والسؤال: إذا سلم بهذا الخطأ - وهو محل نقاش - هل هو من "إحدى الكبر"؟
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[18 - 09 - 10, 09:04 ص]ـ
الحمد لله وحده.
لم أكن أظنّ أنَّ النقاشَ حولَ ما كتبتُ سيكونُ ذا بالٍ لولا رسالة جوال من أخ مفضالٍ، فدخلتُ؛ لأرى ما جدَّ.
وقبل الردود أكتبُ جملةً مختصرَةً أوضِّحُ فيها إجمالاً ما انطلقتُ منه:
- أنَّ هذا الموضوعَ مجرَّدُ رأي - كما ذكرتُ وأكَّدتُ -، والرأي يخطئ كُلُّه، أو يصيبُ كُلُّه، أو يخطئ بعضه ويصيبُ بعضه.
- أنَّ كتابتي الموضوعَ كانَ بسبب الفوضى العارمة التي بدأ يأخذها اللاحق عن السابق، فسألوا عن طلاب علمٍ صغارِ السن، صغار العلم، صغار القدر؛ لأجل بحثٍ في " أحكام لبس الساعة "، أو " شرب بول الناقة "!
ومن أسباب ذلك أنَّ أحدَ الإخوة - هداني الله وإيَّاه - أرسل يسألني عن حالي وعمن تلقيتُ ليطمئنَّ لما أكتبُ؛ فأسيتُ على حالي وعلى حالهِ!
فأنا أشخمط هنا، وأسطِّرُ خواطرَ بين الحين والآخر، وبعد ذلك أُسأل هذا السؤال، وكأنّي حرَّرتُ موضوعاً يتعلَّقُ بأديان الناس!
- لم أنكر الحاجة إلى معرفة أهل العلم - وأن هذا من مفاخر الأمة - بل المقدمة بمفهومِ مخالفتها تقرُّ عليَّ بأنَّ قضايا أخذ العلم والنهج لا يكون على مَن رسخ علماً وعملاً!
فكيفَ يفهم بعد ذلك فضلاءُ بأني أرى هذا عبثاً ولا حاجةَ له، فسياق الكلام يدل على ما رمتُ.
- أنَّي لا أستطيعُ توضيح الواضحات، وأرى أنّي قد أوضحتُ كلامي بقدر لا أستطيع الزيادة عليه. وهو مع ووضوحه عندي مجرد رأي، قد يكونُ خطأً جملةً وتفصيلاً.
- أنَّ هذا الموضوع هو جليٌّ عندي، فلذا أعتذرُ من إكمال النقاش فيه، لا لشيءٍ، وإنما لأنَّه مجرَّدُ إضاءةٍ، مَن رأها حسنةً استنار بها، ومَنْ رآها غير مناسبةٍ فليطفئها، فعندي من الأخلال ما يشغلني عن الرد على كل تعقيب، فاطلبُ العفو من الأعضاء الكرماء.
- أختصرُ مرادي كلَّه في أحرف:
ليست الفائدةُ متوقِّفةً على معرفةِ الكاتبِ أو الباحثِ أو الشارحِ أو الواعظ؛ فإن كنتَ طالبَ علمٍ غوَّاصاً، فأنت تتعاملُ مع مضمونٍ أدَّاه شخصٌ، صوابُه وغلطُه مما يؤدّي، يستوي في ذلك المعروف المجهول.
ومن كان دون هذه الرُّتبة؛ فليمسك بمن عرفَ حتى يتأهَّلَ للسابقة.
حفظكَ الله أيها المغوار المخللَّ بالفوائد والفرائد!
جزاك الله خيرا ً على هذه النصائح التي تقدمها لطلبة ِ العلم (ما ألذ ثناء الناس)! ولغيرهم.
قد يُبتلى الإنسان بأمثال هؤلاء المغترِّين! فكيف وقد ِ اغتر بهم طلبةُ علم محسوبون!
وهم لا يساوون -المبتلُون- شيئا أمام ميزان العلم وأهله!
نسأل الله العافية!
نسأل الله العافية!
نسأل الله العافية!
أنتظر (النصيحة) التي وعدتني بها منذ سنون!!
بارك الله فيك أخي على إطرائك، فقد ذكرتني بـ (قرانديزر) فقد كنتُ أسمع أنه مغوار:)
أبشر بإذن الله، لكن أمهلني.
جزاك الله خيرا وكثر الله من أمثالك
وجزاك خيراً، وقلَّل من أمثالي، بل لا أوجدَ من أمثالي.
لا عدمنا فوائدكم
للرفع
رفع الله قدركم
ورفع الله قدركِ.
بارك الله فيك وجزاك خيراً
ولي استفسار خارج الموضوع من العنوان
إنها لأحدى الكبر
هذه أية من كتاب الله
والله أني اسأل فقط حتى أعلم ليس إلا
هل يصح هذا الفعل؟ أن نذكر أية أو جزء منها في كلامنا هكذا؟
أفدني بارك الله فيك
وفيكَ بارك الله، قد أجابك الشيخُ أبو زيد.
كلامك لا يخلو من فائدة يا خليل
جزاك الله خيراً.
أخ خليل الفائدة جزاك الله خيراً كلامك سليم و يقابل ما قلت , الغلو في عدم قبول أي بحث أو كتاب إلا إن كان المؤلف أو الكاتب مُزكّى و يجب أن تُعمل عليه طرائق أئمة الجرح و التعديل و الا فلا تُقبل رواية المجهول!! بل حتى لو خالفه في مسألةٍ ما , تُطرح جميع كتبه .. يعني حتى لا يقبلون رواية المبتدع فيما لا ينصر بدعته!!
وفقك الله أخي خليل الفائدة
و أتمنى منك مراجعة الرسائل الخاصة بعد قليل
بارك الله فيك.
رأيتُ الرسالة، وسأرد عليك بإذن الله، فأمهلني قليلاً.
[[خليل]]: أعانني اللهُ على نقاشِ أبي فهر:)
أما أنا يا سيدنا فلا أجد في ذلك غضاضة أصلاً ..
[[خليل]]:
¥