإن كان مطلق الإفادة لا يفتقر إليها ..

فتحجير الواسع ليس حسناً،ولا داعي لأن نضيق على الناس ما للسعة فيه منزع ..

الأخ الفاضل أبا فهر:

تقبَّل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

لا أخالفك فيما قلتَ جملةً، فالقصد واحد، غير أنك أخذتَ نوعاً قصدتُه فناقشتَه.

أسعد بمخالفتك، لكن:

أنا أقصد أصحاب البحوث اليسيرة، أو ذوي الدخل المحدود!

ولأكونَ واقعياً أكثر، سأضربُ مثالاً:

الشيخ عبد العزيز الطريفي - وفقه الله - نبغ على صغر سنّه، فألَّف، وشرح، وحاضر، وردّ على مقالات، وتكلم في مسائل كبيرة؛ فلا تثريبَ على من سأل عن ترجمته، وتطلَّبها إن جاءت بوجهها الحقّ.

ثم انظر الآن في أول صفحةٍ في منتدىً في هذا الملتقى، وإذا نظرتَ لمنتدى " الدراسات الفقهيَّة "؛ لوجدتَ موضوعاً مثبَّتاً لأخينا الشيخ / عبد الله المزروع في " القذف بعمل قوم لوط ".

فهل ترى أنه يليق بطالبِ علمٍ أن يقول:

أريد ترجمةً للشيخ عبد الله المزروع؟ وعلى مَنْ درس؟ لأجل هذا البحث؟!

هذا ما قصدتُ تحديداً، فأنعم النظر فيما قلتُ بتؤدةٍ سيتضح لك مرادي.

وإلاَّ فليفتح الأعضاءُ موضوعاتٍ:

أريد ترجمةً لأبي فهر، أريد ترجمةً للمسيطير، أريد ترجمةً لأبي الهمام، وإن وُجِدَ مَنْ لا يعقل؛ فسيقول: (اريد ترجمةً لخليل الفائدة).

والله الموفِّق.

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[15 - 09 - 10, 12:32 م]ـ

أخ خليل الفائدة جزاك الله خيراً كلامك سليم و يقابل ما قلت , الغلو في عدم قبول أي بحث أو كتاب إلا إن كان المؤلف أو الكاتب مُزكّى و يجب أن تُعمل عليه طرائق أئمة الجرح و التعديل و الا فلا تُقبل رواية المجهول!! بل حتى لو خالفه في مسألةٍ ما , تُطرح جميع كتبه .. يعني حتى لا يقبلون رواية المبتدع فيما لا ينصر بدعته!!

تصدق يا أخ "خليل" أحدهم -عفا الله عنه- قال حول الأخذ عن كتب الامام ابن جبرين الفقهية: (والله أنا في الحقيقة لو الرأي رأيي أن كتب المبتدعة ما ينبغي أن تنشر؛ لأن الواحد منهم يريد أن ينصر مذهبه، حتى لو ما يكون إلا أن الذي يتتلمذ عليه أو على كتبه يرى أنه صاحب حق وأنه كذا! .. وأنه.!.علماً بأن هذا الأمر فيه من هو من أهل السنة قد عمل هذا الشيء، لا نحتاج إلى كتبه.) اهـ.

أين الانصاف؟!! لو افترضنا أنه خالفه في بعض المسائل فهل تُترك جميع كتبه لاجل هذه المخالفة؟!!

و أمثلة هذا كثيرة

حتى أنك تجد أسئلة عجيبة

ما قولكم في الشيخ عبدالمحسن الزامل؟!!

ما قولكم في محمد العريفي؟!!

فتجد عضو المنتدى يبدأ بنقد المشايخ .. و يا ليته يُنصف

وفقك الله أخي خليل الفائدة

و أتمنى منك مراجعة الرسائل الخاصة بعد قليل

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 12:38 م]ـ

أما أنا يا سيدنا فلا أجد في ذلك غضاضة أصلاً ..

ولمن ذكرتَ من الأسماء = بحوث ومشاركات كثيرة،وليست مجرد بحث، ولو كان = فليُطلب خبر صاحبه وليدون،ولرب ديوان لا يعجبك اليوم = يكون طلبة لخلفك غداً ..

بل أنا أريد ترجمة لك لتعينني على فهم هذه الأعاجيب التي تأتي بها:)

الغرض يا سيدنا: تعارف أهل العلم وطلبته ومعرفتهم أنباء بعضهم شيء حسن جداً، ولولا التقصير الذي اعترى هذا الباب في القرنين الأخيرين = لما قعد علم التراجم قعدته السيئة التي هو فيها الآن، ومن تدبر كتب التراجم السابقة على هذين القرنين = وجد فيها أنباء وعاظ وطلبة علم وقصاص ولم تك يوماً مقصورة على أعلام العلماء ..

ولولا تقصير الناس في طلب التراجم = لأتاك نبأ من هو أعلم وأعقل وأفقه وأنبغ ممن نوهتَ بشأنه ورأيت أنه يستحق الترجمة (وهو كذلك) ..

دع الناس يعرف بعضهم بعضاً،فهذا أحسن للدين والدنيا ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير