تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[18 - 09 - 10, 08:06 ص]ـ

الأخ الحبيب ماهر:

راجع / باب حد إتمام الركوع / وما حواليه / من صحيح / إمام الحديث / أبي عبد الله البخاري / لتطالع / مذهب البخاري في هذا ..

وإلى الأخ أبي السها:

ما زلت / بإلحاح / أرجو الإجابة على السؤال السابق:

كم تسبيحة / كان يسبحها هذا المسيء صلاته / و الذي أبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته؟!

ـ[أبو السها]ــــــــ[20 - 09 - 10, 10:34 ص]ـ

أخي بارك اله فيك

أثبت لي أن خلاد بن رافع (المسئ صلاته) كان يسبح في سجوده أثبت لك كم تسبيحة كان يسبحها،لأن الطمأنينة شيء والتسبيح شيئ آخر.

على أني أقول-على سبيل التنزل-: لو ثبت أنه-رضي الله عنه كان يسبح- فيمكن القول بأنه كان يخطرف التسبيح بحيث لا يتم التمييز بين الحروف فتنتفي الطمأنينة.، يقول ابن رجب في فتح الباري:ولفظ أبي داود: ((لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع

والسجود)).

وإقامة الظهر في الركوع والسجود: هو سكونه من حركته.

وقدر الطمأنينة المفروضه: أدنى سكونٍ بين حركتي الخفض والرفع عند أصحاب الشافعي، وأحد الوجهين لأصحابنا.

والثاني لأصحابنا: أنها مقدرة بقدر تسبيحة واحدة.

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[21 - 09 - 10, 12:05 ص]ـ

أفرأيتَ إن كان الإمام ُسريعا هل أقولها مرةً بخشوع أم 3 بلا خشوع؟!!

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[21 - 09 - 10, 03:42 ص]ـ

لم يصح خبر في عدّ تسبيح الركوع و السجود؛ وبهذا قال ابن القيم و غيره.

وقيلك: ((لا يجب إلا مرة واحدة)) لا دليل عليه البتة

واذكر - إن شئت - مسنِدا؛ أقدم من قال بهذا

أعني رواية لا استنباطا،

وما نقلته:

((وإقامة الظهر في الركوع والسجود: هو سكونه من حركته، وقدر الطمأنينة المفروضة: أدنى سكونٍ بين حركتي الخفض والرفع.))

أيضا ايتني بأقدم من قال هذا / مسندا

************************************************** **************

والأصل أنه من صلى على عهد رسول الله أنه كان يسبح! و رسول الله لم يذكر له تسبيحا! فهذا المسيء قد كان يسبح،

فما زلت أسألك: كم تسبيحة؟!

************************************************** **

وإن أردت أن تقدر مقدار الطمأنينة فراجع تقدير البخاري لها في الصحيح من قِبَل

حديث البراء:

كَانَ رُكُوعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُجُودُهُ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ قَرِيبًا مِنْ السَّوَاءِ

و أثر أنس:

في نعت قيام رسول الله بعد الركوع وجلسته بين السجدتين

- من هذين -

ـ[ابن الهبارية]ــــــــ[21 - 09 - 10, 09:52 ص]ـ

السلام عليكم

اثابكم الله هل يجزى اى ذكر غير التسبيح في الركوع والسجود؟

اظن والله اعلم ان لو كبر انسان او هلل او نحو ذلك انه يجزيه

ـ[ماهر الغامدي]ــــــــ[25 - 09 - 10, 04:50 م]ـ

ما شاء الله الردود طيبة .. سأقرأها .. ولي عودة إن شاء الله.

ـ[ماهر الغامدي]ــــــــ[01 - 10 - 10, 03:46 م]ـ

جزى الله جميع الاخوة المشاركين على هذا الاستفسار

إلا ان السؤال لا يزال قائماً مع صياغة جديدة>>

هل تحتاج الصلاة إلى جبر بسجود سهو او نحوه - من إعادة الصلاة من جديد كالمسيء صلاته - في الحالات التالية:

* الاقتصار على قراءة الفاتحة فقط في الركعة الأولى والثانية؟

* قول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرة واحدة؟

* الاقتصار على تسبيحة واحدة في الركوع أ والسجود؟

* الأقتصار على التحيات في التشهد الثاني دون الصلاة الابراهيمية؟


ارجو الاجابة اولاً، ومن ثم وضع التوضيح والادلة والمناقشات العلمية المثارة حول المسألة.

وجزاكم الله خيراً

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[01 - 10 - 10, 04:12 م]ـ
ما هو حكم الأقتصار على تسبيحة واحدة في كل من الركوع والسجود؟ أي القول (سبحان ربي العظيم وبحمده) مرة واحدة في الركوع، وقول (سبحان ربي الأعلى وبحمده) مرة واحدة في السجود؟

تصح الصلاة بهما وفعل ذلك هو خلاف السنة.

ما حكم الاقتصار على قراءة الفاتحة فقط في الركعة الأولى والثانية؟

فعل ذلك مبطل للصلاة على مذهب الشافعية

ما حكم قول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرة واحدة؟ وعلى أي جهة ألفت رأسي؟

التسليمة الأولى (على اليمين) واجبة\ركن في الصلاة (أي لا تصح دونها) والتسليمة الثانية سنة.

ما حكم الأقتصار على التحيات في جلسة التشهد دون الصلاة على النبي؟ أي القول (التحيات لله والصلوات والطيبات والسلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله).

إن لم يأتي بهما في التشهد الأخير فلا تصح الصلاة لإنها واجبة، أما في التشهد الأول فيسجد له سجود السهو متى ما سها عنهما.

إلا أنني شد انتباهي أثناء قراءتي لكتاب (تفسير العشر الأخير من القرآن _ أحكام تهم المسلم) وجود مثل هذا الكلام .. أي أن الأصل أن تسبيحة واحدة هي الفرض وما دونها سنة ..

هذا قول جمهور أهل العلم

فأحياناً أكون مستعجلاً، لعيادة مريض أو لإغاثة ملهوف، أو لحدوث حادث خطير أو مهم جداً فهل يجوز لي _ في مثل هذه الحالات _ أن أصلي على تلك الشاكلة؟ أيالاتيان بالواجبات دون السنن؟

نعم.

وهل صلاتي في تلك الحالة تعد صحيحة؟ كاملة؟ مقبولة؟

عليك التفريق بين الصحة والكمال، فصحة الصلاة لا تعني الحصول على كمال أجرها، فالصحة تستوجب عليك الإتيان بالواجبات (أو الأركان كما هي عند السادة الحنابلة). أما الكمال فهو أن تأتي بأركان وسنن ومندوبات الصلاة وأن تجتنب ما يكره في الصلاة.

والله أعلم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير