تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - 09 - 10, 09:18 ص]ـ

وما دليلك على تقديم الشرب على الأكل؟

أتحسب أنا نُسلم لك ترجمتك من غير محاققة؟

ثم أما خشيت كسر قلوب الذين لا يملكون عصيرين؟

أنتظر الجواب ..

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[18 - 09 - 10, 09:23 ص]ـ

لو قصد هذا = فأوافقه وأوافقك يا سيدنا.

[[خليل]]: أقصد هذا وغيرَه أخي المفضال.

ولكنه لا يقصده وحده جزماً ..

بل رأس مقصوده -فيما أرى- هو عبارته تلك:

[ليسَ كُلُّ طالبِ علمٍ كتبَ، أو بحثَ، أو نشرَ، أو شرحَ الورقات، أو أخرج مخطوطاً وحشَّاه ووشَّاه = حقيقٌ بأن تُطلَب ترجمته، ومَنْ هو!]

[[خليل]]: هذه الخلاصة لا تدرك إلاّ بالكلام السابق.

وأراها صحيحةً:

[ليسَ كُلُّ طالبِ علمٍ كتبَ، أو بحثَ، أو نشرَ، أو شرحَ الورقات، أو أخرج مخطوطاً وحشَّاه ووشَّاه = حقيقٌ بأن تُطلَب ترجمته، ومَنْ هو!]

فليسَ كلُّ طالبِ علم حقيقاً بأن تطلب ترجمته، وإنما تطلب من ذكرتُ أوصافه فيما أرى.

ولا تعارضَ بين هذا وبين ما فهمه الشيخ البشير.

خد بالك من حقيق دي!!

[[خليل]]: وهل ترى يا أبا فهر عكسَ كلامي، يعني: أنَّ كلَّ طالبِ علمٍ حقيقٌ بالترجمة؟

كأن الحبيب يُلمح إلى رجل طلبَ منه ترجمته، ثم تبين للخليل أن الأخ الطالب قد طلب من بعض إخوانه - أيضا - تراجمهم ..

فهو يقول: بعض الأفاضل معارف، وبعضهم نكرات .. وهم يعرفون أنفسهم في حقيقة ذلك .. فطلب الترجمة لامناسبة له.

وفي هذا إلماحة إلى من يسابق في كتابة ترجمته الذاتية في كلمات وصفحات لاتسمن ولاتغني من جوع .. فتجده يرفق مشاركاته المدرسية، وشهادة تبرعه بالدم، وترتيبه في المدرسة أيام التحصيل، ونحوها!! .. ولسان حاله: أنا هنا أنا هنا.

وعلى العموم: النكرة - حقيقةً - يبقى نكرة حتى لو كُتب عنه مجلدات .. والمعرفة يبقى معرفة حتى لو لم يكتب عنه شيء.

ومن الغرائب أن أحدهم كتب ترجمة لوالده العالم .. وفي ذيلها ترجمة لنفسه!.

ولا أدري ما المناسبة؟!.

ما شاء الله عليك يا أبا محمَّد.

أحسنتَ جداً، لا سيما فيما لونتُه لك بالأحمر.

بارك الله فيك أخانا الفاضل " خليل الفائدة " وأمتع الله قلبك وقلمك بالسداد ...

وإيَّاك أخي المبارك أبا همام.

جزيت خيرا على الموضوع

وإيَّاك أخي المبارك.

الحمد لله،

سؤال لصاحب الموضوع بارك الله فيه:

ليسَ كُلُّ طالبِ علمٍ كتبَ، أو بحثَ، أو نشرَ، أو شرحَ الورقات، أو أخرج مخطوطاً وحشَّاه ووشَّاه = حقيقٌ بأن تُطلَب ترجمته، ومَنْ هو!

هل نقول حقيقٌ أم حقيقا؟

بارك الله فيك.

نقول: حقيقاً.

وما هي بأوَّل أخطائي.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[18 - 09 - 10, 09:44 ص]ـ

أسعدكم الله وبارك فيكم

أرى أن كثيرا من سؤالات هؤلاء ليس سببها توقف الاستفادة على معرفة الترجمة، وإنما هو: الفضول، فقط.

وهذا الفضول يدعو إليه:

الحب أو البغض.

ولذا لا تكاد تجده خارجا عن هذا.

فالأول له غرض، وللثاني غرض.

ولا أراه مستنكرا، والحال هذا.

والترجمة المراده في مثل هذا: عبارة عن تعريف يقرب الصورة التي لم يُظهر البحث والكتاب.

أحسن الله إليك شيخنا الكريم.

إن كانَ الدافع فضولاً؛ فما كتبتُ نافعٌ إن شاء الله.

وإن كان لازماً علمياً، فهذا ما أردتُ نفيَه.

وما ذكرتَه (والترجمة المراده في مثل هذا: عبارة عن تعريف يقرب الصورة التي لم يُظهر البحث والكتاب.)، وذكره بعض الفضلاء؛ هي قيودٌ يُتوقَّفُ عندها، فيطلب التعريف لهذه الحاجات، والحاجات تقدر بقدرها، أما أن يقال: مَنْ فلانٌ؟ لأجل ما يكتب من غير موجب؛ فهذا ما أقصد أنه خلل.

صدقت اخي خليل الفائدة صدقت

بورك فيك

وبارك الله فيك.

في رأيي أنه من تصدر احتاج الناس أن يعرفوه ...

[[خليل]]:إذاً؛ سنعود للقيود والحاجة، والمتصدر لعموم الناس لا بأس بالتعريف به.

والمشكلة ليست في مجرد الترجمة من حيث هي تعريف بالشخص

لكن المشكلة تكمن في التشبع والمبالغة في المناقب والخصائص!

[[خليل]]:وهذا على ما فيه، إلاَّ أنَّ من الخلل كذلك: الترجمة لغير حاجة، وإن خلت عن المبالغات.

بارك الله فيك شيخنا الفاضل ..

استفدت كثيرا مما كتبته ...

لكن لي طلب: أرجو ذكر شيء من سيرتكم المباركة، وعلى من درستم؟ (ابسامة عريضة).

وفيك بارك الله.

أبتسم لك كذلك.

بارك الله فيك أديبنا الفاضل خليل الفائدة ..

وفيك بارك ربي فضيلةَ الشيخ ضيدان.

ولستُ بأديبٍ [حتى لا أقرّ فيضربُ الأدباء بي الأمثال]

أحبتي في الله:

ألا ترون معي أن الفائدة العلمية الصحيحة تحط رحالها في رباع طالب العلم شاء أم أبى، ويجد ضرورة في قلبه تحتم عليه تقبلها - إلا من يكابر الحق ويعانده -، فطلب الترجمة والسيرة الذاتية في هذه الحالة هو من باب الكمال والنافلة.

أما الجلوس بين يديه، وتلقي العلم عنه، وجعله حجة بينك وبين الله؛ فهذا أمر كبار، ومسلك وعر، لابد معه من معرفة حاله، وشهادة أهل العلم له بالفضل والتقدم، وأنه أهل للتعليم والإفادة، والله اعلم ...

لففتَ ما نشرتُه.

فجزاك ربي خيراً، فهذا عين قصدي.

لله درك .. أصبت كبد الصواب، أنت أبو هذه الفائدة.

جزاك ربي خيراً أخي الفاضل.

بارك الله فيكم، ونفعنا بهذا الإضاءات

والسؤال: إذا سلم بهذا الخطأ - وهو محل نقاش - هل هو من "إحدى الكبر"؟

أهلاً أبا فراس.

كنتُ قبل يومين عند الأخ منيب - شفاه الله - وأخبرني بزيارتك له.

والجواب: هذه إحدى الكبر في حقِّ طالبِ العلم عندي.

وهذا جوابُ إحسانٍ؛ لخروجه عن أصل الموضوع:)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير