[أركون تحت التراب]
ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 02:03 ص]ـ
توفي أمس الثلاثاء حامل لواء العلمانية ومتولي كبرها والطعن في القرآن والإسلام محمد أركون غير مأسوف عليه.
هذا الرجل الجزائري الأصل الفرنسي ولاءً - أستاذ للفكر الإسلامي بجامعة السوربون - سودت يداه ما لا يخفى على المجيد ذي الطول الشديد.
يكفيه إثما أن الحكومة الفرنسية استشارته قبل بضع سنوات في مسألة الحجاب الذي عزمت دولة الإلحاد على منع ارتدائه في المدارس الفرنسية هل هو ركن ركين عند المسلمين أم مجرد لباس لا علاقة له بتعاليم الإسلام، وذلك خوفا من ردة فعل المسلمين بفرنسا، فأفتى أركون هذا الفرنسيين بأن الحجاب ليس من الإسلام في شيء، فكان ما كان.
واليوم انتقل الفرنسيون الملاحدة إلى الخطوة الثانية وهي تجريم لبس النقاب.
آخر ما سمعته من هذا الرجل من فيه وهو يتكلم في برنامج فكري بالقناة الثانية المغربية قبل عام تقريبا هو اعتقاد هذا المأفون (أن القرآن الكريم هو سبب كل الحروب والمآسي التي ةقعت بحوض البحر الأبيض المتوسط بين المسلمين والنصارى المشركين).
ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 02:35 ص]ـ
وطيلة البرنامج وهو يقول: القرآن فعل، القرآن يقول، القرآن هو الذي ... ولم ينسب القرآن أبدا لله تعالى ولا اعتبره كلام الباري عز وجل.
زهو من دعاة الهرمانوطيقا، أو القراءة الجديدة للقرآن، لا باعتباره كلام الله مقدسا، وإنما باعتباره وثيقة تاريخية تنقد وتُدرس كما تدرس كل النصوص التاريخية.
ومن قاذوراته أيضا، الدعوة الصريحة إلى التحرر من المقدَّس، وهو يعني التشريعات الإلهية التي جاء بها الإسلام الحبيف.
[[وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ]].
ـ[ابو ناصر الحنبلي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 04:08 ص]ـ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
ـ[محمد بن أحمد السني]ــــــــ[16 - 09 - 10, 04:23 ص]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله ,عليه من الله ما يستحق
جزاك الله خيرا على التوضيح, أخي الكريم