تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[03 - 10 - 10, 10:11 ص]ـ

أخي الحبيب

المسىء في صلاته لم تكن الإسادة منه في ترك التسبيح أو في تسبيحه مره

و لكن كما يظهر من الحديث في ترك الطمأنينة و الطمأنينة ركن من أركان الصلاة و لعل هذا هو ما أشكل عليك

بل إن من ترك التسبيحة لجهله لا نطلب منه إعادة الصلاة فيكفيه في السجود أن يدعو الله عز و جل أو أن يعظمه سبحانه و تعالى و لكن من ترك الطمأنينة في الصلاة فقد ترك ركنا لا يجبر بسجود السهو و لا تنفع الصلاة بدونه

فلعلك تجيب عن أسألتنا

أو هات ما يثبت أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يقبلوا تسبيحة واحدة في السجود أو اثبت عنهم المطالبة بزيادة عن واحدة؟

وإلا فما أرى إلا أنك تدور في حلقة مفرغة

*ملحوظة: كتبت ما كتبت قبل رؤية رد أخي أيمن و لكن آثرت الإبقاء على ما كتبت

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[03 - 10 - 10, 12:26 م]ـ

أخي الفاضل: أيمن خالد

الرفق بارك الله فيك وجزاك الله خيراً

فهي مناقشة والمفترض أننا نريد الحق ونبحث عنه

فاصبر فقد تكون هناك فوائد

بارك الله فيك

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[03 - 10 - 10, 01:49 م]ـ

فهي مناقشة والمفترض أننا نريد الحق ونبحث عنه

فاصبر فقد تكون هناك فوائد

بارك الله فيك

أخي المفضال أبا فاطمة المصري

الفوائد تأخذ من أهلها وأعلامها، هم الأئمة الأعلام ومن دمت أقدامهم في طلب العلم لا العوام والمتطولبة والمجادلين في دين الله بغير علم.

الرجل لا زاد له في العلم وهذا الموضوع أصبح جدلاً عقيماً بيزنطياً فالأخوة في وادٍ والرجل في واد. وهو أصلاً لا يريد أن يسمع ما عندهم ليتعلم وهذا هو الجاهل الذي لا يعلم بأنه جاهل فاحذره وانصحه، واللين له مقامه كما أنّ الشدة لها مقامها ولله الحمد ما شتمت الرجل ولا عبته ولكن أظهرت له خطأه بعد رفضه سماع لين الكلام.

لذا سأقولها لك بالمصري: "بالمفتشي مد رجليك وما توجعش قلبي وخليك زي أبو حنيفة" (ابتسامة)

على أي حال لا شغل لي بهذا الموضوع

والله الهادي لكل خير

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[04 - 10 - 10, 01:42 ص]ـ

(الأخ) أيمن خالد

زعمتَ أن الربّ قد اجتزأ من عباده بتسبيحة واحدة في ما افترضه عليهم من صلاة!

فأجبناك أن لا بأس فيما زعمت! هاته عن المعصوم! إذ لا ريب هو بلّغه عن رب العزة! فأتى به صلى الله عليه و سلم في صلاته، أو قاله، أو أقر أحدا من الصحب عليه؛

فعجزت و حنقت وغضبت وسببت و جدعت،

فاستروحنا منك أن هاتِهِ عن أحد من الصحب!

إذ لا ريب حملوه عن المعصوم! وأفتوا الناس به؛ أو أقروهم عليه؛

فعجزت أن تأتي به عن أحد منهم!

فبالله أقسمت عليك يا رجل:

أمر لم تعزه لرسول الله،

ولم تنقله عن أحد البتة من صحابته:

كيف ساغ لك أن تلصقه بالشريعة و الديانة؟! وتريد أن تحمل المسلمين عليه؟!

(أما هذه السخرية فإن شاء الله سأقتص منك يوم القيامة

ولن أسامحك

والإيمان _ يا أيمن _ يزيد و ينقص؛ فصدقني ... وستذكره! ... عندما يهيج إيمانك ويزداد ... عند سجدة في جوف ليل .. أو دمعة عين: ستلهث آنذاك خلف أصحاب المظالم ... ولكنك ربما لن تلقاهم إلا بين يدي الجبار)

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[04 - 10 - 10, 10:13 م]ـ

لا يا إخوة ما هكذا تورد الإبل!

كنت متابعا مستفيدا مما تكتبون لولا هذا الذي خلط الموضوع بينكم.

فبالله عليك يا أخي أيمن إلا تجاوزت عن أخيك إن كان في نفسك منه حاجة

وبالله عليك يا أخي عبدالرحمن إلا تجاوزت عن أخيك وسامحت وعفوت إن كان في نفسك عليه حاجة

ولا يرضى المسلم أن يحبس أخاه في القنطرة أو ما قبلها بسببه.

أسأل الله بأسمائه وصفاته أن يغفر لكم ويعفو عنكم ويصلح شأنكم.

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[04 - 10 - 10, 10:21 م]ـ

أبر قسمك يا شيخ إن شاء الله

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[04 - 10 - 10, 10:27 م]ـ

بارك الله فيك: شيخنا الفاضل (ابو زارع المدني) على ما قدمت

لا يا إخوة ما هكذا تورد الإبل!

كنت متابعا مستفيدا مما تكتبون لولا هذا الذي خلط الموضوع بينكم.

فبالله عليك يا أخي أيمن إلا تجاوزت عن أخيك إن كان في نفسك منه حاجة

وبالله عليك يا أخي عبدالرحمن إلا تجاوزت عن أخيك وسامحت وعفوت إن كان في نفسك عليه حاجة

ولا يرضى المسلم أن يحبس أخاه في القنطرة أو ما قبلها بسببه.

أسأل الله بأسمائه وصفاته أن يغفر لكم ويعفو عنكم ويصلح شأنكم.

وجزى الله شيخنا الفاضل:

عبد الرحمن يحيى على كرمه ولطفه

ونرجو مشاركة أخينا الفاضل أيمن خالد

بارك الله في الجميع

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[04 - 10 - 10, 10:27 م]ـ

الله يعلي قدرك في الدنيا والآخرة , ويزيدك من فضله.

وشكر الله لك , وبارك فيك , وسهل أمرك , وجعل عملك هذا سبب لرحمة الله لك .. آمين

ولست بشيخ لكني أسئله سبحانه أن يزينا بزينة الشيوخ العالمين العاملين وإياك.

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[04 - 10 - 10, 10:36 م]ـ

آمين

وأسأله أن يصلح ذات بيننا

ويرزقنا اتباع النبي صلى الله عليه وسلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير